من أجل قلبها الكبير.. ديانا حداد سفيرة للسلام

بعد أن قامت مجموعة من منظمات السلام الدولية وهي (اللجنة الدولية لحقوق الإنسان International Human Rights Commission، والمنظمة العالمية لبعثة السلام World Peace Mission Organization، والمنظمة الإسلامية لحقوق الإنسان IHRC RFT jointly) بالبحث بين مشاهير الخليج العربي، لتعيين "سفيراً للسلام" في منطقة الشرق الأوسط، إتفقوا على تعيين الفنانة اللبنانية، ديانا حداد، سفيرة السلام لهذه المنظمات الدولية الباحثة والمتعمقة في شؤون الأعمال الخيرية والإنسانية،
والتي قامت خلال مسيرتها الفنية الحافلة بالنجاحات والتميز، بالمشاركة بالعديد من الأعمال الخيرية والإنسانية المشابهة لمخططات منظمات السلام الدولية في الوطن العربي.
وأكدت إسراء خان، نائب رئيس اللجنة الدولية لحقوق الإنسان، في تصريحات إعلامية أن إختيار حداد لهذا المنصب جاء لتفعيل الرسالة الإنسانية في نشر السلام، وقالت: "النجمة ديانا حداد ستكون سفيرتنا للسلام والإنسانية، وستساهم معنا من خلال وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة في نشر المحبة بين جميع أنحاء العالم".
وأضافت خان أن حداد: "تملك قلباً كبيراً يحب الجميع، وهي قادرة على مساعدتنا والتحرك الى جانبنا في مساعدة الناس في جميع أنحاء العالم، وستكون قادرة على حمل راية السلام للبشرية جمعاء".
ومن المعروف عن حداد الحاصلة على الجنسية الإماراتية، أنها من مواليد لبنان، عاشت معظم حياتها في الإمارات، بعد أن نشأت وتررعت في الكويت مع عائلتها، التحقت في بداية تعليمها الدراسي في المدرسة الوطنية في مدينة الكويت، حيث إكتشفت موهبتها الغنائية، وإضطرت بعد ذلك الى العودة الى مسقط رأسها لبنان مع عائلتها بعد حرب الخليج الأولى عام 1990، في عمر ال 14 ربيعاً، لتقوم بعد ذلك أثناء تواجدها في بيروت من الحصول على شهادة برمجة الكمبيوتر.
وقامت حداد بعد ذلك باحتراف الغناء وقامت باصدار مجموعة من الأغنيات والألبومات الغنائية، وصوَّرت مجموعة كبيرة من الفيديو كليبات مع مجموعة من المخرجين الإماراتيين والعرب، وشاركت في العديد من المهرجات الغنائية العربية الجماهرية والتي توجتها نجمة على مستوى الوطن العربي والشرق الأوسط