نشرت الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة اليوم بيانها رقم 30 والذي كان نصه كالتالي.. لقد أعلنت القوات المسلحة المصرية في بداية ثورة 25 يناير موقفها الواضح والقاطع تجاه شباب الثورة وأنها لم ولن تكون ضد الشباب الحر وأن كافة الإجراءات القانونية التي أتخذت خلال الفترة الأخيرة لم تكن موجهة سوى لأعمال البلطجة التي تروع هذا الشعب الآمن وبناء على ذلك فقد صدق السيد رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة على إعادة الإجراءات القانونية لمحاكمة الطالب والفنان التشكيلي عمرو عيسى" ومن ناحية أخري وأيضاً من أخبار الفيس بوك اليوم .. وضعت صفحة كلنا خالد سعيد تساؤلاً كان نصه كالتالي "حسني مبارك .. جمال مبارك .. سوزان مبارك .. علاء مبارك .. حسين سالم .. صفوت الشريف .. زكريا عزمي .. فتحي سرور .. يوسف والي .. علي الدين هلال .. .. محمد إبراهيم سليمان .. وغيرهم كتير .. هي الناس دي مش بتتحاكم ليه محاكمات سياسية لحد النهاردة؟ ليه القوانين الاستثنائية تطبق على اللي سرق 1000 جنيه بعد 25 يناير ومش بتتطبق على اللي سرق مليار جنيه قبلها ؟ .. عايزين نفهم". أما أغرب الصفحات التي نشأت مؤخرا على الفيس بوك فكانت صفحة تحمل اسم "معا لاستعادة مدينة أم الرشراش المصرية من إسرائيل" وقد كتب مصمم الصفحة في تعريفها نص مطول يتحدث فيه عن المدينة والذي كان كالتالي.. "أم الرشراش كانت قرية عربية مصرية على البحر الأحمر غرب مدينة العقبة احتلتها إسرائيل وأقامت عليها مدينة وميناء أسمته إيلات، تقدر مساحتها ب15 كليومتر مربعاً.. اكتسبت أم الرشراش اسمها نسبة إلى إحدى القبائل العربية التي سكنتها، وتشير الخرائط المصرية الموجودة من فترة الاحتلال الإنجليزي أن أم الرشراش تقع ضمن الأراضي المصرية واحتلتها إسرائيل في 10 مارس 1949، أي بعد ستة شهور من اتفاقية الهدنة، وبعد حرب 1948 بسنة أي بعد قرار وقف إطلاق النار، مستغلة فرصة انسحاب الحامية الأردنية التي كانت تحت إمرة قائد إنجليزي، للحصول علي موطئ قدم، ومنفذ بحري على البحر الأحمر.. وقامت القوات الإسرائيلية بقتل جميع أفراد وضباط الشرطة المصرية في المدينة، وعددهم 350 شخصًا، بالرغم من أن "عصابات رابين"، دخلت المدينة دون طلقة رصاص واحدة، لالتزام قوة الشرطة المصرية بأوامر القيادة بوقف إطلاق النار.. قضية أم الرشراش غالباً ما يتم التعتيم عليها في وسائل الإعلام المصرية، لتجنب تكوين ضغط شعبي على الحكومة للمطالبة باستعادتها، ولم تفعل الحكومة أو أية جهة مسئولة أي شيء يذكر لاستعادة القرية، ومن هذا المنطلق أناشد كل مصري يحب بلده وخائف على ترابها وكل شبر من أرضها انه يساعدني في نشر هذه الصفحة لان هذه قضية مصر كلها " .