شهد وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز، اليوم الأحد، الاحتفالية الرياضية الدولية المصرية التي أقامتها الأممالمتحدة بالقاهرة، والأوليمبياد الخاص الدولي بالتعاون مع الاتحاد المصري للثقافة الرياضية بمركز شباب الجزيرة، احتفالاً باليوم العالمي للمعاق تحت شعار "كلنا واحد". أ.ش أ حضر الاحتفالية كل من مساعد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، ومسعد رضوان مستشار وزارة التضامن للتخطيط الاستراتيجي وبناء القدرات، والمهندس أيمن محمود الرئيس الإقليمي للأوليمبياد الخاص الدولي، وخالد نصير رئيس الأوليمبياد المصري الخاص، وسوسن غوشة مدير مركز الإعلام للأمم المتحدة بالقاهرة، وجمال علام رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، وأشرف محمود رئيس الاتحاد المصري للثقافة الرياضية، وعدد من رجال الإعلام والفنانين ونجوم الرياضة منهم الفنان محمد أبو داوود والفنان صبحي خليل، والفنانة ياسمينا المصري، والكابتن أحمد ناجي، والكابتن عبد الحميد بسيوني. وافتتح الحفل اللاعب وحيد خالد حسن لاعب نادى الشمس بإلقاء أنشودة "أسماء الله الحسنى"، وتخلل الحفل فقرة عزف على "الدرامز" من اللاعب عمر الشناوي المتحدث الرسمي باسم لاعبي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالإضافة إلى فقرة فنية قدمتها جمعية أصدقاء الموهوبين بعنوان "حول العالم"، واختتمت الاحتفالية بمباراة استعراضية بين نجوم الفن والكرة والصحافة مع منتخب مصر للأوليمبياد الخاص صاحب ذهبية لوس انجلوس. وقال المهندس خالد عبد العزيز "إن الاحتفال باليوم العالمي للمعاق يعد أحد الأحداث الهامة على مستوى العالم، وإن وزارة الشباب تسعى إلى دمج ذوي الإعاقة في جميع الأنشطة المنفذة على مدار العام"، مشيرًا إلى أن الوزارة راعت في تطوير مركز شباب الجزيرة توفير كود الإتاحة به حتى يتمكن النشء والشباب من ذوي الإعاقة من ممارسة مختلف الأنشطة داخل المركز. ودعا وزير الرياضة الرئيس الإقليمي للأوليمبياد الخاص الدولي لإقامة يوم كامل من الأنشطة الخاصة بذوي الإعاقة شهريًا داخل مركز شباب الجزيرة، لافتًا لأهمية دمج ذوي الإعاقة بمصر في جميع النواحي السياسية والثقافية والرياضية وغيرها من المجالات. وفي كلمتها، أكدت مدير مركز الأممالمتحدة للإعلام بالقاهرة أن الاحتفال باليوم الدولي لذوي الإعاقة يتم في أعقاب اعتماد خطة التنمية المستدامة الطموحة لعام 2030 التي أقرتها الأممالمتحدة لضمان "ألا يتخلف أحد عن الركب"، لافتة إلى أن موضوع الاحتفال هذا العام هو "الشراكة تهمنا" والتي تعد دعوة إلى تمكين جميع الناس بغض النظر عن قدراتهم. وأوضحت أن الأهداف العالمية تسعى إلى تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من التعايش داخل مجتمعاتهم، قائلة إنه ينبغي علينا إزالة العقبات التي تحول دون مشاركة ذوي الإعاقة في مختلف أنشطة الحياة.