قام وائل غنيم عبر صفحة "كلنا خالد سعيد" بكتابة مقال مطول يدافع فيه عن الإتهامات الموجهة إليه وحوله، وائل لم ينفى إرتكابه لأخطاء وقال في بداية حديثه " مش علشان وائل غنيم أو غيره عمل غلطة يبقى وحش، المهم إن يكون عنده شجاعة الإعتذار ، ويكون عند الناس شحاعة تقبل هذا الإعتذار". الإتهام الأول كان يخص زوجته وقال أن زوجته كانت مسيحية وأسلمت قبل لقائه بها بسنة كاملة عن إقتناع كامل لها بالإسلام، وائل قال إن زوجته مسلمه أفضل منه 1000 مرة فهي محجبة وتصلي وتصوم وتربي الأولاد على إحترام دين الإسلام. الإتهام الثاني بخصوص عدم حضوره مظاهرة يوم 25 يناير، وائل قال إنه يومها انضم للمهنيين أمام دار الحكمة وبعدها ذهب إلى ميدان التحرير وحضر جزءا من المجزرة التي حدثت في المساء لتفريق المتظاهرين، وائل قال أيضا إنه يحتفظ بفيديوهات تؤكد حضوره لتلك المظاهرات. الإتهام الثالث كان له علاقة بعمله في شركة جوجل، وائل قال إن الشركة لم يكن عندها علم بمشاركته في المظاهرات وأنه أخذ إجازة من الشركة قبل مشاركته بالمظاهرات وتم سحب كل ما له علاقة بالعمل منه منذ بداية المظاهرات. الإتهام الرابع تعلق بحمله جنسية أخرى غير مصرية، وائل أكد أن هذا الإتهام غير صحيح وأنه لم يتقدم أصلا بطلبات لأي دولة ليحصل على جنسيتها لأنه فخور بأنه مصري. الإتهام الخامس يتعلق بأنه يسعى للحصول على منصب سياسي، وائل قال إنه وعد الناس بانسحابه من الحياة العامة فور تحقيق مطالب الثورة، وأنه فعلا سينسحب ولن يكون له أي دور سياسي، ولكن هذا لا يمنعه كمصري من المشاركة في تنمية المجتمع وتشجيع السياحة ومساعدة الاقتصاد، فهو سيركز في المستقبل على مبادرات تنمية المجتمع. الإتهام السادس هو حديثه مع السي إن إن رغم وعده السابق بعدم الحديث مع الوكالات الأجنبية، وائل قال إنه ملتزم بوعده رغم أنه كل يوم يأتيه ما لا يقل عن عشرين مكالمة تطلب منه التحدث لوسائل إعلام غربية، ولكنه تحدث للسي ان ان بعدما تحدث النائب السابق عمر سليمان لمحطة إيه بي سي وقال لهم إن المصريين غير مؤهلين للديموقراطية فشعر وقتها أنه لابد أن يرد على ما قاله. الإتهام السابع هو دعوته للتدخل الأجنبي في مصر، وائل قال إنه كتب بكل وضوح "إن الحكومات الغربية لازم تفهم إن المصريين مش بينضحك عليهم وإن الحكومات دي بتدور على مصالح شعوبها بس " . الإتهام الثامن مطالبته الناس بالرجوع إلى بيوتها قبل تنحي الرئيس بيوم، قال وائل إنه فعلا دعا الناس للعودة بناء على ما اعتقده يومها أن خطاب الرئيس سيتضمن تنحيه عن الحكم، وائل قال أنه أخطأ في تسرعه بالدعوة لعودة الناس وكان يجب أن ينتظر خطاب الرئيس، ولكنه أكد في نفس الوقت أن نفس الخطأ وقع فيه أكبر رؤساء العالم - على حد وصفه - الرئيس أوباما. الإتهام التاسع أنه تشفى في الرئيس بعد تنحيه، وائل قال إنه بعد سماعه خبر التنحي كان يحمل بالفعل مشاعر غضب وفرحة ورغبة في التشفي، إلا أنه كان مخطئا في ذلك وراجع موقفه ومسح كل رسائل التشفي والسخرية التي كتبها. الإتهام العاشر دعمه لإسرائيل عن طريق جوجل وما حدث من ترجمة غير دقيقة لعبارة " مصر تهزم إسرائيل" على جوجل، وائل قال " ائل غنيم مش جوجل وائل غنيم هو موظف في شركة جوجل زي ما حضرتك تبقى موظف في بنك أو شركة عادية. خدوا بالكم من النقطة دي جدا لأن فيه ناس بتحاول تهاجمني من خلال جوجل. وعلى فكرة مشكلة الترجمة في جوجل مشكلة معروفة وموجودة في لغات كتير وليها سبب علمي وهو إن ترجمة جوجل بتعتمد على تقنيات بتسبب أحيانا أخطاء عدم دقة والإسرائليين نفسهم بيلاقوا أخطاء زي دي في الترجمة من انجليزي لعبري " . الإتهام الحادي عشر : سعيه لمصالح شخصية من وراء الثورة وقد رد عليه وائل ردا مقتضبا قال فيه " أقسم بالله العظيم مش عايز أي حاجة منك يا مصر، أنا بس عايزك بخير ".