أشادت جبهة شباب الصحفيين باللقاء الأخوي الذي جمع اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية والكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة نقيب الصحفيين مؤكدة أن اللقاء الذي تم في مكتب وزير الداخلية صفعة قوية ولطمة قاسية على وجوة الخونة المأجورين والعملاء الذين لايألون جهدا للوقيعة بين حراس الوطن "وزارة الداخلية" وقلعةالحريات "نقابة الصحفيين". وقال هيثم طوالة، رئيس الجبهة، في بيان أن اللقاء أثلج صدور كل الصحفيين الشرفاء المساندين والداعمين لجهود استقرار الدولة المصرية ونهضتها وأنه نزل بردا وسلاما على قلوبهم مشيرا إلى أن النقابة ممثلة في نقيبها وكل صحفييها الشرفاء ستظل سندا قويا لوزارة الداخلية في حربها الشرسة ضد الإرهاب وكل الخارجين عن القانون وإنها تقدر بطولات وتضحيات أبناء الشرطة الأعزاء الذين وهبوا حياتهم فداء لمصر.
وأضاف "طوالة" أن تصريحات وزير الداخلية في لقائة نقيب الصحفيين تعكس مجددا تقديره الكبير ورجال الشرطة لدور الصحافة الوطنية في الحفاظ على مقدرات الدولة وأن الشرطة والصحافة سيظلان دائما يدا واحدة في مواجهة الظلاميين والإرهابيين والتكفيريين المأجورين وإخوان الشيطان ونشطاء السبوبة، ويؤكد أيضا أن الوزير لدية إدراك جيد برسالة الصحفي الإعلامية لتوضيح الحقائق لرجل الشارع.