أعلنت الأمانة العامة لاتحاد الجامعات العربية فى دورته الرابعة والأربعين التى أنعقدت بجامعة الأردن منح شهادة العضوية للجامعة البريطانية فى مصر وفقا للنظام الأساسى للأتحاد، ذلك بعد أن أعلن الدكتور صالح هاشم رئيس الأتحاد هذا القرار، وقام بتسليم شهادة عضوية الأتحاد الى الدكتور أحمد حمزة رئيس الجامعة البريطانية بالقاهرة . ومن جانبة قال الدكتور حمزة إن قرار أتحاد الجامعات العربية بضم الجامعة البريطانية بالقاهرة اليه ، هو تقدير لجهد فريق كامل من هئية تدريس الجامعة بذل على مدار السنوات الماضية منذ نشائة الجامعة وحتى اليوم ، وهذا يؤكد الدور الهام الذى تلعبه جامعاتنا على المستوى الإقليمى للإرتقاء بالتعليم الجامعى الخاص فى مصر والمنطقة العربية ، ويعكس صورة التعاون وتبادل الخبرات الثقافية والعلمية التى تتم على أرض الواقع بين الجامعات والمؤسسات التعلمية العربية بعضها البعض. ومن مكاسب الجامعة فى المحيط العربى الى القارة الأوروبية وبالتحديد فى مدينة تريستا بايطاليا ، حيث أختار مركز الفيزياء النظرية هناك والتابع لمنظمة اليونسكو مركز أبحاث الفيزياء النظرية بالجامعة البريطانية بمصر ليكون أحد المراكز التابعة له ، علماً بأن عدد المراكز التابعة لمركز علوم الفيزياء بايطاليا هم 6 مراكز على مستوى العالم. وعن أسباب أختيار مركز أبحاث الفيزياء بالجامعة لينضم الى نظيره بايطاليا يقول الأستاذ الدكتور شعبان خليل .. أسباب الأختيار جاءت لما يقوم به العاملون بالمركز منذ عام 2006 من نشاط وأبحاث علمية متميزة وجديدة تستحق المتابعة والأهتمام ، حيث قام الباحثين بالمركز من نشر أكثر من 60 بحثاً خلال السنوات الماضية فى أهم المجلات والدوريات العلمية العالمية ، وقام بتنظيم 3 مؤتمرات دولية فى مجال علوم الفيزياء شارك فيهم عدد كبير من علماء وباحثين بالجامعات الأمريكية والأوربية واليابانية ، هذا بالإضافة إلى المنح الدراسية التى يمنحها المركز للباحثين وطلاب العلم فى هذا المجال من داخل مصر وخارجها. ويضيف الدكتور أحمد حمزة رئيس الجامعة ويقول .. الجامعة لا تضم مركز أبحاث الفيزياء النظرية فقط بل تضم العديد من المراكز البحثية فى مجالات مختلفة منها مراكز أبحاث الطاقة المختلفة وأبحاث المواد المتقدمة ، وتولى الجامعة أهتماما كبيرا بالمراكز البحثية لأنها بمثابة المطبخ الذى يخرج منه الإختراعات والإكتشافات، غير أنه يعطى فرصة كبيرة لنا لكى نقوم بتخريج طالب قادر على مواكبة الثورة العلمية والتكنولوجية التى تسيطر على العالم باثره الأن ، مع تقديم خدمة علمية وبحثية للبلد التى تحتاج فى هذا التوقيت الى كل فكرة وبحث جادين يستطيعون أن يسيروا حركة التنمية والنهضة التى ننشدها بعد ثورة 25 يناير فى شتى المجالات.