بعد هوجة الفتاوى التي تحرم التصويت لليبراليين في الانتخابات المقبلة.. قامت شبكة BBC بإجراء استطلاع رأي حول مدى تأثر الناخبين بتلك الفتاوى.. ولماذا التخويف من الليبراليين بشكل خاص.. أما عن الآراء فكانت كالتالي: - الشعب المصرى متدين ومعجون بالدين لكن الآفة الكبرى هى عدم التمييز بين ما هو سياسى وما هو دينى السياسى متغير ونسبى -والدينى مطلق ومقدس والخلط فى الفهم بين المتغير والمطلق خطيئة دينية وسياسية والعلاقة بين الدين والسياسة متشابكة ولا يجب أن تكون علاقة تبادلية أو علاقة صراع فالسياسة تقوم بأشياء لا يقوم بها الدين (أنتم أعلم بشئون دنياكم) والدين له مهام يستحيل على السياسة أن تقوم بها ، التدخل بالتحريم والتحليل فى الشأن السياسى المتغير هو أسلوب العاجز الجاهل وما يحدث من البعض هو للشهرة ليس إلا - فى الحقيقة مسالة الفتاوى الدينية بشكل عام مسألة خطيرة جدا لو علم صاحب الفتوى ما ينتظره يوم الحساب الاعظم لفكر الف مرة ومرة قبل ان يفتى بشأن من شؤون المسلمين خصوصا ان كان هذا المفتى من الافراد التى يستمع لها جمهور الناس من عامة الشعب. وها نحن الان امام فتوى التصويت ضد الليبراليين ولم لا نترك الشعب يختار بمحض ارادته الحرة فى الوقت التى قامت فية ثورة يناير ضد قمع الحريات نعود مرة اخرى الى تقييد الحريات ولكن بمنهج اخر وهو الفتاوى التى يصدرها اناس اعتقد انهم بيشتروا الدنيا بالاخرة. - انا مرشح للانتخابات فى دائرة دسوق وارى انا فتاوى الاسلاميين فى الانتخابات هى الكارثة العظمى لان الشعب المصرى شعب عاطفى ويميل الى فتاوى الاسلاميين وعادة مايستخدم هذة الفتاوى هم السلفيون الوهابيون التابعون لال سعود وقد استخدموا هذه الفتاوى فى الاستفتاء الاخير حيث قالوا من يقول نعم سيدخل الجنة ومن يقول لا سيدخل النار واطالب المجلس العسكرى القضاء على هذة الفتاوى وترك الشعب يختار ما يريد. - اي نظام عربي لا يمكن ان يكون له دستور اسلامي الان نظرا لتدخلات الخارجية وعليه يجب على الجميع المشاركة بما فيهم اللبيراليين لاسيما ان مبادئ الليبرالية الجديدة قد تغيرت واصبحت فيها حرية الفكر المطلقة-حرية التدين المطلقة-التعددية السياسية-المطالبة بالمشاركة الجميع - ومنهجها فصل الدين عن الدولة- واحترام الدينات المقدسة والتراث واحترام الثقافات- من اجل تطبيق الاستحقاقات الديمقراطية. - وجدنا أنفسنا لا نعرف أنفسنا!! فنحن إما تكفيريين ذوى لحى أو علمانيون ليبراليون ذوى قرون شيطانية!! ألم يعد بمصر مثقفين واعين بتاريخهم متحمسون لبلادهم مسلمين ومسيحيين مقيمين ومهاجرين لا يضعوا سوى بلدهم نصب أعينهم؟ طوفان تجزئة المجتمع والبحث عن جنسية له أصبح ينقاد له كثيرون بلا وعى ولا بصيرة وكأن مبارك كان يحكم ثوباً ذا لون رمادى ثم سقط حكمه لنتبارى بتلوين الثوب بألوان مزعجة ! - لست مع التصويت لأنصار الحزب الوطنى السابق ولو من باب التغيير للوجوه ولكنى أتحفظ على وصم من ينتخب أحدهم بتحريم الإنتخاب ..لايمكن أن يكون لل (الحلال والحرام) تدخل بعمل سياسى يحتمل الخطأ والصواب ..أما من يتصدى للفتوى ويهوى بها إلى جميع مسائل حياتنا فهو وحده المسئول عن هوانها بأعين الناس .. - الحلال بين والحرام بين ولا يحل لأحد أن يفتى من دماغه ولكن حسب الكتاب والسنة التى حدد فيهما الخالق ورسوله من يولى على الأمة ومن لا يصلح لذلك الأمر. من ينتوى تطبيق الشريعة على دولة 80% من سكانها مسلمين فله الحق فى أن يختاره المسلمون والمسيحيون الذين يرون أن كلمة الله هى الأولوية الأولى للجميع أما من يحولون بين التطبيق العملى للدين على الأرض فلا تعليق. بالطبع التأييد لمن سيطبق الشريعة ما لم يخرج عن خطها السليم ويتبع الهوى..!! - التيارات الدينيه تتصارع فى مصر على لعب دور سياسى بإسم الدين مع التيارات الليبراليه و يعولون على البسطاء اللذين تضرروا من سياسات العهد السابق إلا أننى كناخبه أبحث عن الأحزاب الليبراليه و القوميه تجنبا لهولاء اللذين يمارسون الدجل السياسى و المجلس العسكرى أخطأ عندما سمح بإنشاء أحزاب ذات مرجعيه دينيه ففى الدستور ما يمنع ذلك و الناخب المصرى المثقف يخشى وصول هذه الأحزاب التى لا تعرف إلا الحلال و الحرام و لا تمتلك آليه لحل مشاكل مصر بل تعول على وجود رده فكريه لدى بعض المصريين - اصحاب هذه الفتاوى هم اهل الباطل الذي يصل باطله الي مرتبة الرياء والكفر، فهم يرفضون وعلي سبيل المثال الطبخة الديموقراطيه وليدة الليبرالية التي لايعلمون معناها والتي تؤهلهم للحكم الذي لم يصلوا إليه بتاريخ سلفهم الصالح الذين يدعونه الاعلي حد السيف وجذي الاعناق وغزو البلدان الآمنه بدعوه دينيه وهي لم تكن غير دعوة قومية. وكأهم يقولون للزمان عود يازمان. - ليبرالى ام علمانى فالحلال بين والحرام بين فلا احد من هذا او ذاك يستطبع ان يغير من الامور الشرعية او سلوكيات المجتمع اى شىء مهما كان منصبه او توجهه يا ساده دعونا نفكر فى مصلحة الوطن اولا هذا شىء اما الامور الدينية او الشرعية فلها رجالها وعلماؤها اذا فعلى الرجل الليبرالى او العلمانى ان يترك افكاره الدينية جانبا ولا داعى الى نشر اى فكر ام عقيدة دينية الا بعد التشاور مع اهل الدين المتخصصين حتى لا يكون هناك بينه وبين الشعب بما يسمى حرب العقيدة او حرب الفكر. اما اذا كان لديه فكر اقتصادى او فكر سياسى يساعد على تقدم الوطن ويخدم القاعدة العريضة من الشعب فأهلاً به اما اذا كان يريد نشر الفكر الدينى المخالف للعقيدة او الشرع او يخالف السلوكيات العامة للمجتمع فلا داعى للترشيح من اصله فنحن نريد الرجل الذى يبنى الوطن وبيساعد على تقدم البلد ويحقق الحلم الذى من اجله قامت الثورات ولسنا فى حاجه لزيادة الفتن الطائفية او نشر الافكار اوالسلوكيات التى تتعارض مع الشريعة والمجتمع فهذا لا يساعد على تقدم الوطن ولايبنى بل يهدم ويؤخر وهنا سؤال الى كل منهما لماذا ترشح نفسك هل لخدمة الوطن ام لنشر فكر. - فتاوى تحت الطلب. تارة يكفرون الخروج عن الحاكم حتى لو جلد ظهرك و سرق مالك. تارة يريدون قطع يد السارق و الحكام المسلمين فى البلاد التى تدعى تطبيق الشريعة يسرقون شعوبهم بتغطية دينية لهؤلاء الشيوخ. تارة يكفرون الديمقراطية و تارة يصدرون فتاوى تتعلق بالإنتخابات كما لو أصبحت الديمقراطية حلال فجأة. كذبوا على الشعب المصرى و أدعوا أن من يقول نعم فإنه مع الله فى الإستفتاء السابق. هؤلاء مرضى و يعشقون التسلط السياسي و قهر و تكفير من يختلف معهم أى أباحة تصفيته جسديا لو تمكنوا من الحكم