تحتفل وزارة الأوقاف ، الجمعة المقبلة عقب صلاة المغرب مباشرةٍ بمسجد الحسين رضي الله عنه ، في حضور الدكتور محمد مختار جمعة ، وزير الأوقاف ، وعددٍ من قيادات الوزارة ولفيف من أئمة ودعاة الأوقاف ، ومشاركة علماءً ووعاظًا من الأزهر الشريف ، بذكرى ليلة الأسراء والمعراج ، الموافقة للسابع والعشرين من شهر رجب من كل عام ، والتي كانت منحه وتكريمًأ ربانيًا من رب العزة لنبيه الكريم محمد صلى عليه وسلم دون سائر الأنبياء بهذة الرحلة الخاصة المعجزة ليريه من آياته الكبرى لقوله تعالى:{سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}[الإسراء:1] صدق الله العظيم ، حيث يتضمن هذا الحفل كلمة لوزير الأوقاف بهذة المناسبة الطيبة مثحدثًا خلالها عن فضل تلك الليلة المباركة ، يليها كلمة لبعض العلماء والأئمة المشاركين ، وعددٍ من الأبتهالات والأنشادات والمدائح النبوية احتفالاً بهذة الذكرى العطرة التي لم يحظى بها نبي من قبل ألا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خير البرية . وتخصص وزارة الأوقاف ، خطبة الجمعة المقبلة ، والتي سيفتتح فيها الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الجامع الكبير بمدينة مدينتي بالقاهرة عن "رحلة الأسراء والمعراج والدروس المستفادة منها" ، لتوضيح إن الله سبحانه وتعالى لا ينسى أولياءه ولايضيع أحباءه ، وإنها كانت عطيه ربانية ليثبت بها قلب نبيه ويريحه ويريه من غيبياته التي لم يطلع عليها بشرًا من قبل ، وللتأكيد على أن الأخذ بالأسباب أمر ضروري لاستقامة الحياة واستقرارها ، وأن الأنبياء والمرسلين جميعهم أخوة متممين لرسالات بعضهم البعض ، ولبيان منزلة الصلاة وفضلها وأن الصداقة الحقيقية هي التي تتجلى ثمارها وقت الشدائد والأزمات ، وليعرف كل مسلم مكانه المسجد الأقصى . داعية جميع الأئمة الالتزام بنص الخطبة أو بجوهرها على أقل تقدير مع الالتزام بضابط الوقت ما بين 15 – 20 دقيقة كحد أقصى ، واثقة في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين ، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة من ضبط للخطاب الدعوي ، مع استبعاد أي خطيب لا يلتزم بموضوع الخطبة .