قرر نحو 500 من العاملين بالتلفزيون بالقنوات الأولى والثانية والفضائية المصرية فض اعتصامهم مؤقتاً ، والذى كانوا بدأوه منذ يومين بسبب التأخر فى صرف رواتبهم ومطالبهم بإقالة عدد من قيادات ماسبيرو .. يقول خالد قابيل-مخرج بالقناة الأولى-: الجديد في الموضوع أنه تم اليوم صرف المستحقات المالية المتأخرة لنا، ويعد هذا هو المطلب الوحيد الذي تحقق من جملة مطالبنا التي نادينا بها في اعتصامنا ، ولكننا سوف نلجأ إلى فض الاعتصام بعدما ناشدنا الجيش بذلك نظرا للمليونية التي سيتم عقدها غدا بميدان التحرير وسوف نعود مرة أخرى لاستكمال اعتصامنا يوم السبت المقبل إن شاء الله، أما بالنسبة لوفد مجلس الوزراء الذي جاء للتلفزيون بالأمس فقد أسفر عن أنهم أخذوا مطالبنا ووعدونا بالنظر فيها ومحاولة تلبيتها. وتضيف المذيعة أمنية مكرم قائلة: فعلا قمنا بصرف مستحقاتنا المالية اليوم بعد مبيت معظم المعتصمين في مبنى التلفزيون من الأمس، ولكننا نصر على أنه لابد من مشاركة الإعلاميين في اختيار مجلس الأمناء أي يتم تحديد الشخصيات المكونة له بالانتخاب وليس بالتعيين كما أنه لابد أن يكون لهذا المجلس رؤية يتم طرحها على الإعلاميين بالتلفزيون للعمل على تطوير الشاشة، ومازلنا متحفظين على وجود حافظ الميرازي داخل مجلس الأمناء وهو في نفس الوقت يقدم برنامجاً في التلفزيون بحيث يكون هو المذيع وصاحب رأي فيي تقييم البرنامج في نفس الوقت ، ولذلك لا بديل عن خروجه من مجلس الأمناء، وبما أننا نحترم القوات المسلحة فقد لبينا طلبهم بأن نوقف الاعتصام حتى لا نمثل ضغطاً عليهم بسبب مليونية التحرير التي تتزامن مع اعتصامنا ، وسنعود مرة أخرى من يوم السبت لنستكمل الاعتصام مرة أخرى. أما يحيى الفطاطري-مخرج بالفضائية المصرية قائلا: الفلوس آخر مطلب بالنسبة لنا فالأهم من ذلك مسألة الفوارق بين الأجور فمثلا حافظ الميرازي يحصل على راتب 160 موظف في التلفزيون، بخلاف أن كل مجلس الأمناء لا يوجد أحد فيهم يستوعب معنى تطوير شاشة التلفزيون المصري، وفي حالة عدم تحقيق المطالب سوف تعود لاعتصامنا مرة أخرى. ويختتم الحديث علاء قنديل-مخرج بالقناة الأولى-قائلا: نحن لن نلجأ لتسويد شاشات التلفزيون لأنه في النهاية هذا بيتنا الذي نحرص على مصلحته قبل أي شئ ولا يمكن أن نقوم بفعل ذلك فيه، ولكننا مازلنا مصرين على رحيل قيادات المبنى وسوف يستمر الاعتصام منذ يوم السبت الساعة الواحدة ظهرا حتى يتم تحقيق هذه المطالب.