بثينة كامل: " اعترافات ليلية " هدفه للمعذبين والمتطهرين

أعلنت الإعلامية بثينة كامل عن عودتها مرة أخري للراديو .. بل وعودة برنامجها الشهير "اعترافات ليلية" علي إذاعة البرنامج العام، وحمل هذا الخبر قدراً من السعادة لجمهور البرنامج، وعن هدفها من عودة البرنامج رغم تغير الظروف وطبيعة الشباب واهتماماتهم ومشاكلهم تقول بثينة كامل في تصريح خاص ل "الشباب " إنها سعيدة بعودتها لبيتها في الإذاعة مرة أخري، وتوضح أن البرنامج تم إيقافه منذ 17 عاماً وهو في قمة نجاحه.. فالبرنامج بدأ في عام 1992 واستمر 6 سنوات وتم إيقافه في عام 1998، وخلال فترة تقديم البرنامج لمدة 6 سنوات حصل علي أحسن برنامج إذاعي لمدة 5 سنوات، وتؤكد أنه مازال لديها الكثير لتقدمه.. وعودتها للبرنامج يعتبر ممارسة لحياتها الطبيعية، وتقول: في حياتي العادية أحب مساعدة الناس والاستماع لشكواهم والمساعدة في حلها، وجزء من البرنامج سيكون مسجلاً كما كان يذاع سابقا، والجزء الآخر سيكون علي الهواء وسنذيع أجزاء من مكالمات قديمة، وستكون هناك فقرة لمتصلي البرنامج السابقين، وأنا متأكدة أن البرنامج سيستعيد مستمعيه بشكل سريع لأنه نجح في اجتذاب شريحة كبيرة من الجمهور وقت إذاعته لأول مرة ، وذلك لأن فكرة البرنامج
وعن اختلاف طبيعية الاعترافات الحالية عن اعترافات الفترة الزمنية وقت إذاعة البرنامج تقول: البشر منذ بدء الخليقة يرتكبون أخطاء ويحتاجون باستمرار لتطهير أنفسهم، والكاتب الكبير جمال بدوي في بداية إذاعة البرنامج قال لي إن البرنامج سيفشل لأننا مجتمعات تخطيء لكنها لا تعترف، وما حدث كان عكس ما توقع.. ودائما يكون لدينا تصورات غير حقيقية عن مجتمعاتنا .. وأري أنه لكي نطور أنفسنا ونتعرف علي ذاتنا ضروري أن نواجه أنفسنا بأخطائها، والبرنامج كان جزءاً من مساعدة الناس لتحقيق هذا الهدف، وسأعقد جلسة عمل الأسبوع القادم مع ميرفت خيرالله رئيس شبكة البرنامج العام حتي نحدد موقع البرنامج في خريطة البرامج الإذاعية ، ولكننا لم نستقر حتى الآن إن كنا علي خريطة برامج شهر أكتوبر أو سنبدأ مع شهر يناير.