صباح عبد العزيز سيدة في العقد الثالث من عمرها ، متزوجة و لديها طفلة عمرها 3 سنوات ، ذهبت الي مستشفي المطرية التعليمي لتضع طفلها الثاني ، وحسبما اكدت لها الأشعة التليفزيونية قبل شهرين أنه ولد ، و صدق السونار حين انجبت بالفعل الولد والذي تحول الي مآساة حياتها . تقول صباح :عمري في حياتي ما كنت اتخيل ان تحدث لي مصيبة بهذا الشكل ، فأنا اشعر بأني أعيش في كابوس ، حكايتي تبدأ عندما ذهبت الي مستشفي المطرية التعليمي لأضع طفلي الثاني ، و نظرا لأن حالتي كانت صعبة فقرر الطبيب توليدي قيصرياً ، و بالفعل عملت العملية و انجبت ولدا ..و بعدها ذهبت الي غرفة مشتركة لأظل فيها حتي يمر الطبيب و يتابع حالتي ، و بعد دخولي الغرفة بدقائق دخلت إمرأة أخري و معها طفلا ملفوفا في بطانية و قالت لي إنه ابنها الذي وضعته في نفس اليوم ايضا و انها ستخرج من المستشفي في الصباح لأن حالتها مستقرة ، و عندما سمعتني أتألم كثيرا جاءت لي بمسكن و ابلغتني بأن الممرضة هي التي ارسلته لي خاصة أن والدتي كانت ذهبت للطبيب لتطلب منه ان يتابع حالتي فقال لها " إمشي يا ست انا مش فاضي " المهم اني بعدما اخذت المسكن استغرقت في نوم عميق و عندما استيقظت ذهبت الي حمام خارج الغرفة ، واخبرت هذه المرأة والدتي بأني اغشي علي في الحمام فجاءت تجري لتنقذني خاصة ان المستشفي لم يكن بها أي رعاية ، وعندما وجدتني امي عائدة الي غرفتي اندهشت ..وعندما دخلنا الغرفة وجدت بطانية ابني ملفوفا بها بنت عمرها 3 شهور وهي البنت التي كانت تدعي تلك السيدة أنها الولد الذي انجبته في نفس يوم ولادتي ، وعرفت أنها اخذت ابني و تركت لي بدلا منه هذه البنت . وتضيف صباح قائلة : صرخت أبحث عن المساعدة ..فقالت لي ادارة المستشفي انها ليست مسئولة عن الأمر خاصة بعد ان فتحوا تحقيقا بسيطا اتضح فيه ان هذه السيدة دخلت المستشفي منذ اكثر من 10 ساعات تقريبا بدون تذكرة دخول و امضت ليلتها فيها بنفس الطريقة مما يؤكد ان شخصا ما بداخل المستشفي ساعدها علي ذلك ، خاصة انها خرجت في غير الموعد المحدد للخروج و بدون اذن من الطبيب ، كما انكرت الممرضة انها ارسلت لي معها أي مسكن بعد ان رفض الطبيب المرور علي ، و المدهش ان المستشفي طلبت مني ان آخذ البنت فرفضت لأنها بالتأكيد هي ايضا مخطوفة من اسرتها و لها من يبحث عنها ..و بعد محاولات مضنية مع ادارة المستشفي وافقوا علي تصويرها لأضع صورتها علي الفيس بوك لربما تعرف عليها احدا من اسرتها ، و ذهبت الي النيابة لأبلغ عن الواقعة و لكن للأسف لم اجد أي استجابة و قال لي رئيس المباحث " هنبقي ندور لك علي ابنك " و كل يوم اذهب الي هناك فلا اجد اجابة سوي عبارة " ربنا يسهل " .