نشرت عدة صحف خبراً عن استياء عبد الله السعيد مهاجم الاسماعيلى من شروط تجديد عقده مع الفريق ومطالبته بمساواة عقده مع حسنى عبد ربه لانه يعتبر نفسه احد الاعمدة الرئيسية للفريق ، لذلك اتصلت بوابة الشباب به لمعرفة مدى صحة هذا الكلام . يقول عبد الله السعيد : لا اعرف من وراء ترديد هذا الكلام ، ومن كتب هذا الخبر لم يتحدث إلى من الاساس ولا اعرفه ، والمشكلة الاكبر هى قيام باقى المواقع الالكترونية بنقل الخبر دون الرجوع إلى ، وعمرى ما طلبت المساواة مع أحد لأن هذه أرزاق ، فكل واحد له ظروفه والعروض التى يتلقاها وماليش دعوة بأحد ، وعمرى ما وضعت نفسى فى جملة مفيدة فى هذا الكلام ، وانا اعرف ان من يردد هذا الكلام يسعى إلى " تسخين " الناس الذين ينجرف بعضهم ويعاملونى بطريقة سيئة ، وانا عندما اجد ذلك سيكون قراري ببساطة هو " مش هقعد فى الاسماعيلى غصب عنى " فلو استمررت لابد أن أكون مستريحاً ، ولو ضغطوا على سأرحل . وحول نيته الرحيل من الاسماعيلى بعد نهاية عقده فى يناير القادم ، يقول : انا مش عاوز امشى والجهاز الفنى الجديد بقيادة التوءم حسام وإبراهيم حسن أعلن التمسك بى ، لكنى اتحدث عن التجديد .. فأنا لن اجدد عقدى الا عندما استريح واحصل على مستحقاتى المالية المتأخرة أولاً ، وهذا الكلام اقوله للحاقدين الذين يرددون الشائعات ، ولن يستطيع احد ان يجبرنى على الاستمرار فى الاسماعيلى غصب عنى ، وأنا سينتهى عقدى مع الاسماعيلى فى يناير القادم ولن اتكلم فى حسم موقفى من التجديد من عدمه الا بعد الحصول على مستحقاتى المتأخرة القديمة ، واذا وافق المسئولون على تنفيذ ما اطلبه ساستمر مع الفريق وسأجدد ، واذا رفضوا سأنتقل لاحد الاندية الاوربية لانى بصراحة نفسى احترف بالخارج ، ورغم أنني لم اتلق اى عروض حتى الآن لكني انتظر حتى نهاية عقدي وبعد سأقرر . وحول تخوف البعض من تصرفات التؤءم مع النادى الاسماعيلى وجماهيره التي تتميز بالحماس الزائد ، يقول : نحن فى الاسماعيلى نحتاج لروح الحماس التى يتمتع بها التؤءم ، فالاسماعيلى يضم لاعبين متميزين واعتقد انه بهذه التوليفة وحصولنا على مستحقاتنا المالية المتأخرة نستطيع ان نفعل شيئاً .