صفحة على فيس بوك تسهل الهجرة والسفر وتقدم كل المعلومات عن المنح الدراسية سيف عامر قام بتأسيس فريق "الطوارئ المصري" منذ 5 سنوات.. ويحلم بإنشاء مؤسسة لصناعة الأفكار المبتكرة هدف المشروع هو القضاء على ثقافة الفهلوة والهجرة غير الشرعية ونشر ثقافة التعليم وحرية التفكير سيف عامر شاب مصري، لديه افكار وأحلام مختلفة، أنشأ صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أسماها "كشك سيف" هدفها نشر ثقافة التعليم الحر, وكيفية الالتحاق بالمنح, وتسهيل السفر والهجرة، وهي تهدف لتعليم الشباب من خلال الانترنت ومساعدتهم فى الحصول على منح مجانية داخل وخارج مصر. وسيف هو رائد أعمال يعمل بالتسويق مع عدة شركات بمجال صناعة الأفكار ومؤسس "متجر التسويق الذكى" منذ عام 2012 لمناقشة أفكار تساعد فى تطوير الشركات والمؤسسات ومنها ما هو حاصل على براءة ابتكار، وهو يحلم بتكوين فريق عمل من المبدعين الشباب لوضع حلول مبكرة لأى كارثة قبل حدوثها، وأيضا إنشاء مؤسسة لتوفير الأفكار الرائدة لتنمية الشركات والمصانع تنمية مستدامة.. ولذلك أسس "فريق الطوارئ المصرى" فى عام 2011 فريق إغاثى داخل وخارج مصر يعمل إلى الآن بمجال توفير الأدوية للمحتاجين بالتعاون مع شركات الأدوية, وإدارة الكوارث والتدريب على الاسعافات الأولية, والمشاريع الصغيرة, والإطعام الصحى فى رمضان كل عام للمستشفيات العامة مثل الجامعة والهلال الاحمر. من خلال السفر وعمله مع الجامعات والمدارس أنشأ "كشك سيف" وهو مبادرة الكترونية, ويهدف الكشك لإعداد الطلبة غير المؤهلين للحصول على منح دولية، ويساعدهم على التعليم ويساعدهم على تنظيم أفكارهم وتطوير ذاتهم كما يساعد المستثمرين بالوصول الى المفكرين ورواد الأعمال والعكس، ويساعد المدارس العامة بالحصول على علامات جودة من خلال ربطها بمدارس فى الخارج, ويساعد الأسر الجامعية لنشر أفكارها فى الجامعات العالمية والتبادل الطلابى، كما يساعد المسافرين للحصول على أهم المعلومات حول الدولة التي سيتوجهون إليها من خلال المصريين الموجودين بها على "الكشك". وبحسب كلام سيف عامر، بدأ الكشك كجروب صغير على الفيس بوك للأصدقاء والمعارف والان تحول لموقع وتطبيق على أجهزة الهواتف المحمولة لكى يكون مرجعاً باللغة العربية لأى طالب أو مسافر أو شاب يبحث عن تطوير ذاته أو تنفيذ فكرته. والهدف العام من المشروع هو القضاء على ثقافة الفهلوة والهجرة غير الشرعية من مصر ونشر ثقافة التعليم وحرية التفكير والانطلاق بمبادرات ناجحة وانتشار قاعدة انجح فالمجتمع ينجح بنجاحنا وتحفيز ومساعدة الطلبة الجامعيين للحصول على فرص تدريبية داخل وخارج مصر, وتحويل الموبايل من أداة تضيع الوقت إلى أداة تعلم وتدريب والحصول على فرص أفضل، وبدأ العمل بالمبادرة على عدد من الدول هي مصر والسعودية وفلسطين وسوريا والعراق ولبنان، ويطمح سيف للانتشار بشكل أكبر من ذلك.. ويؤكد سيف أن المشروع غير ربحي، وحتى الآن ساعد فى تعليم مئات الشباب اللغة الانجليزية والالمانية عن طريق الانترنت المجانى ونقل المناهج المجانية من الجامعات العالمية التى تهدف إلى التعليم للجميع. كما أن المشروع ساعد الكثير من الشباب والبنات على الحصول على منح فى دول مختلفة في (المانيا - النمسا - كوريا الجنوبية- اسبانيا - فرنسا - الولاياتالمتحدةالامريكية) ومازال هناك الكثيرون ممن هم فى مرحلة الاختبارات والقبول لهذا العام. كما ساعد الكشك الكثير من الشركات المصرية فى الحصول على خريجين للعمل والحصول على طلبة يستحقون التدريب لتدريبهم ودعمهم قبل التخرج للحصول على فرص عمل جيدة بعد التخرج. وساعد الطلبة فى التواصل مع الطلبة المصريين المقيمين بالخارج لتوفير الاجوبة اللازمة والنصائح قبل التفكير فى السفر إلى أى مكان، نظرا لزيادة مستوى الهجرة غير الشرعية فكان لابد من توفير النصائح والإرشاد. وأكد سيف أن الكشك ساعد الآباء والأمهات فى المنازل لتحويل مسار أبنائهم من خلال تعليمهم استخدام الانترنت بشكل صحيح وعملى ومفيد, بتوفير كل المواد العلمية التى يتم دراستها فى مدارس أوروبا وأمريكا لمن لا يقدر على إلحاق أبنائه بمدارس أجنبية داخل مصر ويريد لأبنائه أن يتعلموا، كما ساعد الخريجين فى الحصول على شهادات علمية من اكبر جامعات العالم بإرشادهم إلى الدورات المجانية وتبادل الآراء حول مذاكرتها وخوض الاختبارات والحصول على شهادة موثقة وعالمية بدون الحاجة الى السفر. وساعد الشباب المحبين للسفر والمغامرة فى تقديم ارشادات حول كل بلد سياحية وماهى افضل الشركات التى تنظم تلك الرحلات ونصائح فى التوفير اثناء السفر والحفاظ على سلامتهم الشخصية اثناء تلك الرحلات. وساعد شباب الأسر الطلابية فى الحصول على ممولين لدعم انشطتهم من خلال تقديم اعلانات لهم عن طريق الكشك بطلب الدعم فى مشاريعهم الطلابية الهادفة. ويسعى إلى تطوير فكرته مؤكدا أنه تم تنفيذ المشروع على الانترنت بنجاح وجار العمل على الموقع والتطبيق ولكن ما يلزمنا لإتمام هذا النجاح هو مكان مجهز يجمع فريق العمل ويكون مركزا للتواصل بين الطلبة هنا والجامعات بالخارج. ولأن العمل كله قائم على التطوع والجهود الذاتية فلهذا لا نتقدم بالسرعة الكافية. ولهذا نبحث عن توفير مساحة عمل ذكية لفريق الكشك للاجتماعات والتنسيق فيما بينهم واستقبال الافكار الجديدة وادارة المتطوعين ووضع الاهداف على المدى القصير والطويل بالاضافة لأستوديو بسيط لتسجيل مقاطع فيلمية لبثها يوميا على تطبيق الكشك للهواتف والموقع وأعضائه لحثهم أكثر على التواصل التعليمى كنوع من التكرار والمتابعة كما أنه يلزم النزول الى الجامعات والمدارس عن طريق متطوعين يتم تدريبهم داخل مؤسسة الكشك لنشر ثقافة التعليم للمعلمين والطلبة للحصول على افضل نتائج والتوغل داخل طبقات المجتمع، وإبرام الشراكات مع مؤسسات تعمل فى نفس المجال وتم البدء مع أكاديمية "ناس" للتدريب فى المنطقة الصناعية بمدينة السادس من اكتوبر فى مصر، وهى تقوم بتدريب الطلبة الفنيين على الحرف مجانا، علاوة على انتاج فيلم وثائقى بجودة ومادة تعليمية جيدة تحت اشراف اطباء علم النفس يكون هدفه مس مشاعر الطالب العادى وتحفيزه على التعلم وتأهيله إلى ذلك لمساعدته فى رد الثقة إلى نفسه وانطلاق مواهبه العشوائية فهناك من يحتاجها مهما تكن بسيطة وغير مرتبة. فالبداية من التخبط تنتهى بالترتيب والنجاح. ويسعى سيف نحو تكوين فريق عمل وتحويل المتطوعين المتحمسين من اعضاء الكشك الى شركاء متفرغين يتقاضون رواتب على مجهودهم وعملهم. هذا لأن التطوع لا يستمر وأن المادة شىء مهم لإرساء الافكار.. ويحلم سيف بإنشاء مدرسة تدريبية فى محافظة تلو الأخرى لتدريب الأطفال والبالغين والشباب على اللغات والاستخدام الأمثل للانترنت وكيفية التعلم عن بعد، وهذا يأتى بالتعاون مع مدارس أجنبية فى الخارج لتأهيل الطلبة علميا وثقافيا ولغويا ودفعهم لرؤية العالم وامتلاك خياراتهم. هذه المدرسة لن تكون هادفة للربح وستقوم على الدعم من المؤسسات المانحة لتطوير التعليم الحقيقى فى مصر وهذا دورنا بجانب التنسيق بين طلبة مصر والطلبة فى الخارج للاستفادة من خبراتهم فى بلدنا وتدريب أبنائنا، مؤكدا أن كل هذه الأفكار التي يسعى لتنفيذها ستخلق جيلاً مثقفاً لديه أمل وشغف وحب لهذه الارض وقدرة على التعلم والتعليم وإرساء قواعد النجاح والنور لمن حوله.