الليلة.. يد الأهلي تواجه تطلعات الاتحاد الليبي بأبطال الكؤوس الأفريقية

يلتقي الفريق الأول لكرة اليد «رجال» بالنادي الأهلي، في السابعة مساء اليوم مع الاتحاد الليبي ضمن منافسات بطولة أفريقيا للأندية أبطال الكؤوس التي ينظمها النادي الأهلي، وتستمر إلى 23 أبريل الجاري، وكان الفريقان قد حققا الفوز في الجولة الأولي لهما بالبطولة على حساب مينواه الكاميروني.

ويبحث رجال يد الأهلي تحت قيادة عاصم حماد المدير الفني، عن مواصلة الانتصارات في البطولة خلال لقاء اليوم، من خلال حرص الجهاز على متابعة مباراة الاتحاد الليبي مع مينواه الكاميروني التي انتهت بفوز الاتحاد؛ للتعرف على نقاط القوة والضعف بالفريق قبل المواجهة التي تجمع بينهما مساء اليوم.

وأكد محمد عادل، المدرب العام للفريق الأول لكرة اليد رجال بالنادي الأهلي، أن فريق الاتحاد الليبي من الفرق المميزة في البطولة بشكل عام، ومباراة اليوم التي تجمع بين الفريقين لن تكون سهلة، خاصة أن الاتحاد دعم صفوفه ويضم أكثر من لاعب محترف، ومن المؤكد أن لديهم تطلعات لتحقيق نتائج جيدة في البطولة والوصول إلى أقصى مرحلة وهو حق مشروع لجميع الفرق.

وأكد المدرب العام أن فريق يد الأهلي جاهز لمواجهة اليوم ويتطلع إلي مواصلة الانتصارات والوصول إلي الهدف الذي يتمناه الجميع وهو تحقيق لقب البطولة خاصة أنها تقام داخل النادي الأهلي.

وشدد على أن الأهلي لديه رغبة في العودة من جديد إلى منصات التتويج في إفريقيا، ويتمنى أن يحالف الفريق التوفيق في البطولة؛ من أجل الفوز بلقب بطولة إفريقيا للأندية أبطال الكؤوس.

وقال محمد عادل إن البداية دائما ما تكون مهمة، وأن خبرات اللاعبين ورغبتهم في تحقيق اللقب الإفريقي ورقة مهمة وحاسمة في مشوار البطولة، وجميع اللاعبين على قدر المسئولية.

وأشار المدرب العام إلى أن تفكير الجهاز في الوقت الحالي على مباراة الاتحاد الليبي التي تقام اليوم، وكل مرحلة لها حسابات خاصة.

من ناحيته قال، مصطفى خليل، لاعب الفريق الأول لكرة اليد رجال بالنادي الأهلي، أكد أن بطولة إفريقيا للأندية أبطال الكؤوس التي تقام حاليا داخل النادي الأهلي تُعد تحديا للاعبين وهناك حالة من الإصرار والرغبة الشديدة داخل صفوف الفريق علي التتويج باللقب.

وأضاف أنه يتمنى أن يكون التوفيق حليف الأهلي، وتستمر انتصارات الفريق إلى نهاية البطولة.

وشدد خليل على أن بطولة إفريقيا للكؤوس ستكون بوابة الأهلي للعودة من جديد إلى منصات التتويج الإفريقي، وجميع اللاعبين تعاهدوا على أن تكون هذه البطولة بداية العودة، وتعويضا عن لقب السوبر الإفريقي.