وأحمر وأخضر في أخضر أهه ده اللي كان بابا بيكتب بيه ح ارسم سما مدورة وغريق بيتعلق بشماعة . أهه ده اللي كان بابا بيرسم بيه لما يحبر وش شخصية يرسم علي وشه البلاهة الغبية علشان يجيب شكل المدير العام ويدادي سرطان القزاز يداويه أهه ده اللي كان بابا بيتعكز عليه لما قصر م الهم اهه ده اللي بابا رماه من الشباك ووقع في جيبي وانشبك علي طول شاعر قلم إسود حزين مجهول واللي أكتبه ماأقدرش عمري أمحيه أهه ده اللي كان بابا يبيض بيه وشه المدور زي شكل الكون وبريق ذكاء عبقري كالبرق جوه عينيه ازاي قلم طيار يندق في صدري العريض مسمار في كل يوم ساعة يطلع بيشلب حبر وبشاعة بحبر أحمر السواد ماليه ارسم وشوش بتسب وارسم حمير بتشب وطيور حجر من غير جناح بتقب من قلب بلاعة الريف وحشني وحشني ياجماعة وقلم فلوماستر بيكتب أخضر في أخضر يرسم غيطان القمح والبرسيم يرسم غيطان الرز بوداعة بترتعش للنسمة زي القلب أهه ده القلم .. اللي الضلام ماليه والنور مولع فيه بولاعة ورثوا الوزير عجرمة عن الملك طجرمة اللي كره ماضيه والصولجان والعرش والتاج رمي أما القلم صعب عليه يرميه إكمنة كان شاعر وله قوافيه باعه لشويعر وجيه خد القلم , لقاه بيكتب أسود وهو أسلوبه الرقيق غير كده أصفر مشجر شعر علي بياضات لكل شيء ينفع .. وايقاعه راقص يمشي يدلع لكل موسم رقصة حسب الموضات ينفع فساتين صيفي أو غيارات حتي الجزم متلمعة ف قوافيه له كعب عالي رفيع وكعب واطي مريح حسب الطلب . وحسب هبوب الريح كان القلم لاسود ماهوش موضة رماه في ليل النيل في ميته السودة ووقع في إيد جدي وأنا جدي كان حلاق حلاق نابليون الرشيد حلق له زلبطة وقال له إكسو بعيد واداله شلوت في طريق الباب وكتب بقلمه الجديد مغلق إلي أن يرجع الأحباب {{ كان يحتكم علي بيت وفيل هندي الفيل نابليون اشتراه بدمه والبيت خده الرسام معاه ( في اسكتش ) بس القلم في قعر سيالته خربش في جنب جاهين وقال : ( ماسكتش ) خدني لغبي أرتاح من الأشغال جاهين قفش قلمه العجيب ورآه ولقاه عجيبة من عجايب الله حبره في جسمه زي دمه يسيل ولا حد يحتاج محبرة وياه ورماه في قعر الخرج ماكانش عنده درج ولا أوراق حلاق وشاعر .. أصله م الوراق كان أياميها هيش قصاد النيل وكان صباعه يبله في الميه يكتب علي نسايمها شعر جميل ونسي القلم في الخرج .. عاش دنياه وأبويا واقف بره يستناه قلمه العجيب سرحان بيحلم به دعبس في قعر الخرج مرة لقاه وكتب به ورسم به ووصف به أرضه وسماه وقبل مايموت نده علي اسمي بص انشده لقي نابليون لسه ع الكرسي وأنا محني علي نفسي بادرج قفاه !