اسم سمعناه كثيرا فى غزل المحلة لكنه اختفى تقريباً منذ انتقاله للأهلى ، ورغم استعانة الأهلى ب3 مدربين خلال هذا الموسم .. لكنهم جميعاً اتفقوا على عدم الاستعانة به رغم العقم الهجومى وغياب عماد متعب ومحمد فضل وفرانسيس للإصابة ، فهل يكتفى عبد الحميد شبانة بالجلوس على دكة الاحتياطي .. أم يقرر الرحيل ؟! يقول عبد الحميد شبانة فى تصريح خاص لبوابة الشباب : بصراحة كنت متخوفاً من مسألة انضمامى للنادى الاهلى لانه من الطبيعى ان تكون هناك منافسة شرسة بينى وبين كل النجوم اصحاب الخبرة والتاريخ خاصة فى المركز الذى ألعب فيه ، لكن هذا لا ينفى اننى اتعلم منهم ، وطبعاً هناك فرق شاسع بين اللعب فى أى ناد غير النادى الاهلى .. فى الاهلى كل مباراة بطولة فى حد ذاتها وال30 لاعباً كلهم نجوم وطموحهم يختلف عن طموح اى لاعب آخر ، هنا التعادل لا يقبله الجهاز الفنى او الجمهور .. بجانب التركيز الاعلامى الرهيب ، لذا كان من الصعب على التأقلم فى البداية الا اننى بدأت فى الاندماج مؤخرا ، خاصة وأن مسألة تغيير المديرين الفنيين أثرت على بشكل كبير لان الجمهور يريد ان يرى من هو شبانة وهل سيفيد الفريق ام لا . وعن علاقته بمانويل جوزيه يقول : كنت اعرف أن شخصيته قوية وكنت متخوفاً من التصادم معه ، لكن عندما تعاملت معه وجدته مرناً جداً خاصة بعدما قال فى اول اجتماع له معنا " مفيش مكان محجوز لأحد " بجد هذه الجملة أراحتنتى كثيرا ، لكن هذا لا يمنع ضيقي بعدما وجدت نفسى غير مقيد افريقيا .. وبعد فترة وجدت نفسى خارج الاحتياطى اصلا فبدأت اشعر بضغط من داخلى ، فأنا لم اجلس مباراة واحدة عندما كنت فى المحلة على الدكة مع مراعاة الفارق بين المحلة والاهلى وشعرت وقتها بأنه ليست لى قيمة فى الفريق ، وفى شهر يناير كانت هناك عروض للاعارة أو للرحيل النهائي وكنت مشتتاً بين عدم اللعب والاستمرار .. وفى النهاية فضلت الانتظار حتى نهاية الموسم الحالى وبعدها سأتخذ القرار الافضل والأخير بالنسبة لى سواء بالاستمرار أم بالرحيل ، وعلى فكرة ..مستر جوزيه جلس معى وقال لي لا تهتم بما يقال ووعدني بمنحي الفرصة ، وعندما جاءتنى الفرصة فى مباراة بتروجيت الحمد لله أحرزت هدفاً ، والمسألة باختصار هي أنني أريد الشعور بأن لي قيمة في الفريق .