- أنا قمر ومستفزة وسريعة الغضب و"مهيبرة".. وبداخلى عبلة كامل - الرجل يعني الحنية والدلع .. وخطيبي يفتقد هذه الصفات - أحب لقب"يا بهججة " أو "عبد السلام" - أتمنى أن تكون جنازتي مثل جنازة الشيخ الشعراوي .. وأحلم بتقديم حفل الأوسكار
أنا قمر، وشخصية مستفزة جدا، ولا توجد امرأة ليس لديها أنوثة، فنحن نخشى العيب أكثر من الحرام، ولا أخاف من "أتخن تخين فيكى يابلد"، الهدوء ليس من طبعي، كل ما سبق تصريحات علي مسئولية المذيعة سالي عبد السلام .. أما التفاصيل ففي الحوار التالي .. المتوحشة أنا من اخترت اسم "المتوحشة" للبرنامج الذي أقدمه علي قناة النهار، وكان سبب اختياري لهذا الاسم هو وجهة نظر شخصية، فجميع الناس تظن أن المرأة المتوحشة هي السيدة التي تهاجم الناس وتأكلهم، لكن في الحقيقة السيدة المتوحشة هي امرأة ذكية جدا، ومثل القمر، وفي نفس الوقت لا تترك حقها، في الماضي كانت المرأة كائنا يخاف الرجل، وكان هناك الرجل المسمي ب"سي السيد"، كل هذا انتهي الآن، والمرأة حطمت الحواجز والتابوهات ، فهناك نوع من الرجال لا يصلح معه غير تعامل المرأة المتوحشة. وبالنسبة لي أكون متوحشة عندما يجور علي حقي أي إنسان سواء رجلا أو امرأة ، وتوحشي تستطيع أن تقول عنه: "إن كيدهن عظيم"، فالظلم أكثر شيء يدفعني للتوحش. فكرة البرنامج- حقيقة- كان فكرة الصديق العزيز الصحفي أحمد فايق مقدم برنامج"مصر تستطيع" علي نفس القناة، أنا وفايق دفعة دراسة واحدة وتجمعنا زمالة وصداقة من زمان، وشارك في بلورة وإعداد الفكرة مصطفي عمار رئيس تحرير البرنامج. الهادئة الهدوء ليس من طبعي أو صفاتي، أنا شخصية "مهيبرة" جدا، وأتحلى بالهدوء عند النوم فقط، وهذا ما أريد تدريب نفسي عليه، فافتقادي لهذه الصفة تضيع حقي في أوقات كثيرة، وتجعلني أقدم علي أمور وتصرفات خاطئة أندم عليها فيما بعد. الطيبة الطيبة موجودة بداخلي بزيادة، ولكن لا أحب أظهرها حتى لا أستغل، لكن- في حقيقة الأمر- الناس كلها تصعب علي، لكن دائما تعاملي الأول مع الناس يكون بالوجه الخشن "الخشب"، حاولت أن أسأل نفسي ليه بعمل كده؟!، لكني لم أجد إجابة. الشريرة الشر لا يظهر مني إلا عندما أجد شخصاً ضعيفاً وغير قادر علي أخذ حقه، ويكون بيدي أن آخذ له حقه من الشخص الذي سلبه منه، ففي هذا التوقيت أتحول وأكون شريرة، لكن شرى في المطلق لم يتسببت في أذي أي شخص، رغم أنني تعرضت للأذي كثيرا، خاصة في وسط عملي، وكان هناك كثيرون حاولوا تعطيلي ، ولو تكلمت"هزعل" ناس كثيرة. المستفزة طول الوقت أنا شخصية مستفزة، فلو دخلت مسابقة في الاستفزاز فسوف أحصل علي الجائزة الأولي بلا منازع، وأكثر شخص يعاني من هذا الاستفزاز هو والدي الحبيب، أنا وهو دائما في حالة استفزاز لبعضنا، فنحن الاثنان برج العقرب، ودرجة الاستفزاز لدي تصل لدرجة أني ممكن أن أدفع الشخص الذي أمامي إلي أن يقوم ويلقي بنفسه من النافذة. القاسية ممكن أقسو علي نفسي، لكن لا أستطيع أن أقسو علي أي شخص آخر حتى لو كان بيني وبينه ما صنع الحداد، فأنا أدهس علي قلبي ب"الجزمة" ولا أتحدث مع الشخص الذي أوصلني إلي هذه الحالة. عاطفية أنا مختلفة بعض الشيء عن البنات، ليس لي في أجواء العاطفة والحب، حتى في سن المراهقة والجامعة لم يكن هذا الموضوع يشغل أي حيز من تفكيري، دائما كنت مركزة في دروسي ومذاكرتي، وأحاول أن أكون الطالبة الشاطرة المتفوقة دراسيا. الصادقة دائما أكون صادقة، لدرجة يغضب مني فيها الكثير، لكني أعمل بالمثل الشعبي القائل:"يا بخت من بكاني وبكي الناس علي.. ولا ضحكني وضحك الناس علي". الكاذبة دائما عندي إحساس أن الكذب يصغر صاحبه، وأنا ليس عندي استعداد أن أصغر أمام نفسي أو أمام الناس، فلا يوجد شيء يستحق الكذب ولا إنسان يستحق أن تكذب من أجله، كثيرون كانت تغضبهم صراحتي لكن بعد ذلك فهموا، وعمري ما كذبت حتى مع أهلي، ولا أعرف أطبل أو أنافق أحدا؛ لأني أعتبر هذا نوعا آخر من أنواع الكذب، كل يوم أقوم بمحاسبة نفسي، فلي جلسة تصل إلي ساعة لمحاسبة نفسي، فلن يأتي معي أحد في القبر. الحالمة دائما أنا في حلم، ولن أستطيع أن أعيش بدون أحلام، فالحلم هو طاقة الأمل والنور في حياة أي إنسان، لكن أكثر حلمين دائما في مخيلتي هما: شكل جنازتي، نفسي تكون مثل جنازة الشيخ الشعراوي في أعداد الناس المشيعين لها، وأن أكون في يوم إحدي المذيعات المقدمات لجائزة الأوسكار. المجنونة "هربانة مني"، أنا شخصية غير متوقعة، ولست طبيعية، فالجنون دليل علي النجاح كما قال العالم الكبير"اينشتاين". التليفزيون كان أحد أحلامي المؤجلة بسبب زيادة وزني، لكن طبعا الصورة لها سحرها، لأن الناس تتعرف عليك صوتا وصورة، لكنه صعب في كل شيء، ففيه كل خطوة بحساب، وهذا طبعا ضد وعكس طبيعتي تماما . الإذاعة الحب الأول والعشق والغرام والهيام، بحب الحديدة، الإذاعة وسيلة للفرح، وأنا لا أحب الغم لو دخلت عزاء ممكن أضحك الموجودين داخل سرادق العزاء، وفعلت ذلك بالفعل في عزاء جدي، ظللت أضحك جدتي طوال العزاء. 9090 إذاعة 9090 هي المدرسة الحديثة، فطارق أبو السعود- مدير المحطة- هو أول من أعطاني الفرصة في الإذاعة وتعلمت منه أشياء كثيرة، وجعلنى نجمة، ولكنه يغار علينا جدا إذا شعر أن هناك مكانا آخر يريد أن يأخذنا، لكنه في نفس الوقت مثل الأب أو الأخ الكبير يحب الخير والمصلحة لنا، فهو من شجعني علي خطوة التليفزيون، وقراءة العقد ولو كان قال لي: لا، كنت سأرفض أنا الأخرى. الرجيم كان لازم وزني ينخفض، فقد خسرت 47 كجم، الموضوع بالنسبة لي كان إصرارا وتحديا. الكارهة دائما كارهة لأي إحباط، لا أستطيع مجالسة الناس دائمة الشكوى والمصدرين للطاقة السلبية، فعندي حاسة استشعار لهم، و أستطيع فرزهم. الثائرة الثورة هي حالتي، ولكن دائما نضالي وثورتي عن حق، تستطيع أن تلقبني ب "الثائر الحق"، دائما بحب التغيير، وأبدأ بنفسي أولا بأول وأحاول التخلص من سلبياتي. الجميلة أنا قمر، وجميلة بشخصيتي، والابتسامة الساحرة، لكني أؤمن بجمال الروح أكثر من الشكل فهذا هو الجمال الباقي.
المتفائلة دقت علي الرأس طبول كثيرة، فدائما أقع وأقوم مرة أخري. الممثلة لا أجيد التمثيل، لذلك لا أصلح له في الحقيقة أو في أي عمل فني. النجمة يوم أن أشعر أنى أصبحت نجمة سيكون هذا بداية فشلي، لا أحب ذلك اللقب، وأحب لقب "يا بهججة" أو "عبد السلام". الحائرة دائما في حيرة، بسبب الاختيار، فدائما أسعي للأفضل والجديد. الخائفة الحياة لا يوجد شيء بها يخيف، لكني أخاف من الظلم جدا ودعوة المظلوم، لكن بالنسبة للبشر أنا لا أخشى من "أتخن تخين فيكي يا بلد". المثيرة أنا دائما شخصية مثيرة للجدل، فأنا إما محبوبة جدا أو مكروهة جدا، أما مثيرة بمعني الأنوثة فلا توجد امرأة ليست مثيرة، فكل امرأة بها شيء يميزها. موسم حتى الآن وقعت مع إدارة قناة النهار عقد مدته 3 سنوات، صورت منها أول موسم ومدته 8 حلقات، آخر حلقة منه كانت قبل رمضان، ونستأنف العمل بالموسم الجديد حاليا بعد أن انتهى شهر رمضان الكريم.
جديد في الموسم الجديد من "المتوحشة" سوف نفتح موضوعات كثيرة وجديدة، لم يتطرق إليها أحد من قبل، هتزعل فيها ناس كثيرة، لكن المجتمع لازم يفوق، سوف نغير المفاهيم الخاطئة، لن يكون لدينا كلمة "عيب"، لأننا نخاف ونخشى "العيب" ولا نخاف الحرام. الرجال معظم جمهوري من الرجال، أنا في"المتوحشة" أفهم الراجل خطأه، ونقدي للرجل نقد بناء، أتمنى أن يكون الراجل المصري أفضل رجل، فالرجل المصري كان يحلف به. فارس الأحلام هو الدلع والحنية والطيبة، الرجل هو الحياة، خطيبي ليس فيه كل هذه المواصفات، لكن مازلنا نكتشف بعضنا، ففترة الخطوبة أفضل فترة للتعارف، بالمناسبة أنا لا أحب"الصحوبية"، فالخطوبة أرقي وأفضل، ونفسي خطيبي يبطل يسمع رأيه فقط. تغيير نفسي أتخلص من عادة الغضب سريعا، لكني في النهاية مثل كل سيدة مصرية بداخلي عبلة كامل، أنا حساسة جدا و"قماصة".