غاب وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عن أعمال الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، الذي عقد بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، لبحث تداعيات التصعيد الاسرائيلي في القدس. ويعقد الاجتماع بناء على طلب الأردن، برئاسة الجزائر، ويأتي في سياق الجهد العربي الموصول لمواجهة الإجراءات الإسرائيلية غير المسبوقة في القدسالمحتلة والمسجد الأقصى الشريف، وما تمثله من اعتداء على حق الشعب الفلسطيني والمقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس، حسبما أفادت قناة "إكسترا نيوز".
ويهدف إلى العمل على إلغاء هذه الإجراءات، والتأكيد على رفض المساس بأي تغيير في الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدسالشرقية، المحتلة منذ عام 1967، والعمل على إزالة وإنهاء هذه الإجراءات غير المسبوقة، وضمان عدم تكراراها والعودة بالأمور في القدس إلى ما كانت عليه قبل 14 يوليو الجاري.