فضيحة زملكاوية أمام 36 دولة أروبية وعربية !

لا جديد، الزمالك كعادته أصاب جماهيره بصدمة، بعد هزيمته من أتليتكو مدريد الإسباني، الذي وصفته وسائل الإعلام بأنه متواضع، لكن الحقيقة تؤكد أن الزمالك هو المتواضع أمام الفريق الإسباني الذي اهتزت شباكه ب4 أهداف مع الرأفة.
ورغم الكرنفال الرائع الذي قام به جمهور الزمالك في المدرجات، واحتفاله بناديه، إلا أن اللاعبين لم يكونوا على قدر الحدث، وهزموا 4 1 في مباراة شاهدها مواطنون من 36 دولة عربية وأوربية، حسبما أكد المذيع الداخلي باستاد القاهرة الذي قال إن المباراة مذاعة في هذه الدول.
أهداف المباراة، أحرز منها ادواردو سالفيو هدفين لأتليتكو مدريد في الدقيقتين 10 و14، وأحمد حسام ميدو للزمالك في الدقيقة 25، ودييجو ريباس لأتليتكو مدريد في الدقيقة، 53، ودييجو كوستا في الدقيقة 75.
المباراة جاءت قوية من الفريق الإسباني الذي أهدر عددا كبيرا من الفرص، على العكس من الزمالك الذي جاء أداؤه متواضعا ومخيبا لآمال الجماهير التي ملأت استاد القاهرة.
تقدم ادواردو سالفيو لأتليتكو في الدقيقة 9، بعدها بقليل أضاع ميدو هدفا حقيقيا من ضربة رأس بعد أن تصدى لها الحارس الأسباني، ولم تمر إلا دقائق معدودة حتى تمكن إدواردو سالفيو من إحراز الهدف الثاني للفريق الأسباني في الدقيقة 14، بعدها سيطر الفريق الأسباني على مجريات الملعب بفضل تحركات لاعبيه ورشاقتهم في الملعب، ورغم السيطرة والفرص الحقيقية للفريق الأسباني إلا أن الحظ وقف بجوار الزمالك، بعد إهدار الأسبان الفرص لينجو الزمالك من فضيحة كبرى، وعكس سير المباراة، يحتسب الحكم المصري محمود سمير عثمان ركلة جزاء غير صحيحة للزمالك، حيث تم عرقلة شيكابالا خارج منطقة الجزاء، ولكنه الحكم احتسبها ضربة جزاء.
وجاء هدف الزمالك الذي أحرزه ميدو في الدقيقة 25 من ركلة الجزاء فاتحة خير على الفريق الأبيض، ليبدأ الزمالك المباراة مؤخرا ويهدر كل من شيكابالا وميدو هدفين محقيين. ولكن سيطرة الفريق الأسباني حالت دون استمرار الهجمات الزملكاوية، ليبدأ من جديد مسلسل الفرص المهدرة لأتليتكو مدريد، لتنتهي المباراة بهدفين لهدف.
ورغم أن الزمالك بدأ شوط المباراة الثاني بهجمة خطيرة لشيكابالا، إلا أن دييجو ريباس أصاب الزملكاوية بالإحباط بعد أن أحرز الهدف الثالث لأتليتكو من ضربة ثابتة في الدقيقة 53.
وواصل الفريق الإسباني هجماته على مرمى الزمالك، حتى أحرز الهدف الرابع عن طريق دييجو كوستا في الدقيقة 75، وواصل الفريق الأسباني هجماته وآداؤه الممتع لتنتهي المباراة بهذه النتيجة.
لتنتهي مئوية الزمالك بخيبة أمل وحسرة، كما بدأت بتخبط وتوهان من قبل مجلس الإدارة الذي عجز طوال الشهور الماضية في التعاقد مع فريق قوي ليلعب معه مباراة المئوية.