أعلن الدكتور عادل عدوى وزير الصحة والسكان ، إن هناك تحديات كبرى تواجه برامج التبرع بالدم وتوفير الدم الآمن ليس في مصر فقط بل على مستوى العالم كله، إلا أن المشكلة أكثر تأثيرا في الدول النامية بسبب عدم توافر الوعي اللازم لدى المواطنين، رغم كل ما تبذله وزارة الصحة والسكان من جهود في سبيل توفير الدم الآمن للمرضى.. جاء ذلك خلال كلمته التى ألقاها اليوم فى الاحتفال باليوم العالمي للتبرع بالدم. وقال قضية توفير الدم الآمن أحد أهم القضايا التي تفرض نفسها على الساحة الصحية وتتطلب جهودا منتظمة ودائمة في التعامل معها ، فتوفير الدم الآمن قضية أمن قومي وصحي واجتماعي وإنساني ، وفى كل لحظة تمر يوجد آلاف المرضى تتوقف حياتهم على نقطة دم قد تنقذ حياتهم ،
وأضاف لمواجهة هذا التحدي تسعى وزارة الصحة والسكان الآن لدعم وتنشيط الجهود التي تهدف لزيادة وعى المواطنين بأهمية التبرع الدوري المنتظم لضمان تامين الأرصدة الكافية لمن يحتاجها .. فقضية توفير الدم الآمن ليست قضية صحية فقط بل هي قضية تعكس بعدا اجتماعيا خطيرا وهو مبدأ التكافل.ومساعدة القادر لغير القادر ..والمبادرة بتقديم الزكاة عن الصحة لمن لا يملك الصحة وهو ما تسعى وزارة الصحة لتحقيقه من خلال السياسة القومية الجديدة للدم .
وفى نهاية كلمته شكر وزير الصحة كل متبرع بالدم ، لافتا الى ان كل متبرع متطوع ساهم مع خدمات نقل الدم القومية في تلبية النداءات الانسانية لإنقاذ حياة من هم في حاجة إلى قطرات دم قليلة لرسم البهجة على وجوهم وإعادة أملهم في الحياة هو وشريك حقيقي مع وزارة الصحة والسكان في نشر هذا الوعي والفكر بين أبناء مصر للتبرع بدمائهم عن طواعية وبانتظام لجعل عملية نقل الدم آمنة ومتاحة لجميع مرضانا. ومن ناحية أخري ، قرر الدكتور عادل عدوى مجازاة كلا من استشاري النساء والتوليد ومدير قسم الطوارئ المناوب بمستشفى المنيرة بخصم 15 يوما من راتبهما ونقل الأول من المستشفى ووقف الثانى عن العمل الادارى ، وذلك لتقصيرهما فى سرعة التعامل مع ضحية التحرش وعدم التنسيق مع غرفة الطوارئ المركزية بالوزارة. لتحويل الحالة الى مستشفى اخرى . كانت التحقيقات التي أمر الدكتور عادل عدوى وزير الصحة والسكان باجرائها بواسطة الشئون القانونية بالوزارة ، في واقعة التحرش التى وقعت بميدان التحرير الاسبوع الماضى ، قد اسفرت عن أن مستشفى المنيرة استقبلت الحالة وتم عمل الإسعافات الأولية وتحويلها ولكن أسفرت التحقيقات عن وجود بعض التقصير من استشاري النساء في سرعة التعامل مع الحالة وتم مجازاته بنقله خارج المستشفى وخصم 15 يوما من راتبه وأيضا مدير الطوارئ المناوب لتقصيره في التنسيق مع غرفة الطوارئ المركزية بوزارة الصحة لتحويل الحالة إلى مستشفى أخرى بها مكان لرعاية الحروق فتم مجازاتة بوقفة عن العمل الادارى ومجازاته 15 يوما من راتبه ، وان السبب الأساسي فى مجازاته هو عدم التزامه بتعليمات وزير الصحة بالتنسيق مع الخط الساخن 137 والتى تم تعميمها على جميع مستشفيات وزارة الصحة. وفى أول مبادرة مجتمعية وصحية للتصدى لمرض الملاريا، تنطلق مساء الغد قافلة المركز العربى للتوعية الصحية "وعى" بإتحاد الأطباء العرب إلى أسوان، لعقد جلسات توعية صحية بخطورة مرض الملاريا وكيفية الوقاية منه فى القرى المصابة بمحافظة أسوان . كما سيتم توزيع مطويات عن إرشادات السلامة فى حالة انتشار المرض، وكيفية علاجه.يذكر أن مرض الملاريا قد انتشر فى قرية العدوة بأسوان مما أدى إلى إصابة 20 حالة بالمرض.