ظهرت الاعلامية دينا عبد الرحمن في أولي حلقات برنامجها الجديد علي قناة التحرير ، والحلقه ضمت العديد من الضيوف والفقرات في شكل اشبه باستعراض القوة الذي تؤكد انها مازالت موجودة وتنافس بقوة علي الساحه الاعلامية . وقد نوهت قناه التحرير عن برنامج دينا عبد الرحمن بإعلانات مكثفة علي القناة وفي عدة صحف ، وقد اعلنوا ان دينا ستستضيف أكثر من مرشح محتمل لرئاسة الجمهورية في لقاءات مسجلة ومنهم الدكتور سليم العوا والدكتور عبد المنعم ابو الفتوح وأيضا أيمن نور ، الثلاثة كانوا سيظهرون في حلقة واحدة ، هذا غير الاعلانات المكثفة التي ركزت علي استضافة الاعلامي محمود سعد في نفس الحلقة ، وهذا ما أعطي مؤشراً بأنها تحاول لفت الانتباه بكم كبير من الضيوف المهمين ، وظهرت البروموهات هكذا بالنص " دينا عبد الرحمن مع هؤلاء : محمود سعد ، أيمن نور ، الدكتور سليم العوا ، الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح " الا انها لم تعرض هذه اللقاءات المسجله إلا لقاء الدكتور سليم العوا والذي تحدث خلاله عن الاحداث التي نعيشها بعد مليونية الجمعه وتحدث عن المجلس العسكري وموقف وزارة الداخلية باستخدمها العنف مع المتظاهرين ، واعتذرت دينا عبد الرحمن للجمهور عن عرض لقاءات المرشحين للرئاسة ايمن نور والدكتور عبد المنعم ابو الفتوح وذلك لتعطي مساحة لعرض وتحليل احداث التحرير ، واستضافت في فقرة خاصة الدكتور عمار علي حسن الباحث السياسي والصحفي اسامه فوزي ناقشا أحداث التحرير . دينا قالت في مقدمة الحلقة أنها من قناة التحرير ستكمل المسيرة ، مما جعل البعض يعتقد أنها تحولت من مذيعة إلي ناشطة سياسية ، غير انها تحدثت عن سعادتها وشكرها لجمهورها وزملائها الذين دعموها في محنتها بعد أن قررت قناة دريم فصلها ، ثم قالت انها رغم رجوع القناة في قرار الفصل الا انها صممت علي الرحيل ولولا هذا الموقف ما كانت الآن في قناة التحرير التي تسعد بالانضمام إليها ، وشكرت دينا عبد الرحمن قناة دريم والقائمين عليها لانهم هم من تحمسوا لها وقدموها في بدايتها ، الا انها كررت اكثر من مرة جملة " رغم كل شيء " ، وهو ما اعطي انطباعاً بأن الازمه مازالت مستمرة خاصة وأن كل منهما مايزال يقاضي الطرف الاخر بحجة فسخ العقد والمطالبه بالشرط الجزئي وقيمته مليون جنيه . اما الفقرة الثالثة فكانت مع الاعلامي محمود سعد ، وهي أيضاً كانت فقرة غريبة بعض الشيء ، فما الداعي لأن يستضيف اعلامياً زميلاً له - مع احترامنا لمحمود سعد ، والبعض فسر ظهوره مع دينا عبد الرحمن كنوع من التضامن معها ومساندتها في اولي حلقاتها ، والبعض الاخر قال إن إدارة القناة هي التى اقترحت فكرة ظهور محمود سعد معها علي قناة التحرير لينتهي ملف الازمة التي كانت قد وقعت بينه وبين القناة ، وظهر محمود عبر البرنامج متحدثا عن المحاكمات العسكرية وعن قضيه علاء عبد الفتاح مطالبا المجلس العسكري بسرعه الافراج عنه لانه لم يرتكب شيئا والدليل عودته من امريكا وذهابه للنيابة العسكريه بدون ان يتهرب من أي شيء ، محمود سعد تأثر بشده عندما اعلنوا خبر وفاة احمد محمود صاحب ال23 عاما والذي لقي مصرعه في أحداث التحرير بالأمس وقال " ما ذنب هذا الشاب الذي خرج في مظاهرة سلمية .. لمصلحه من يحدث ذلك ؟! " . وفي أثناء فقرة محمود سعد اتصلت الاعلامية فريدة الشوباشي وقدمت التهنئة لدينا عبد الرحمن بحفاوة شديدة لدرجه انها قالت لها " رغم المشهد المآساوي الذي تعيشه مصر الان الا ان طلتك علينا اليوم شيء مفرح وسعيد " وطبعاً كان غريباً جدا ان تري فريدة الشوباشي في ظهور دينا عبد الرحمن أي مؤشر ايجابي وتقارنه بحدث كبير وفارق في تاريخ مصر مثل هذه الاحداث التي نعيشها الان ، والاغرب انها نادتها ببهية وكأنها مصر ، لكن الامر غير المعروف للكثيرين ان فريدة الشوباشي تربطها صداقه قويه جدا بدينا عبد الرحمن لدرجة انه قيل انها تقاطع برنامج " صباحك يا مصر " الذي يقدم بدلا من " صباح دريم " كنوع من التضامن معها . عموماً رغم نجاح الحلقة نسبياً .. إلا أن دينا بدا عليها الخوف والارتباك بعض الشيء وأكثر من مرة قالت " صباح الخير " بدلا من " مساء الخير " مبررة ذلك بانها اعتادت لسنوات طويله تقديم برنامج صباحي !! .