طالبت الجماعة الإسلامية فى بيان أصدرته كل اعضائها الموجودون بالتحرير بالإنسحاب الفورى من الميدان حتى لا يختلط الأمر على الشعب بأن الجماعة لها دور فيما يحدث الأن . وعن تفاصيل هذا البيان ، يقول دكتور على نحلة أحد المتحدثين بإسم الجماعة فى تصريح خاص لبوابة الشباب : نحن فعلا اصدرنا بياناً ندعو فيه اى عضو من الجماعة مازال موجوداً بالتحرير ان يغادر الميدان حتى نفوت الفرصة على من يريدون استمرار حالة الفوضى بالبلد أملا فى آلا تتم الإنتخابات فى موعدها ، خاصة اننا عرضنا مطالبنا فى جمعة المطلب الوحيد بشكل حضارى جدا و من خلال تظاهر انتهى بلا أى مشاكل لم ندعو خلاله لأى اعتصام ، ورغم اننا لسنا ضد حق الإعتصام إلا ان الوقت غير مناسب لذلك ، و يجب علينا جميعا ان نكون حريصين على مستقبل هذا البلد أكثر من ذلك فنحن ندعو الى الحرية و العدالة الإجتماعية بلا أى مشاكل ، و بناء عليه فنحن ليست لنا أى علاقة بما يحدث فى التحرير الأن . وكانت الجماعة الإسلامية قد اصدرت بيانا رفضت فيه فكرة الاعتصام وأوضحت أنه في الوقت الخطأ, معتبرتا أن رسالة الجمعة قد وصلت وأن الأمر لا يحتاج إلي اعتصام ، وأضافت الجماعة الإسلامية في بيانها أن هذا التوقيت غير مناسب ونحن علي أبواب الانتخابات.، واتهمت الجماعة " ايادي خفية " تحاول إفساد الانتخابات وإشاعة الفوضي, حيث ان الاحداث أخذت منحني خطيرا عن طريق محاصرة أمن الإسكندرية والتحرك في السويس والقاهرة، وطالبت القوي السياسية التي تفاعلت مع الحدث يترك الميدان لتفويت الفرصة علي المتآمرين علي أمن مصر, وعلي أعداء الوطن الذين يسعون لإيقاف مسيرة مصر الحضارية ومحاولتهم الدائبة لتخريب الانتخابات وادخال البلاد في فوضي . لكن علي الجانب الآخر ..أعرب عدد من شباب الإسلاميين المتواجدين فى ميدان التحرير، عن رفضهم لموقف كبار المشايخ بالدعوة لإخلاء ميدان التحرير وعدم المشاركة فى الاعتصام، وأكد نشطاء أنهم لن يغادروا ميدان التحرير واعتبروا أن شيوخ التيار السلفى لم يلموا بالوضع فى ميدان التحرير قبل إصدار الفتاوى التى طالبت بفض الاعتصام، فى حين تزايد أعداد النشطاء السلفيين بالميدان عقب ظهور الشيخ حسن أبو الأشبال الداعية السلفى البارز مع حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح "المحتمل" لرئاسة الجمهورية فى الميدان، حيث دعا الشعب المصرى للمشاركة فيما وصفه ب"كتيبة الحب فى الله" لعمل درع بشرى حول ميدان التحرير للفصل بين الشرطة والمتظاهرين. من ناحيته، أكد ممدوح إسماعيل نائب رئيس حزب الأصالة السلفى أن موقف الشيخ محمد عبد المقصود مرجعية الحزب بالدعوة لفض الاعتصام هو موقف شخصى، ولا علاقة له بموقف الحزب، وأضاف: "نحن قررنا أن نشارك فى الاعتصام منذ اليوم الأول وأعضاء الحزب متواجدين فى كل أنحاء ميدان التحرير لنصرة الثوار الذين يتعرضون لاعتداءات من جانب قوات الأمن، كما طالبنا بوضع جدول زمنى لتسليم السلطة وإحالة قيادات وزارة الداخلية للتحقيق". فى حين، قال نادر بكار المتحدث الإعلامى باسم حزب النور السلفى، إنه يتفهم حجم الغضب الذى يعتمل فى صدور الشباب السلفى، وأضاف: "أطالب شباب التيار بأن يتفهموا أن حزب النور فى رقبته مسئولية كبيرة ويسعى لحقن دماء المصريين"، مشيرا إلى أن مشاركة حزب النور فى الاعتصام تعنى مزيدا من الدماء. وأكد بكار أن الحزب يطالب وزارة الداخلية بالتوقف عن استخدام العنف ضد المتظاهرين، كما يدعو المتظاهرين بعدم الاقتراب من مقر الداخلية مضيفا: "الشرطة ليس من حقها أن تفرق المتظاهرين بالقوة طالما أنهم لم يعتدوا على المنشآت العامة والمصالح الخاصة للمواطنين".