من الواضح أن باراك يسير على خطي الحكومة المصرية التي كانت تصدر قرارات قبل أي مظاهرات في يوم الجمعة حتى تهدأ الأوضاع، حيث ذكرت صباح اليوم مجلة الإيكونوميست الإسرائيلية أن وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك سيوافق على السماح لمصر بنشر آلاف الجنود في سيناء لتعزيز الإجراءات الأمنية بعد هجوم شنه مسلحون على الحدود وأسفر عن سقوط قتلى مما وتر العلاقات بين الدولتين، وأشارت إلي أن معاهدة السلام لا تسمح إلا بوجود محدود لقوات حرس الحدود المصرية المزودة بأسلحة خفيفة في سيناء كما تقيد أيضا انتشار قوات إسرائيل على جانبها من الحدود.