طالب الشيخ يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى للعلماء المسلمين، أعضاء الاتحاد بترشيح راشد الغنوشى رئيس حركة النهضة، والشيخ سلمان بن فهد العودة لمجلس الأمناء. كما طالب القرضاوى أعضاء الاتحاد خلال الجمعية العمومية، المنعقدة الآن بإسطنبول بتركيا، باختيار صفوت حجازى وصلاح سلطان القيادى الإخوانى لعضوية الاتحاد. وقد اختارت الجمعية العمومية للاتحاد العالمي للعلماء المسلمين القرضاوي لرئاسة الاتحاد من جديد للدورة الرابعة على التوالى. وقال الاتحاد إنه تم التجديد للقرضاوى للدورة الرابعة بإجماع اعضاء الجمعية العمومية للاتحاد المنعقد فى تركيا. ورشح القرضاوى 3 نواب له فى الاتحاد وهم الدكتور احمد الريسوني، والشيخ احمد الخليلي مفتي سلطنة عمان ، والشيخ عبدالهادي من الحزب الاسلامي الماليزي . وقال الاتحاد العالمى أن أعضاء الاتحاد وافقوا على ترشيحات القرضاوى خلال الجمعية العمومية المنعقدة حاليا فى مدينة اسطنبول التركية. من جانبه، أكد مختار نوح القيادى المنشق عن جماعة الإخوان ان التنظيم الدولى للجماعة هو من يمول الاتحاد العالمى للعلماء المسلمين ويسيطر عليه، وهو من يختار القيادات داخله، مشيرا إلى أن اختيار القرضاوى أمينا عاما جاء باختيار الإخوان. فيما قال الدكتور محمد الشحات الجندى عضو مجمع البحوث الإسلامية إن الاتحاد العالمى للعلماء المسلمين تراجع دوره وانحصره فكره الى فكر التشدد الذى يوالى فصائل بعينها، وهذه الفصائل اساءت للمشهد العربي والاسلامى من خلال ما تفعله فى الاقطار العربية، الدليل ما نراه على الساحة المصرية والليبية والسورية.