أعلن مركز الشارقة الإعلامي أن عدد المشاركين سجل ارتفاعا ملحوظا في جائزة الشارقة للاتصال الحكومي، الجائزة الأولى من نوعها في المنطقة العربية، في نسختها الرابعة هذا العام، حيث بلغت نسبة الزيادة في عدد الملفات المشاركة هذا العام 36%. وقد بدأت عملية فرز ملفات المشاركة في جائزة الشارقة للاتصال الحكومي، والتي تم إغلاق باب الترشح لها مؤخراً بعد استقبال عدد كبير من الطلبات من مختلف الجهات الحكومية المحلية والاتحادية في دولة الإمارات، ودول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلي العديد من الشخصيات الاعلامية بالدول العربية الشقيقة والصديقة وقالت أسماء الجويعد، مديرة جائزة الشارقة للاتصال الحكومي: " إن الإقبال اللافت على تقديم طلبات المشاركة في جميع الفئات يعكس مكانة الجائزة محليا وإقليميا، حيث أصبح التنافس على الفوز بها يحفز التطوير في إجراءات العمل في كافة إدارات الاتصال الحكومي في الدولة وخارجها مما يشجعنا في مركز الشارقة الإعلامي على الاستمرار في تطوير الجائزة ووصولها الى مستويات عالمية في السنوات المقبلة". وأشارت الجويعد إلى أن المؤشرات الأولية أكدت الإقبال الجيد للمشاركة في الفئات الجديدة التي تم إطلاقها للمرة الأولى أو تطويرها في الدورة الرابعة، والمخصصة للجهات الحكومية في دول مجلس التعاون الخليجي وللصحفيين في دولة الإمارات، مضيفة أن فتح مجال المشاركة أمام هذه الفئات أسهم في إثراء نوعية الملفات المقدمة، وعزّز من التنافسية بين الجهات الحكومية لتطوير الاتصال والارتقاء به. وتشمل عملية الفرز، مراجعة الملفات المقدمة والتأكد من مطابقتها للمعايير والشروط العامة، ومن ثم التأكد من التزامها بمعايير الفئة المرشحة لها، وبعد ذلك سيتم تقديم الملفات إلى لجنة تحكيم الجائزة، التي سيتولى أعضاؤها التقييم النهائي واختيار الأعمال الأجدر بالفوز في كل فئة، وسيتم الإعلان عن الفائزين خلال حفلٍ خاص بالجائزة في الثالث والعشرين من مارس المقبل. وتضم جائزة الشارقة للاتصال الحكومي إحدى عشرة فئة، هي: "أفضل ممارسة اتصال حكومي"، وفئة "أفضل متحدث رسمي"، وفئة "أفضل موقع إلكتروني حكومي"، وتقتصر المشاركة في هذه الفئات الثلاث على الجهات الحكومية المحلية في إمارة الشارقة. إضافة إلى فئة "أفضل تعامل إعلامي مع أزمة"، وفئة "أفضل استراتيجية اتصال حكومي"، وفئة "أفضل ممارسة في الاتصال الداخلي"، وفئة "أفضل تواصل حكومي خارج الدولة"، وهذه الفئات الأربع مخصصة حصراً للجهات الحكومية في دولة الإمارات، بما في ذلك إمارة الشارقة. وتشارك الجهات الحكومية في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى جانب الجهات الحكومية في دول المجلس التعاون الخليجي في فئتين هما، فئة "أفضل تفاعل للاتصال الحكومي عبر شبكات التواصل الاجتماعي" وفئة "أفضل حملة اتصال حكومي". وهناك فئة مخصصة لطلبة كليات الاتصال والإعلام في الجامعات بدولة الإمارات، تحت عنوان "أفضل مشروع تخرج أو بحث علمي في الاتصال الحكومي"، إلى جانب فئة "أفضل تحقيق صحفي" المخصصة للصحفيين في دولة الإمارات. وعلى مدى الأعوام الأربعة الماضية منذ إطلاقها في سبتمبر 2012، بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، عملت جائزة الشارقة للاتصال الحكومي على ترسيخ وتوثيق أفضل الممارسات المهنية في قطاع الاتصال الحكومي بدولة الإمارات ومنطقة الخليج العربي، من خلال تسليط الضوء على إنجازات الأفراد والمؤسسات في هذا المجال.