احتفل نادي القصة برواية الأديبة هالة فهمي بحضور نخبة من كبار النقاد والمبدعين وناقش الرواية على مدار ثلاث ساعات الناقد د. عوض الغبارى رئيس قسم اللغة العربية آداب القاهرة الذي أكد على شاعرية السرد وقوة اللغة عند هالة فهمي التي كتبت رواية متماسكة البناء واعتمدها على تقنية حديثة وجديدة فى كتابة الرواية من خلال تقسيمها لفصول الرواية بحروف كتلك التي تبدأ بها سور القرآن وعند جمعها تمثل كلمة أبجد وكأن هالة تؤكد أن العشق والظلم من أبجديات الحياة من خلال اختيارها لعائلة ريفية هى مصر الصغرى مارست القهر على المرأة من باب تقديسها لهذا المخلوق الضعيف الموضوع تحت وصاية الرجل في تلك العائلة إلا أن نساء هالة متمردات غير مستسلمات تقاوم الأولى في الزمن الأول للرواية وتدفع حياتها ثمنا لتمردها .. والثانية تقاوم على مستويين الأول بالتعلم سرا والثاني بأن تنفصل عن جسدها في زمن الإنفتاح أو الأغتيال كما صورته الروائية والثالثة التى أكملت مسيرة التمرد في زمننا هذا.. ويراهن الغباري على أن الروائية هالة فهمي تمتلك المرحلة القادمة التي يبحث فيها القارئ على الفكر الجديد والتكنيك الروائي الحدث الممتع لا مجرد حدوته ورغ الرواية إضافة لإبداع هالة فهمي الذي تجاوز الأثنى عشر مؤلفا ما بين شعر وقصة ورواية ومسرح وقد طرح الناقد ربيع مفتاح عنوان أثار شهية الحضور. ## بالتداخل حين قال بأن الرواية وبتقسيماتها الحرفية تعتبر إعجاز روائي فهناك من أول التقسيمات وهناك من عجز ومن يحاول وهذا هو المكر الفني لدى الكاتبة التي عادت للجذور لتنهل منها وتطوف في الحاضر نحو المستقبل كما .. أكد الحضور أنه رغم كتابات هالة الكثيرة عن المرأة إلا أنها لم تسقط فيما يطلق عليه جهلا كتابة أنثوية تداخل عدد كبير من الحضور مع الرواية جميعم يؤكد على أهمية هذه الرواي. ومنهم الكاتب التونسي د. كمال العيادي الذي . أكد على أن الرواية ماكرة ومخاتلة ونستطيع القول أنها عمدت لفكرة أن من يدير الحياة هو من يستحقها.