الزواج من صوفية حرام لأنها واقعة في الشرك الأكبر فهي تحتفل بالموالد وتعتمد علي الابتداع والانحراف ومنها ما يصل الي حد الشرك بالله من خلال دعواتهم للأموات واعتمادهم علي كرامات أهل البيت بدليل أنهم يقولون "مدد يا سيدنا " .. كان هذا هو ملخص الفتوي التي أطلقها الشيخ السلفي محمد صالح المنجد علي موقعه الالكتروني " سؤال وجواب " وأكد فيها أن الزواج من صوفية لا يجوز خاصة وان كانت تحتفل بالموالد وتحيي ذكري آل البيت لأنها في ذلك تدخل في الشرك الأكبر بالله . وقد أثارت فتوي الشيخ المنجي - وهو شيخ من أصل سوري يعيش في السعودية - تحفظ الكثير من الصوفيين ، وذلك لتزامنها مع المؤتمر العالمي للتصوف والذي قام هذا العام في مصر تحت عنوان ( التصوف منهج أصيل للاصلاح ) وأكد المؤتمر في فاعليته وتوصياته علي أن التصوف هو المنهج الأصيل والحقيقي لاصلاح حال البلاد الاسلامية . وتعليقا علي هذه الفتوي أكد الدكتور سعد الدين الهلالي أستاذ الفقه بجامعة الأزهر فى تصريح خاص لبوابة الشباب أن الصوفيين يجب أن يتعاملوا مع هذه الفتاوي بمنطق " طباخ السم لازم يدوقه " فالشيخ صالح المنجي أطلق فتوي إلي الفضاء الالكتروني وهو فتوي رائعة وصحيحة من وجهة نظره يلتزم بها هو ولكنه لا يمكن أن يجبر حتي أهل بيته بها ، فلو أراد ابنه أن يتزوج من صوفية فشرعا لابد أن يتركه يتزوج بمن يريد ، فهو يتزوج من مسلمة موحدة بالله وتقول لا اله الا الله محمد رسول الله وهي شروط الاسلام الواضحة والصريحة ، والناس يفرق بينهم أصول الاسلام وليس أي شيء أخر ، فهو قد يقول علي الصوفي مشرك من وجهة نظره .. فهو مثلا يلحد في أسماء الله فيرد الصوفي ويقول أنا أصوم أكثر منك وأعبد الله خيرا منك ، وهنا ندخل في جدال ، لذلك أرد علي مثل هذه الفتاوي بقول " ألزم بفتواك نفسك واتركوا الناس مع سعة الاسلام ورحابته وحسن أخلاقه " وعموما هناك رد واحد علي من يخرج ليقول إن الصوفيين كفرة .. وهو حديث الرسول صلي الله عليه وسلم " من كفّر أخيه فقد كفر " فعلي كل من يفكر الصوفيين أن يتحمل وزره .. ونحن نتحمل أوزارنا .