بعد فوزه بترشيح الحزب الجمهوري لرئاسة أمريكا.. نرصد أبرز تصريحات "ترامب" المثيرة للجدل

فاز المرشح الرئاسي الأمريكي، دونالد ترامب، أمس، بترشيح الحزب الجمهوري له؛ لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية المقرر إجراؤها في نوفمبر المقبل، وذلك بعد حصوله على تأييد اغلب المندوبين خلال المجمع الانتخابي للحزب الجمهوري.
ويُذكر أنه منذ ترشح ترامب للرئاسة وتتوالى تصريحاته المثيرة للجدل عن الأقليات العرقية والدينية في أمريكا، وفي هذا التقرير سنرصد ابرز تصريحات "ترامب" المثيرة للجدل خلال الفترة الماضية، والتي منها:
قال الملياردير الامريكي و المرشح الرئاسي الجمهوري للرئاسة، دونالد ترامب، عقب واقعة الدهس في مدينة " نيس" بجنوب فرنسا لشبكة "فوكس نيوز" الإخبارية، بانه مستعد لشن حرب شاملة في مواجهة ما قال أنها حرب من " الإسلام المتشدد" ضد الولايات المتحدة ودول الغرب، فور توليه الرئاسة.
وفي مقابلة صحفية لنيويورك تايمز، صرح المرشح المحتمل للرئاسة ترامب، بأنه ينبغي للولايات المتحدة أن تحصل على تعويض عما تنفقه من الدول التي توفر لها الحماية حتى الدول التي تملك موارد ضخمة مثل: السعودية، وأشار إلي أنه سيدرس وقف شراء النفط من السعودية ودول عربية أخرى إذا لم تقدم قوات لقتال تنظيم الدولة الإسلامية أو تمول الولايات المتحدة للقيام بذلك.
وعلى جانب آخر، قال ترامب ل سي إن إن: " إنه يعتقد أن الوضع في كل من ليبيا والعراق اسوأ بكثير مما كان عليه تحت حكم الحاكمين المستبدين، معترفا بأن صدام حسين كان رجلا مخيفا إلا إنه قام بعمل أفضل لمواجهة الإرهابيين.
وفي ديسمبر عام 2015، اقترح ترامب، فرض حظر على دخول المسلمين إلي الولايات المتحدة، فضلا عن السيطرة على بعض المساجد في الولايات المتحدة، و تكررت دعوة ترامب، في اكثر من موقف بمنع دخول المسلمين إلي أمريكا بما جعل الكثير يصفوه ب"العنصري".
وأكد ترامب لمقدم البرامج الأمريكي شون هانيتي، أنه تنبأ بتعرض بلاده لتهديد إرهابي كبير في كتاب أصدره، عام 2000 ، يحمل اسم " The America We Deserve" أي قبل عام واحد من وقوع هجمات 11 سبتمبر.
وفي تغريدة له عبر تويتر في 2012، انتقد ترامب تخلي الولايات المتحدة عن الرئيس المصري السابق حسني مبارك، قائلا: " أن مصر في حالة فوضى.. كان يجب أن نقف بجانب مبارك بدلا من التخلي عنه".
وفيما يخص التدخل في العراق عام 2003، انتقد ترامب الرئيس الامريكي الأسبق جورج بوش، مشيرا إلي أن ذلك أدى إلي تهيئة الأجواء للجماعات الإرهابية المتطرفة في الشرق الاوسط، فضلا عن التكاليف التي انفقتها الولايات المتحدة في احتلال العراق بالإضافة إلي الخسائر البشرية من الجنود.