متحف تلقائي يضم مقتنيات الفنان التشكيلى حسن الشرق ، يقع بقرية زاوية سلطان القبلية التى تبعد 7 كم من مدينة المنيا ، أقيم على مساحة 1800 متر منها 450 متراً للمتحف بينما تحتل حديقة رائعة بقية المساحة ، وقد بلغت تكلفته 2 مليون و500 ألف جنيه ويضم 60 لوحة و120 من المقتنيات وبعض الأنتيكات مثل جرامافونات وشمعدانات وفوانيس نحاسية .. بواية الشباب قامت بجولة داخل المتحف الذى يتردد عليه العديد من الشخصيات العامة مثل المستشارة الالمانية فى القاهرة التى زراته واقتنت من أعماله لوحتين، أيضاً ضمن مهرجان المنيا الثالث للموسيقى العربية قام الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة بزياته مؤخراً .. وتقوم فكرة المتحف على فكرة التبادل الفنى والثقافى والتى تبناها الفنان حسن الشرق من خلال لوحاته ومقتنياته الشخصية التى حصل عليها أثناء جولاته التى أقام فيها معارضه الفنية بالدول الأوربية والعربية المختلفة، كأمريكا، فرنسا، إيطاليا، ألمانيا، سويسرا، هولندا، المكسيك، أسبانيا، السويد، انجلترا، اليونان، الهند، السعودية، الكويت، فلسطين، لبنان، المغرب، فقد تم تجميع مقتنيات المتحف من تبادل لوحاته مع لوحات الفنانين المشاركين ايضاً، وتأتى هذه المقتنيات حصيلة 40 عاماً من عمله الدائم، كما أخُذِ العديد من مقتنياته فى متحف اللوفر الفرنسى، متحف بولاية بيروتس بألمانيا، المتحف القومى الكولومبى، متحف الجامعة الأمريكية، وزارة الثقافة، متحف البنك الأهلى، متحف الأوبرا المصرية، المتحف القبطى، ومتحف محمد محمود خليل، مجلس الوزراء المصرى، ومعظم السفارات الأجنبية فى القاهرة بجانب أفراد وهيئات ومؤسسات فى مصر والخارج. حصل الشرق على جائزة عالمية وهى مفتاح مدينة نيوربك عن معرض نيوربك بقصر برج برينج بألمانيا 1994، كما رشحت أعماله لبينالى التلقائين بتشيكوسلوفاكيا 1994-1998، كما شارك فى معرض بمدينة شتونجارت بألمانيا تحت إشراف الناقدة أورسولا 1989، وأخر بمدينة مونش بألمانيا 1994، كما شارك فى معرض بفرنسا 1991 ، وأخر بمتحف اللوفر 1992، بالاضافة لمعرض أكاديمية الفنون بمدينة بوجوتا عاصمة كولومبيا عام 2001، بالاضافة لإقامة معرض بمدينة فرت فى المانيا كما أقام معرضاً فى الرياض، بالإضافة لمجموعة معارض أخرى بدار الأوبرا المصرية، وحالياً يقيم معرضه السنوى الذى تنظمة الجامعة الأمريكية بالإضافة لإقامة معرضاً بالفيوم هذا الشهر. كما كتب عنه كتابان الأول بعنوان "حسن الشرق والريف المصرى" وترجم للألمانية والانجليزية،يضم لوحاته بالاضافة لأشعار لمحمد بغدادى، وكتابات نقدية للناقدة أورزلا شيورنج، والثانى بعنوان " حسن الششرق 30 عام فى الفن". حسن الشرق يتبع مدرسته الخاصة وهى "التلقائية"، أو الطفولية حسب تعبيره والتى يتخذ منها منهجاً ليعبر عن وجهة نظره الذاتية عن الواقع، ولوحاته مزيج من تصوير الفلاح المصرى فى القرن ال 21 والرجل البدائى منذ سبعة آلاف سنة، وفنه يشكل أضداداً ويطرح معنى عميق للوجود الإنسانى ومسيرة المواطن المصرى حتى هذه اللحظة، كما تترجم لوحاته فكرته عن الهوية المصرية من خلال لوحاته مثل ليلة الحنة، التحطيب، الرقص بالطرق الصوفية ، وهو يحاول المزج بين الشاعر والفنان، فهو يرسم بفرشاته كما يكتب الشاعر بقلمه، حتى أن بعض لوحاته تحتوى على بعض الأشعار المكتوبة فى خلفيتها كشعر نزار قبانى، ويختتم حديثة قائلاً " لقد تم تكريمى فى العديد من الدول العربية والأجنبية ولكن أتمنى بشدة تكريمى فى مصر " .