صرح المهندس عادل فخرى دانيال، عقيد متقاعد بالجيش وأول مرشح قبطى للرئاسة في مصر ، أنه مستعد لتطبيق الشريعة الإسلامية والحدود، فى حال فوزه فى الانتخابات، لو أن غالبية الشعب المصرى طالبته بذلك، نافياً أن تكون رؤيته هذه تحمل أى مزايدة من أجل الحصول على أصوات. وأضاف ''دانيال'' فى حوار على قناة ''الحرة'' أنه يراهن على أصوات غالبية الشعب المصرى فى هذه الانتخابات، خاصة أصوات الإخوان والسلفيين، متوقعاً بألا يصوت له الأقباط فى هذه الانتخابات كما يظن البعض. وعن تفسير ذلك، قال: ''إن الأقباط يظنون أنهم مهمشون ومضطهدون ومضغوطون، ولهذه الأسباب قد لا يفارق أغلبهم جدران الكنيسة للتصويت له'' لافتاً إلى أنه يعتمد على الإخوان والسلفيين بشكل أساسى. وانتقد ''دانيال'' غياب الدور السياسى لكثير من الأقباط الذين وضعوا أنفسهم داخل سجن كبير خلف جدران الكنيسة، معتبرين إياها ملاذاً آمناً لهم، وتركوا الحياة السياسية برمتها. وأعلن ''دانيال'' فى بيان له عن نيته لقاء البابا شنودة الثالث، لينال بركته، مؤكداً أنه يعتبر البابا شنودة أباً روحياً مهماً ومؤثراً فى حياته وتعلم منه الكثير فى طفولته وشبابه. وطالب «دانيال» رئيس الوزراء بسرعة إقرار القانون الموحد لدور العبادة لتقديمه كهدية لقداسة البابا، مهدداً رئيس الوزراء بأنه إن لم يقم بإقرار القانون خلال أسبوع، فإنه سوف يدعو إلى مليونية واعتصام فى ميدان التحرير لعزله من منصبه. وكان دانيال، وكيل مؤسسي حزب الاستقامة، قال إن أول بند فى برنامج الانتخابي هو وضع حلول للاقليات وبالاخص القضية القبطية التي يعاني منها 17 مليون قبطي بمصر -علي حد قوله- وأضاف أن ثاني اولياته هو إلغاء بنود معاهدة كامب ديفيد، واصفاً المعاهدة بأنها تسببت فى سرقة مصر، معتبراً أن الأنظمة السابقة استخدمت كامب ديفيد لمكاسب شخصية، وليس فى مصلحة الدولة . وأشار دانيال، أنه يتم الآن التشاور حول البرنامج ليكون خادماً لكل المصريين، مشيراً إلى أنه يرفض إلغاء المادة الثانية من الدستور، بل يريد إضافة، "وباقى الشرائع السماوية"، حتى يكون الدستور خادماً لكل المصريين، موضحاً أن لديه خطة استراتيجية لمصر خلال 3 سنوات، لتصبح مصر بعدها من ضمن أكبر دول العالم الصناعية والزراعية. واوضح سيقوم بترشيح نفسه خلال الانتخابات الرئيسية القادمة، من اجل حل المشاكل التى يعانى منها الشعب المصرى والتى أهمها، البحث عن رغيف العيش .