مع زيادة أسعار البنزين زادت أجرة الميكروباص في كل مكان في مصر.. وبدأت المشاجرات بين السائقين والركاب.. خصوصا أن بعض سائقو الميكروباص والتاكسي زودوا الأجرة أكثر من اللازم.. بالرغم من أن المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء أكد أن الزيادة ستكون 10% من إجمالي الأجرة.. محذرا التجار أو السائقين من التلاعب بالأسعار قائلا" أنا بحذرهم الحكومة مش هتسكت على أي حد هيتلاعب بالأسعار وبكرة يشوفوا".. ولكن هذا لم يحدث.. وقد شهدت بعض المحافظات اشتباكات ومشاجرات بين السائقين والركاب، مثلما حدث في الإسكندرية والجيزة، كما وقعت اشتباكات بالأيدي بين الأهالي وسائقي الميكروباص بمدينة 6 أكتوبر بالجيزة، بسبب قيام السائقين برفع تعريفة الركوب في خطوط رمسيس، والمؤسسة، والجيزة، بالإضافة إلى ارتفاع أجرة النقل الداخلي، وأكد بعض السائقين أن الركاب يدعون عليهم، كما دخل السائقون بمواقف مدن البحيرة في إضراب، عقب المشادات الكلامية والمشاجرات مع المواطنين على خلفية زيادة الأجرة المقررة، وأعرب المواطنون عن استيائهم بسبب زيادة الأجرة بجميع المواصلات داخل وخارج المحافظة، فيما علل السائقون الزيادة بسبب ارتفاع البنزين والسولار. ويقول حسن محمود: أجرة الميكروباص من القاهرة إلي المنيا كانت ب50 جنيه، ولكنها أصبحت في اليومين الماضيين 60 جنيه، يعني السائق دفع الركاب أضعاف زيادة سعر البنزين، وطبعا هناك ناس الجنيه يفرق معهم، فهناك ناس تستلف آخر الشهر 100 جنيه، فالمشكلة أن الحكومة جعلت السائقين يتحكمون فينا سواء مهندس دكتور صيدلي صفحي فني أو عامل أو طالب أو حتى عاطل، ومن لا يعجبه ينزل ويقول محمد إبراهيم: كنت أدفع أجرة 2 جنيه فوجئنا اليوم بعد تحميل الميكروباص أن السائق يقول الأجرة قبل ما نتحرك 2 جنيه ونصف، وطبعا لم يتكلم أحد لأننا نعلم الزيادة التي حدثت في الأجرة والبنزين، ولكن زيادة الأجرة الربع كثير، فما ذنبنا حتى ندفع نحن فرق السعر في البنزين. ويقول أحمد أبو بكر: فوجئت أن أجرة التاكسي الأبيض أيضا زادت، فقد كنت أدفع في مشوار 20 جنيه أصبحت أدفع فيه 30 جنيه، حيث أن بداية العداد أصبحت 3 جنيهات، بدلا من 2جنيه ونصف، شاملة أول كيلو من الرحلة، بالإضافة إلى 140 قرش لكل كيلو بعد ذلك، بدلا من 125 قرش