في مناظرة ساخنة بين الداعية الدكتور حازم شومان والكاتب الصحفي وائل قنديل في برنامج مصر الجديدة .. أكد الداعية حازم شومان أن الجرائد افترت عليه ولفقت اليه أحداث لم تقع من الأساس في قصة حفل المطرب هشام عباس في جامعة المنصورة . وأكد أن شباب الحفل هم الذين طلبوا منه اعتلاء المسرح وأن يدعوا بالحكمة والموعظة الحسنة علي حد قوله ، وأنه استأذن ادارة النادي والتي طلبت منه تنظيم ندوة يكون لها دعاية أكثر من حفل هشام عباس ، وأكد أن الحفل كانت به منكرات مثل " الغناء " و " والرقص " وهو مخالف للشرع وأنه لا ينبغي وجود مثل هذه الحفلات ، وأنه سأل الشباب سؤالاً واحداً : ماذا لو قبضت روحك وأنت في هذا المرقص ؟! وماذا لو جاء الرسول صلي الله عليه وسلم وأنت تقف هنا ..هل تتمني أن يراك في هذا الوضع ؟! فرد الشباب عليه بالنفي بل ، وترك عدد من الشباب الحفل بعد أن أقتنعوا بكلامه . وفي رد علي كلامه .. أكد وائل قنديل أن الأمة تواجه مشاكل أهم وأعمق من وجود حفلات للشباب والتي لا تمثل خطراً علي مصر مثلما يمثل الفقر والبطالة ومساندة ملك السعودية لسياسة أمريكا التوسعية الاستعمارية ، بل ووجه سؤالاً للشيخ شومان قائلا : ماذا فعلت لفقراء مصر ؟! هل دعوت للتوزيع العادل للثروات بين الفقراء والأغنياء ؟! ومتي عارضت مبارك ؟فرد شومان عارضته كثيرا . ولكن يبقي الآن السؤال الأهم الآن بعد ما فعله حازم شومان في حفل هشام عباس وبعد الغاء حفل مي سليم في نادي الشمس في عيد الأضحي بعد ضغط التيار السلفي في النادي : هل يلغي السلفيون الحفلات الغنائية التي اشتهرت بها مصر لو جاءوا الي السلطة ؟! في تصريح خاص لبوابة الشباب أكد الشيخ ياسر برهامي الداعية السلفي أنه اذا كانت مقاليد الأمور في ايدي السلفيين وهم أولياء الأمر سوف يتم منع كل ما هو مخالف للشريعة والسنة ، وأكد أن ذلك سوف يتم في اطار الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفي اطار قوانين سوف تكون ملزمة للجميع ، فمن يدعو لوجود حفلات جنس جماعي مثلا .. هل هذا من باب الحرية ؟! وقال : لغناء والرقص حرام بأمر الله وليس بأمرنا .. وهذا سوف يكون باللين وليس بالتكسير أو الهدم . وأوضح أن ما فعله الشيخ حازم هو الصحيح لأنه أمر بالمعروف ونهي عن المنكر في مكان تقام فيه المنكرات تصادف وجوده فيه ، فهل من الحرية الرقص وليس من الحرية أن يأمر بالمعروف ، وأضاف أنه ليس معني ذلك أن شيوخ السلفيين سوف يتفرغون للتجول علي الكباريهات ولكن من يقع أمامه معصية لابد أن ينبه صاحبها أنه علي معصية وهو أما أن يقبل كما حدث في المنصورة وينصرف بعض الشباب عن الحفل أن يرفضوا ويستمروا في المعصية .