نيرة شريف: أنا أرجل من أي راجل

أنا مجنونة صور.. وأصدقائي يلقبونني ب "نيرة شعر"
أغار من خالد عليش.. وأحب لينا صالح والشناوي وماركو مراد
"اللورد" هو الرجل الوحيد في حياتي.. وغير مسموح لي بالتواجد خارج المنزل بعد 11 مساء
أسراري كلها في "البحر".. وحتى الآن لم أجد الرجل الذي يساعدني علي النجاح
جاءتني عروض في التليفزيون لكني شعرت أن المطلوب هو الشكل أكثر من المضمون
مجنونة صور، تعشق اللقطة الحلوة ولا يمر يوم إلا وتكون نشرت صورة جديدة لها علي مواقع التواصل الاجتماعي، وهي تري أن هذه متعتها الحقيقية ومصدر طاقتها الإيجابية وسبب رسم البسمة علي وجهها، وأكثر شيء يعبر عن شخصيتها ومشاكلها وأفراحها وأسرارها التي من حق مستمعيها أن يعرفوها عنها، كلامنا عن نيرة شريف مقدمة برنامج"واحدة وبس" عبر أثير إذاعة"نغم إف إم"، وفي هذا الحوار نقترب أكثر منها.
صور
أنا فعلا عاشقة ومجنونة صور، بالفعل أنا من أكثر الناس التي تنشر صوراً لها علي مواقع التواصل الاجتماعي سواء"الفيسبوك" أو"الإنستجرام"، لأن الحياة لاتسير علي منوال واحد فهي دائما بها الجميل والسيئ، فلذلك أحاول التقاط أي لحظة حلوة من الزمن لأحتفظ بها، فعندما يأتي السيئ أنظر لصور اللحظات الحلوة فأتفاءل مرة أخري، هذا غير أن الصور دائما نلتقطها مع الأشخاص الأعزاء، فعندما يرحلون أو تبعدنا عنهم مشاغل الحياة ننظر للصور ونتذكرهم.
صورة مبهجة
أكثر صورتين يشعروني بالسعادة وأحب النظر إليهم كلما شعرت بضيق هما صورتين واحدة خاصة بأشخاص والأخرى لها علاقة بمكان، الأولي صورتي مع والدي ووالدتي، والأخرى وأنا جالسة في الأستوديو أمام الميكروفون، لا تتخيل هاتين الصورتين ماذا يفعلان بي في لحظات الضيق، لأن هؤلاء هم أهم شيء في حياتي وبدونهم الحياة لا يكون لها طعم ولا لون.
الأستوديو
هو حياتي التي أجد فيها نفسي وحبيبي الذي يحقق لي ذاتي ويحتضني بداخله، مهما كان عندي من مشاكل وأوجاع بمجرد دخولي الأستوديو وجلوسي أمام الميكسر ولمبة الهواء تضيء باللون الأحمر أجد نفسي إنسانة أخري سعيدة طائرة في الهواء، بعد الحلقة أخرج في حالة من الهدوء والسكينة ناسية كل شيء كان يؤلمني قبل الهواء، فالأستوديو مصدر للطاقة الإيجابية بالنسبة لي.
أصحاب
الصداقة من أهم الأشياء لأي إنسان في الحياة عندما تكون الصداقة موجودة بمفهومها الحقيقي، الصاحب يعني الأخ الذي تجده بجانبك وقت الأحزان والأزمات قبل الأفراح، ودائما تجد هذه النوعية من الأصدقاء في أصدقاء المدرسة فهم أصدقاء العمر، وأكثر ناس قربا لي من المذيعين هم أحمد الشناوي ولينا صالح وماركو مراد.

تحرر
كل إنسان لديه قدر من التحرر حسب شكل تربيته وثقافته، أما أنا فالتحرر عندي حدوده عندما رباني عليه أهلي، يعني مثلا هناك التزام في المواعيد لعودتي إلي المنزل، فآخر موعد لوجودي في المنزل هو الساعة 11 مساء، لا أستطيع التأخر عن هذا الموعد إلا في حدود ولظروف استثنائية وتكون معي والدتي في هذا المشوار، لا أستطيع التواجد في أي مكان يمكن أن يسبب لي مشكلة من أي نوع.
بحر
من أكثر الصور التي أحب أن ألتقطها في حياتي أمام البحر وتحت السماء، فاللون الأزرق يجذبني يسحرني، يجعلني جالسة في حالة سلام نفسي أمامه بالساعات أحكي له أسرارا لا أستطيع أن أحكيها لغيره، وآخر مرة سافرت فيها للساحل الشمالي جلست أمام البحر وقلت له إني في حالة ضيق نفسي شديد، وفي حاجة إلي أشياء كثيرة، ودعوت ربنا كثيرا أن يحقق لي كل ما تمنيته أمام البحر.
حب
الحب في حياتي إذا عطلني عن مستقبلي فلست في حاجة إليه، بمعني أن هناك رجلا يمكن أن يكون سبب نجاح حبيبته، وآخر سبب فشلها وتراجعها خطوات للخلف، هذا الرجل لا يحب نفسه، فحتى الآن لم أجد الرجل الذي يساعدني علي النجاح ويدفعني للأمام.
استقلالية
دائما الاستقلالية مرتبطة بالمادة، وأنا إنسانة مسرفة جدا، فكل راتبي يضيع علي الملابس و"الماكياج" والإكسسوارات، فلست قادرة علي الادخار وأعتقد هذا يتعارض مع مبدأ الاستقلالية.
أزمة
قصة ارتباطي وخطوبتي، لكن لا أعتبر فشل تلك التجربة أزمة فهي فادتني واستفادت منها كثيرا، وتعلمت أن أهم شيء في الدنيا هو الاهتمام بنفسي ومستقبلي فقط لاغير.
التواصل الاجتماعي
صحيح أنا كثيرا ما أنشر صورا علي مواقع التواصل الاجتماعي هذا بسبب الناس، فدائما مذيع الراديو له مستمعين كثيرين متابعين له، وبينه وبين المستمعين ألفة وصداقة أكثر من مذيع التليفزيون، هؤلاء المستمعين في بعض الأحيان تكون لديهم رغبة داخلية في مشاهدة ومتابعة المذيع الذي يستمعون له يوميا، لكن في العموم لست مدمنة الجلوس أمام مواقع التواصل الاجتماعي طويلا، ففي أوقات كثيرة ممكن أغلق حسابي الشخصي علي"الفيسبوك" لمدة أسبوعين كاملين.
"بلوك"
حذفت الفترة الأخيرة بعض الناس من علي صفحتي علي"الفيسبوك" لكن ليسوا كثيرين، كان بسبب تجاوزهم في التعليقات علي صوري، فمثلا هناك من كان يكتب "صورتك حلوة وهخدها عندي" وآخر "أنا عايز أتجوز ما تديني رقم بابا"، فمثل هذه النوعية من التعليقات بالنسبة لي مرفوضة ويكون تصرفي هو"البلوك" لصاحب التعليق السخيف.
كراهية
لا أكره أي شخص، ولكنى أتجنب الشخص الذي أشعر بأنني لا أحبه، وعمري ما تمنيت الشر لأي شخص، لكن عامة هناك صفات أكرهها جدا وهي البخل وحب الذات لدرجة المرض، وبالمناسبة.. أنا ممكن أكذب في حالة أن وراء تلك الكذبة موقفا سوف يصلح شيئا، لكن الكذب في العموم لا أحبه فليس عندي مشكلة أن أعترف بأخطائي.
منافس
أي شخص يقدم شيئاً ناجحاً له منافس، لكن أغير جدا من نجاح بعض الأشخاص، وأكثر شخص أغير من نجاحه خالد عليش، ففي أوقات كثيرة أتصل به وأقول له:" أنا غيرانة منك"، خالد عليش حالة جميلة جدا في الإذاعة المصرية.
قدوة
أوبرا ورايا والأستاذة العملاقة إيناس جوهر والأستاذ وجدي الحكيم.. هؤلاء هم مثلي الأعلي، وأنا أعشق السيدة الأنيقة البسيطة، بالنسبة لي الإعلامية العالمية رايا هي مثال لهذا فهي في قمة الأناقة ومنتهي البساطة في نفس ذات الوقت، لكن المرأة التي تتعمد أن ترتدي شيئاً لافتاً للأنظار ليركز عليها الجميع.. فهذه النوعية من السيدات أتجاهلهن تماماً.
رجل
الرجل في رأيي يعني شهامة وموقفا، هذا لم يعد موجودا كثيرا الآن، فلذلك أقول دائما:"أنا أرجل من أي راجل"، ورمز الرجولة بالنسبة لي هو "اللورد" والدي طبعا، وهذا شعور كل فتاة فهي تشعر بأن والدها هو "أرجل رجل" في حياتها.
غيرة
غيرة الشغل موجودة بنسبة100 %، أما غيرة الحب فهي موجودة بدرجات، عامة الشخص الذي سوف أرتبط به إذا كان يحبني فعلا فلن يجعلني أغير عليه وسيكون مخلصا.
الراتب
أزمة المرتبات كانت موجودة من فترة لأسباب خارجة عن إرادة شركة راديو النيل التي تضم 4 محطات إذاعية هى:"نغم إف إم، وميجا إف إم، وراديو هيتس، وشعبيات"، لكن تلك الأزمة تم حلها ونحصل علي مرتباتنا في مواعيدها.
جمال
قلبي ليس أسود وبكلمة واحدة أصفي هذا بالنسبة للجوهر، أما بالنسبة للمظهر فشعري أكثر شيء أحبه بنفسي فأهتم به كثيرا لدرجة أن أصرف عليه آخر 100 جنيه في حقيبتي، كان زملائي في المدرسة يطلقون علي"نيرة شعر".
الواسطة
الواسطة كان لها دور مرة واحدة في حياتي وهي تعييني في ماسبيرو، ومن هناك تعرفت علي الأستاذ طارق أبوالسعود وعملت مذيعة.
حسد
دائما أصدقائي يطلبون مني عدم وضع صور كثيرة لي علي مواقع التواصل الاجتماعي خوفا من الحسد، لكن دائما ثقتي بالله أكبر بكثير من أي شيء، وعموماً أنا محظوظة لأني أعمل في مهنة أحبها، وفي النهاية هي أرزاق يوزعها المولي عز وجل.
جديد
جاءتني عروض في التليفزيون لكن كلها عروض ترغب في مذيعة شكلها لطيف تجلس أمام الكاميرا تقول كلمتين، فشعرت أن المطلوب هو الشكل أكثر من المضمون، أما برنامجي فنعمل علي"فورمات" جديدة الآن، إضافة إلي ذلك جاءتني عروض من محطات إذاعية أخري لكني رفضتها فلن أترك"نغم إف إم".
خسارة
نفسي يكون عندي طفل، فهذا الشيء الوحيد الذي أشعر أن الله لم يمن عليه به حتى الآن.