كل فترة تظهر صيحة جديدة في عالم الأزياء ولكن لا يدوم منها إلا ما كان متعلقا بفن له أصل وفي الفترة الأخيرة زاد تركيز بعض مصممي الأزياء علي إستخدام النقوش والزخارف والكتابات التراثية المطعمة بحلي وإكسسوارات تجمع بين الطابع شرقي والإستايل البدوي والعربي والتصميمات والقصات الحديثة وأصبحت كل فتاة حريصة علي إقتناء قطعة من هذه الأزياء. أحمد عبد الجواد أحد مصممي الأزياء المتخصصين في الأزياء ذا تالطابع التراثي يقول عن كوليكشن أزياؤه الأخير الذي طرحه لرمضان والعيد أنه استخدم اكثر من خامه قماش تتنوع بين القطن والحرير و الشيفون و الجينز الخفيف الثيفي وإستخدم أكثر من خامة في نفس التصميم ويقول أن الفتيات أصبحت تبحث عن التميز وبإعتبار الأزياء التراثية يتم تصميما بالهاند ميد فنصنع من الموديل بالقطعة فهذا يرضي رغبتهن في إرتداء شيء فريد ومميز لا تقتنيه فتاه أخرى.
ويضيف إستخدمت موتيفات ونقوشات من التراث البدوي المميزة والتراث الفلاحي والهندي بألوانهم الصريحة وأيضا نقوشات الخيامية ورسومات الهاندميد والجديد أننا أدخلنا رسومات للشخصيات التراثية بمناسبة رمضان ، وغالبا ما نطعم الموديل ببعض الحلي ليكتمل الشكل الجمالي للقطعة وتغني الفتاة عن إستخدام قطعة حلي كاملة .
وعن موضة الألوان لهذا الموسم يقول الاصفر و الاخضر و الفوشيا السيكلاماه و الزهري بالإضافة للألوان الأساسية الاسود والأوف وايت.