أبو المحاسن: مرحلة جديدة في الحياة السياسية وعودة المواطن كمحرك رئيسي    حصاد وزارة التخطيط والتعاون الدولي.. أبرز تطورات الشراكة المصرية الآسيوية خلال 2025    محافظ الأقصر يفتتح مدارس ومنشآت تعليمية بالزينية    القوات الخاصة العراقية تستعد لتسلم مواقع "التحالف الدولي" ب"عين الأسد"    حصاد الزمالك في 2025| بطولة وحيدة وثلاث صدمات ومشهد ضبابي    حصاد 2025| نتائج مخيّبة ل كهرباء الإسماعيلية.. ودع الكأس ويصارع الهبوط    حصاد 2025| حرس الحدود في المنطقة الدافئة بالدوري.. وينافس في كأس مصر    الداخلية تستجيب لمناشدة أب وتضبط المتهمة بقتل ابنته في الغربية    فوضى في امتحان البرمجة لليوم الثاني ..وأولياء الأمور : فشل وإهمال واستهتار بمستقبل الطلاب    بشرى سارة لأهالي أبو المطامير: بدء تنفيذ مستشفي مركزي على مساحة 5 أفدنة    جامعة العاصمة تنظم الاحتفالية السابعة للبحث العلمي لعام 2025    المحكمة العربية للتحكيم تطلق ملتقى الوعي الوطني لشباب الصعيد    إنجازات التجديف في 2025، ميدالية عالمية ومناصب دولية وإنجازات قارية    الحكم على 60 معلمًا بمدرسة بالقليوبية بتهمة ارتكاب مخالفات مالية وإدارية    وزير المالية: خفض80 دولارًا من «مقابل الميكنة» عن كل شحنة جوية واردة    القبض على المتهم بتهديد فتاة رفضت أسرتها زواجها منه بالقاهرة    رئيس جامعة المنوفية يتابع امتحانات الفصل الدراسي الأول بكلية العلوم    بيت الزكاة والصدقات يعلن دخول القافلة الإغاثية 13 لغزة عبر منفذ رفح فجر اليوم    باحثة سياسية تكشف أبرز السيناريوهات المحتملة للمشهد السياسي في لبنان    مستشفى إبشواي المركزي بالفيوم يطلق مبادرة "المضاد الحيوي ليس حلا"    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : وأصلح ولاتتبع سبيل المفسدين 000؟!    محافظ الدقهلية: دراسة تطوير منزل أم كلثوم بمسقط رأسها    ذات يوم 31 ديسمبر 1915.. السلطان حسين كامل يستقبل الطالب طه حسين.. اتهامات لخطيب الجمعة بالكفر لإساءة استخدامه سورة "عبس وتولى" نفاقا للسلطان الذى قابل "الأعمى"    البنوك إجازة في أول أيام 2026 ولمدة 3 أيام بهذه المناسبة    أبرز إيرادات دور العرض السينمائية أمس الثلاثاء    محمود عباس: الدولة الفلسطينية المستقلة حقيقة حتمية وغزة ستعود إلى حضن الشرعية الوطنية    تصعيد إسرائيلي شمال غزة يدفع العائلات الفلسطينية للنزوح من الحي الشعبي    مدبولي يوجه بسرعة الانتهاء من الأعمال المتبقية بمشروعات «حياة كريمة»    مجلس الوزراء: تراجع ديون شركات النفط الدولية تدريجيا 2025 بفضل الخطة المالية    اجتماع مفاجئ بين الرئيس السيسي والقائد العام للقوات المسلحة    البدوى وسرى يقدمان أوراق ترشحهما على رئاسة الوفد السبت    وزارة الصحة: صرف الألبان العلاجية للمصابين بأمراض التمثيل الغذائى بالمجان    الأرصاد: طقس شديد البرودة صباحًا ومائل للدفء نهارًا    ضبط 393 متهمًا وكمية ضخمة من المخدرات والأسلحة في حملات أمنية    رابط التقديم للطلاب في المدارس المصرية اليابانية للعام الدراسي 2026/2027.. يبدأ غدا    ضبط 150 كيلو لحوم وأحشاء غير صالحة للاستهلاك الآدمي ببنها    إصابة 8 عاملات في حادث انقلاب ميكروباص بالطريق الصحراوي القاهرة–الإسكندرية بالبحيرة    «حافظ على نفسك»    الرقابة المالية تقر تجديد وقيد 4 وكلاء مؤسسين بالأنشطة المالية غير المصرفية    برنامج " لا أمية مع تكافل" يسلم 100 شهادة محو أمية للمستفيدين بالمناطق المطورة    برلمانى: قرار المتحدة للإعلام خطوة شجاعة تضع حدا لفوضى التريند    الإثنين.. مؤتمر صحفي للكشف عن تفاصيل مهرجان المسرح العربي    نور النبوى ضيف برنامج فضفضت أوى مع معتز التونى على Watch it اليوم    المركز القومي للمسرح يطلق مبادرة.. 2026 عام الاحتفال بالفنانين المعاصرين    إوعى تقول: مابصدقش الأبراج؟!    إسرائيل تصطاد في "الماء العكر".. هجوم رقمي يستهدف السعودية بعد أزمة الإمارات بين لجان "الانتقالي" و"تل أبيب"    عضو اتحاد الكرة: هاني أبوريدة أخرج أفضل نسخة من حسام حسن في أمم إفريقيا بالمغرب    «عزومة» صلاح تبهج بعثة منتخب مصر في المغرب    مواقيت الصلاه اليوم الأربعاء 31ديسمبر 2025 فى المنيا    وزارة التعليم الفلسطينية: استشهاد 7488 طالبا جراء العدوان الإسرائيلي منذ بداية 2025    استهدف أمريكيين أصليين وخط مياه.. تفاصيل فيتو ترامب الأول بالولاية الثانية    محافظ الجيزة يهنئ الرئيس السيسي بحلول العام الميلادي الجديد    محافظ أسيوط: عام 2025 شهد تقديم أكثر من 14 مليون خدمة طبية للمواطنين بالمحافظة    هجوم روسي بطائرات مسيّرة على أوديسا يُصيب 4 أشخاص بينهم أطفال    "هتعمل إيه في رأس السنة"؟.. هادعي ربنا يجيب العواقب سليمة ويرضي كل انسان بمعيشته    الحكومة تصدر قرارًا جديدًا بشأن الإجازات الدينية للأخوة المسيحيين| تفاصيل    محمد جمال وكيلاً لوزارة الصحة ومحمد زين مستشارا للمحافظ للشؤون الصحية    الدوري السعودي - مدرب الاتفاق: حصلنا عل نقطة من فم الأسد.. وفينالدوم لعب وهو محترق    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وسط زحام البرامج الإذاعية.. الثلاثى آلاء.. عمرو..هبة.. «فى كل حتة»!!
نشر في صباح الخير يوم 25 - 10 - 2016

وسط هذا الزحام الذى تشهده البرامج الإذاعية فى الوقت الراهن، قرر كل من آلاء جاويش.. عمرو أبوحمده.. هبة أبوالعزايم تقديم برنامج «فى كل حتة» على إذاعة «شعبى إف إم»، وبإصرار شديد بحثوا عن سبل الوصول ببرنامجهم إلى قلوب المستمعين، وقد كان أكثر مما توقعوه، حيث نجح برنامجهم فى تحقيق صدى ملحوظًا وفى فترة وجيزة بين مستمعى محطة «شعبى إف إم»، فمن خلاله نجحوا فى تقديم مزيج بين أهم الأخبار على مدار اليوم فى مصر والعالم وبين أشهر أغانى التراث الشعبى المصرى حيث محمد رشدى.. محمد قنديل.. وروح الفؤاد.
حوار جمع بين أعضاء المثلث كل من: آلاء جاويش وعمرو أبوحمدة مقدمى البرنامج وبين رئيس تحريره هبة أبوالعزايم، حوار عن الفكرة، البداية، رد الفعل، الجديد وغيرها من التفاصيل التى تحدثنا فيها مع هذا الثلاثى من داخل استوديو فى كل حتة.
• البداية ..
مع بداية انطلاق الموسم الرابع وقع اختيار إدارة محطة «شعبى إف إم» على كل من المذيعة آلاء جاويش، المذيع عمرو أبوحمدة ورئيس التحرير هبة أبوالعزايم لتقديمه ولأنه ليس الموسم الأول كان علينا أن نتساءل عن البداية وصولا إلى الموسم الرابع، وهنا تقول رئيس تحرير البرنامج هبة أبوالعزايم: «البرنامج موجود بالفعل قبل وجودى بشهرين، وللعلم هو البرنامج الخبرى الوحيد ضمن نخبة من البرامج بالإذاعة، فيما عدا ذلك برامج لاستضافة النجوم، فهو فى أساسه خبرى، بالإضافة إلى ساعة لايت الهدف منها التفاعل مع الجمهور والترفيه، فى الفقرة الأولى نحرص دائما على تقديم أهم الأخبار التى تهمنا جميعا، أى مينى توك شو، سياسة، فن، بالإضافة إلى مداخلات من كبار المسئولين لمناقشة أبرز الأخبار التى تهم المواطنين، فالجدير بالذكر أن الفترة التى يذاع من خلالها البرنامج وهى من 4 ل 6 التى نجد خلالها غالبية الشعب المصرى داخل السيارة، لذلك نحرص على أن يأتى إليه الخبر قبل أى برنامج آخر أو تغطية أخرى بالتليفزيون يتابعها فى المساء، فمن يتابع فى كل حتة سيلاحظ أنه لا يوجد فرق بين الأخبار التى يتناولها والأخبار التى يتناولها أى برنامج توك شو آخر مسائى، فنحن دائما على تواصل ومتابعة لأحدث الأخبار مع المسئولين».
على الصعيد الآخر تقول المذيعة آلاء جاويش: ثلاثة مواسم 2015 هى مراحل تقديم فى كل حتة، منذ 5 سبتمبر الماضى، حيث افتتاح الإذاعة، كنت وقتها أقوم بتقديم برنامج «صباحو شعبى» مع زميلى صبرى زكى، فى الوقت نفسه كان يقوم عماد إسماعيل بتقديم فى كل حتة، بالتعاون مع نور الصواف، مرورا بالموسم الثانى قررت إدارة القناة استبدال نور بهبة الهوارى، وأنا كنت وقتها أقوم بتقديم واحد شعبى وصلحوا من 6 ل 8، من ثم الموسم الثالث من برنامج فى كل حتة الذى جمع بين كل من عماد إسماعيل وعمرو أبوحمدة، وصولا للموسم الرابع الذى يجمع اليوم بينى وبين عمرو».
الكيميا..
• عمرو.. نجحت من خلال الموسم الثالث فى اقتحام فى كل حتة وإثبات قدراتك وكان ملاحظاً الكيميا بينك وبين عماد.. فماذا عن الكيميا بينك وبين آلاء؟
- عادة فى الإذاعة يظل الصوت هو الأقدر على توصيل الإحساس، فهو الوسيلة الوحيدة للوصول إلى المستمعين، بالطبع على عكس التليفزيون الذى تلعب من خلاله الصورة الدور الأكبر، فمن خلال الفيس بوك والرسائل ومختلف وسائل التواصل الاجتماعى حرصنا على لمس انطباع المستمعين، وبالفعل الحمدلله أعتقد أن نسبة كبيرة منهم راضون بوجود عمرو مع آلاء، فالحمد لله مع مرور الوقت وبالمتابعة أثبت لنا أن هناك هارمونى وتناغمًا فى الأصوات بينى وبين آلاء، وذلك من خلال آراء المستمعين، والفضل فى ذلك يعود إلى الجو العام للبرنامج، الذى يحمس على العمل وتقديم الأفضل سواء بينى وبين آلاء أو بيننا وبين رئيس تحرير البرنامج هبة».
على الصعيد الآخر ترى آلاء: «فى الحقيقة بما أنى أكتر واحدة دخلت الخلاط فى المحطة، فعندما علمت بمشاركتى من خلال فى كل حتة، وبمشاركتى لعمرو ونحن ولا مرة اجتمعنا تحت سقف برنامج واحد رغم أننا لدينا نفس الخلفية نظرا لترددنا على المحطات نفسها ولكن ولا مرة التقينا، هذا بالإضافة إلى أننا أيضا كان لنا نصيب للعمل كمراسلين من قبل، وهو ما ساهم فى تكوين شخصية كل منا التى تتفق فى معرفة قيمة الخبر وكيفية تناوله والبحث عن الخبر الأكثر أهمية الذى يحقق الصدى المطلوب، كل هذا خلق بداخلى شعورًا بالثقة فيما نقدمه وداخل استوديو فى كل حتة التقينا معا بساعة من التغطية الإخبارية القائمة على تلك الخلفية الخاصة بكل منا التى تقوم على أساس تقديم خدمة إخبارية متنوعة تفيد الجمهور، ليصبح فى كل حتة هو البرنامج الوحيد الذى يقدم هذه الخدمة من خلال المحطة».
خبر.. فى كل حتة
• وسط هذا الزحام الذى تشهده البرامج الإخبارية، ماذا عن اختيار فى كل حتة للخبر؟
- من جانبها فقد أكدت آلاء: فكرة فى كل حتة هى تقديم برنامج الهدف منه القيام بجولة فى كل حتة فى مصر وخارج مصر للبحث عن الخبر، ففى ظل اهتمام المواطن بمعرفة ما حدث على مدار اليوم أثناء طريق عودته إلى منزله عقب يوم طويل من العمل كان علينا أن نوفر له متطلباته من الأخبار بكل ما يهمه، فى الوقت نفسه هو بحاجة لتفريغ دماغه من أى ضغوط أثناء طريقه، أيضا فى كل حتة الحمدلله نجح فى أن يقدم هذا المزيج من أجل هذا المواطن من خلال الجزء الأول الإخبارى على مدار الساعة الأولى، والجزء الثانى الترفيهى على مدار الساعة الثانية».
وهنا يواصل الحديث عمرو قائلا: «الجدير بالذكر أن الأغانى التى يقدمها البرنامج هى أغانى شعبى ولكن ليس أى شعبى، فنحن نجمع بين القديم والحديث ولكن حيث تلك النوعية التى تضيف، لا تقلل منا، فالمهرجانات قد يكون لونًا موجودًا بالفعل، علينا أن نعترف بوجوده ولكن من خلال محطتنا نحاول الارتقاء بذوقنا وبذوق المستمعين.
أما رئيس تحرير البرنامج هبة أبوالعزايم فقد أكدت: «إنه ذكاء الوصول إلى الجمهور فى أقل وقت، فنحن نحرص على تقديم الأغانى الشعبية ولكن ليس بالمفهوم الجديد المتعارف عليه، وإنما تلك الأغانى التراثية لكل من محمد رشدى والعزبى وعلى الحجار، حيث أغانينا القديمة وأشهر ما لدينا فى مكتبتنا الضخمة، دون أن نغفل الحديث ولكن ليس المهرجانات، فهناك انتقاء للأغانى، بناء على فكر رئيس المحطة خالد فتوح تجاه الأغانى الشعبية، لذلك الحمد لله استطعنا فى فترة وجيزة أن نفرض أنفسنا».
اختلاف..
• ما الاختلاف الذى استطعت لمسه من خلال فى كل حتة عن أى برنامج آخر سبق لكم تقديمه؟
- فى البداية قالت رئيس تحرير البرنامج هبة أبوالعزايم: «فى كل حتة نقلة مختلفة فى حياتى فمن عالم الأخبار إلى مكتب القاهرة ووكالة الأخبار العربية، من ثم إلى صوت القاهرة للأخبار، ووكالة حكومية تابعة للتليفزيون المصرى، وصولا لظروف ما قررت أنه بناء على خلفيتى كمراسلة وعاشقة للسياسة أن أخوض تجربتى من خلال الإذاعة، ولكن مع إصرار على مواصلة ما بدأته».
فى الوقت نفسه ترى آلاء: «مرحلة جديدة ومختلفة فى حياتى استطعت أن أرى فيها نفسى، قد يكون لبرنامج «صباحو شعبى» مكانة خاصة بالنسبة إليّ، لأنه ولد على يدى أنا وصبرى، فهو ابنى، ولكن فى كل حتة لونه مختلف وبحكم خلفيتى كمراسلة ومع طبيعة شخصيتى التى تميل للترفيه وجدت نفسى فيه لأنه جمع بين الترفيه والخبر، حيث المضمون الجيد وفى الوقت نفسه ترفيه والهزار والنتيجة ظهور كنت أتمناه لكل من الشخصيتين اللتين بداخلى».
تحديات..
• عمرو.. كم من التحديات كانت بانتظارك من خلال الموسم الثالث من فى كل حتة عقب النجاح الذى حققه على مدار موسمين؟
- «كانت البداية من خلال اتفاق على تقديم برنامج مستقل والعمل عليه من خلال المحطة، ولفترة مكثنا للتحضير من أجله، ولكن فجأة قرروا أننى سأشارك عماد البرنامج، وفجأة وجدت نفسى أمام كم لا بأس به من التحديات، أبرزها عماد وعمرو، وتجربة ليست دارجة فى المحطات الإذاعية، وهى أن يقوم اثنان من المذيعين بتقديم برنامج على عكس العرف المتعارف عليه، فقد كان تحديًا أكبر، ولكن الحمد لله استطعنا أن نقلبه لنقطة قوة حتى إنه أصبح هناك فقرة مستمرة حتى الآن بعنوان «كلام رجالة»، التحدى الثانى هو الدخول من خلال موسم موجود بالفعل ولديه نجاحه الذى لا جدال عليه، ولكن الحمدلله استطعنا أيضا أن نثبت أنفسنا وهنا ينبغى أن أؤكد حقيقة وهى أن عماد إسماعيل من الشخصيات التى من السهل أن تجد نفسك معها».
• مازلنا نتحدث عن التحديات والتحدى الأكبر بالنسبة لهبة هو كالآتى: «التركيز على الخبر الذى يهم المستمعين على سبيل المثال المواقف العشوائية، ففى كل يوم أحاول تناول الخبر الأهم، فالتفاعل أهم ما يعنينا، ومن أجله أبذل قصارى جهدى من خلال البرنامج، لأنه يعنى نسبة مستمعين أكبر، وهو الأمر الذى يحسب لصالح برنامجى، لذلك أجد أنه التحدى الأصعب بالنسبة إليّ، فى الوقت نفسه هناك أيضا فارق كبير بين العمل كمراسلة فى قلب الحدث فعلى الرغم من صعوبة المهمة، فإن الحصول على أى مسئول كان بالأمر الأسهل، ولكن من داخل استوديو الإذاعة، يظل الهاتف هو الوسيلة الوحيدة للوصول لأى مسئول وهو الأمر الأصعب».
وتواصل هبة حديثها قائلة: «فى بداية تقديم البرنامج كنت أجد عدم استيعاب من قبل المسئولين لطبيعة البرنامج نظرا لطبيعة المحطة، فهى محطة «شعبى إف إم»، فما هى الصلة بينها وبين الخبر وطبيعته بما يتلاءم مع الإذاعة ولكن تدريجيا تم إدراك الأمر وبدأ التفاعل يتزايد، وأصبح الخبر الذى نتناوله يجذب المستمع لمتابعة المحطة وهو تحدٍ الحمدلله نجحنا فى تجاوزه نظرا لأهمية الأخبار التى أصبحت جزءًا من حياتنا.
رجل دولة..
كل منهما يرى أن برنامجه رجل دولة فى أى مكان وفى أى حين قادر على إثبات نفسه مهما اختلف الصوت واختلفت الفقرات، وهنا تقول آلاء: «كل ما يتعود المستمع على صوت ما ويتفاعل معه من خلال البرنامج يحدث التغيير فجأة ويتم استبدال ذلك الصوت بصوت آخر، رغم أن الصوت ما هو إلا سلاح كل مذيع من خلال الإذاعة، لذلك عندما بدأنا الموسم الرابع وجدنا أن التفاعل معنا بسيط، ولكن تدريجيا أصبح التفاعل يتزايد، وهذا إن دل على شىء فإنما يدل على أن برنامجنا فى أساسه قائم على مضمون قادر على فرض نفسه بسهولة وهنا يقول عمرو: «رجل دولة.. هكذا يكون برنامجنا، فهو يستطيع أن يؤدى مهامه المطلوبة فى كل مكان وفى أى حين، لذلك نجد أن أى مذيع يحاول أن يكون شاطر فهو قادر على تقديمه، والحمد لله حاولنا وبالفعل استطعنا أن نستغل قماشة البرنامج جيدا لتقديم خبر موضوعى وصادق».
صدى.. توقع
بالنسبة لآلاء فهى لم تتوقع النجاح الذى حققه فى كل حتة، هذا بالإضافة إلى شعورها الدائم بالقلق والخوف، أما عمرو فهو وفقا لحديثه: «أنا دائما ذلك الشخص البارد والعقلانى وليس العاطفى، فبالنسبة لآلاء فهى دائما تبحث عن النتيجة الخمسمائة فى المائة فلا تكتفى بالمائة فى المائة، وهذه هى طبيعة شخصيتها، أما أنا فلديّ قناعة أن عليّ أن أعمل وأبذل قصارى جهدى وفى النهاية الجزاء من عند ربنا وما هو إلا نصيب، أهم شىء ألا يكون لديّ عذر، فقد عملنا معا وأضفنا لشكل البرنامج أنا وآلاء وهبة، تناقشنا كثيرا وفى النهاية خرجنا بالبرنامج والحمد لله اليوم بفضل ربنا استطعنا أن نحقق شعبية لم نكن نتوقعها للبرنامج ثم اجتهدنا ومازلنا نجتهد، وقد كان لديّ أمل ومازال لديّ أمل».
أما آلاء فقد عبرت قائلة: «أما أنا فعلى عكس عمرو، لم أتوقع النتيجة، فمنذ الوهلة الأولى وأنا أشعر بخوف وقلق، خاصة أن فترة البرنامج من 4 ل 6 وهى الفترة التى تحاول كل المحطات أن تهتم بها نظرا لنسبة الاستماع العالية، لذلك فكرت بالأمر عندما عرض عليّ البرنامج لم أنجُ من مشاعر التوتر والخوف».
على الصعيد الآخر ترى هبة أن الأمر ما هو إلا توفيق من عند ربنا حيث قالت: «الحمد لله إذا تحدثت عن آلاء أو عمرو فهما يتسمان بالنشاط والدأب والكفاءة، أما إذا تحدثت عن نفسى، ففى النهاية الأخبار منطقتى، لذلك تجدنا نحن الثلاثة نكمل بعض دائما حتى على مستوى الأفكار، هدفنا تقديم برنامج لطالما تمنيناه، فمنذ الوهلة الأولى من العمل وأنا أستشعر النجاح الذى يحققه البرنامج، هذا بالإضافة إلى ما ألمسه من نجاح كلما أشاد رئيس الإذاعة بما نقدمه، هذه الإشادة التى دائما نعمل عليها ونضيف إليها».
كلام رجالة..
• بغض النظر عن أى تغيير فى فقرات البرنامج خلال الموسم الرابع لماذا تم الإبقاء بالأخص على فقرة كلام رجالة؟
عمرو: «عماد إسماعيل هو من قام ببناء البرنامج بكل صراحة، ومن ثم نحن دخلنا، فكان علينا تغيير بعض التفاصيل بما يتلاءم معنا، كأننا نحرص على حقوق الملكية الفكرية، الشىء الوحيد كان فقرة كلام رجالة التى قررنا الإبقاء عليها».
وتواصل آلاء: «ومن ثم اتحشرت فيها بغض النظر عن أى انحياز، من خلال أفكار أقحمت نفسى فيها تليق بالفكرة وتليق بأن يتم تناولها من خلالى أنا وعمرو».
الميكروفون
• أخيرا دعونا نتحدث عن رفيق الدرب، هذا الشىء الذى يدعى الميكروفون وما يمثله لكل منكما؟
عمرو: «أولا الجو العام فى الاستوديو الإذاعى مختلف عن التليفزيون حيث العزل وحيث الهدوء، بالإضافة إلى الجو المصاحب للدخول إلى الاستوديو ولحظة فى غاية الأهمية يأخذ باله منها من دخل إلى الاستوديو كثيرا لأن هناك برامج كثيرة نقدمها بمفردنا وأحيانا تكون فى فترة مسائية وهنا لن أجد سوى أنا والميكرفون والجمهور، وعقب أعوام من العمل أستطيع أن أجزم أن الميكرفون هو الأقدر على إظهار ما بداخلى، فهو أمانة، على أن أحترمه حتى يحترمنى، لذلك على أن أحرص فى كل مرة أقرر فيها أن أقول شيئًا للمستمع سواء خبر أو هزار أن أحترم نفسى ومن ثم الجمهور».
وتؤكد حديث عمرو قائلة: «فعلا أمانة، صاحبى، الذى أستطيع أن أنسى أمامه كل شىء، مسئولية، فما هى إلا كلمة بسيطة قد تحدث ضجة كبيرة، لذلك فالتركيز مع أبسط كلمة بالإذاعة أمر أساسى، فأنا مازلت أتذكر أحد المواقف عندما استطاعت رسالة قام بإرسالها أحد المستمعين وكنت لا أنا ولا سيد زميلى فى «واحد شعبى وصلحوا» ندرك أن بها أمرًا مخلاً ولا يجوز قراءتها، ولكن لحسن حظى أننى قرأتها بهدوء فلم تظهر بالمعنى السيئ المتوقع منها، الطريف أننى حتى الآن لا أدرك المراد منها، ولكن سيد زميلى هو من أدركها ولكن عقب الهواء، وقد تسببت لى فى إحراج شديد وتوتر، من وقتها وقد أدركت أن ما هى إلا كلمة من الممكن أن تعطى انطباعًا خاطئًا عنى وعن إذاعتى دون قصد، لذلك تجدونى الآن حريصة على قراءة أى رسالة قبل الهواء».•


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.