غدا تدخل مصر مرحلة جديدة عندما يتوجه الناخبون ليختاروا الرئيس.. ولكن وسط فرحة الشعب المصري بتلك الانتخابات يظهر دائما من يحاول أن يسير على مبدأ" خالف تعرف".. ويعلن مقاطعة الانتخابات.. وبالرغم من أنهم قلة في العدد والقيمة بالنسبة لهذا الشعب العظيم.. إلا أن على الجميع أن يعلم أسماء من يحاولون سرقة تلك الفرحة.. يأتي على رأس المقاطعون محمد البرادعي، والذي لم يتوجه للتصويت بالخارج، وأكدت مصادر أنه قرر مقاطعة الانتخابات، كما أعلن عبد المنعم أبو الفتوح وحزب "مصر القوية" عدم مشاركته في الانتخابات الرئاسية ، نتيجة غياب الحل الثوري والسياسي، لمعظم القضايا التي يعاني منها المواطن المصري منذ قيام ثورتي 25 يناير و30 يونيو وحتي الآن –بحسب تعبيره-. كما وصفت حركة شباب 6 ابريل الانتخابات الرئاسية القادمة ب"المسرحية الهزلية" مؤكدة أنها لن تشارك فيها ، وأعلن خالد علي من قبل مقاطعته للانتخابات لنفس السبب، كما وصف الإعلامي حافظ الميرازي الانتخابات الرئاسية المقبل في مصر بأنها "مسرحية صورية محسومة لصالح المشير عبد الفتاح السيسي، مؤكدا أنه لن يدلي بصوته، بجانب فهمي هويدي والذي يري أن ما حدث في مصر انقلاب كما يقاطع حزب غد الثورة برئيسه الهارب أيمن نور الانتخابات، بجانب حزب التيار المصرى، الذي أعلن مقاطعته مبررا ذلك بأن الانتخابات تتم فى مناخ سيئ تغيب فيه الحريات والعدل، كما يغيب القانون، على حد قول البيان الذى أصدره الحزب، ويقاطع أيضا حزب الوسط الذي يعتبر جزء من تحالف دعم الشرعية الإرهابي. وصرح الدكتور يسري حماد، نائب رئيس حزب الوطن والقيادي فيما يسمي ب " التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب " ، أن حزبه "الوطن" سوف يقاطع مهزلة انتخابات الرئاسة. أما عن الفنانين فمن يدعو للمقاطعة منهم فنانين درجة ثالثة، فأعلن الفنان أحمد عيد مقاطعة الانتخابات والتي يرى أنها ضد الديموقراطية التي ينادي بها الشعب المصري منذ سنوات على حد زعمه، بجانب خالد أبو النجا، ومروة عبد المنعم، وأكدت مروة عبد المنعم على مقاطعتها الانتخابات الرئاسية المقبلة لأنها لا ترى في أي من المرشحين رئيسا لمصر، بجانب الممثل صبري فواز . واعتبر النائب البرلماني السابق مصطفى الجندي أن من يقاطع الانتخابات الرئاسية المقبلة، يعد مؤيداً لجماعة الإخوان الإخوان، ويسعى لمنع الاستقرار، وقال: لا يجوز مقاطعة الانتخابات... فعلى كل مصري أن يشارك فيها... حتى لو غير راضٍ عن المرشحين فبإمكانه إبطال صوته... وأن الانتخابات الرئاسية هي تأكيد على ثورة 30 يونيو، كما أنها توصل رسالة للعالم بأن ما حدث في 30 يونيو، هو ثورة قامت بناء على رغبة الشعب.