يحاول تنظيم الإخوان الإرهابي بشتى الطرق تعطيل الانتخابات.. ولكنهم فشلوا في ذلك.. فأيام وتنتهي العملية الانتخابية.. وكل المؤشرات تؤكد نجاح المشير عبد الفتاح السيسي في الوصول لكرسي الرئاسة.. ولكن ماذا سيفعل الإخوان في هذه الحالة؟... فقد ذكرت وسائل الإعلام الفرنسية أن جماعة الإخوان تتوعد بإنهاك واستنزاف المشير السيسي الذي يبدو على وشك الفوز بانتخابات الرئاسة الأسبوع المقبل، غير عابئة بحملة القمع الشديدة للسلطات ضدها. وأكد حسين عبد الرحمن- المتحدث الإعلامي لحركة إخوان بلا عنف- عن حزمة من الفعاليات التي تنوي جماعة الإخوان وتنظيمها الدولي القيام بها للطعن في شرعية الانتخابات الرئاسية، وتقديم رسالة للرأي العام العالمي بحدوث تزوير واسع النطاق بها بشكل يثير غضب واستياء المجتمع الدولي، مؤكدا أن الإجراءات ستبدأ برفع إبراهيم منير؛ الأمين العام للتنظيم الدولي، دعوى أمام المحاكم البريطانية للطعن في شرعية الانتخابات، لاسيما أن القانون البريطاني يبيح مثل هذا الأمر. وأشار إلى أن الجماعة ستعمل على ذلك، من خلال الدعوة لمليونية في الخامس عشر من يونيو القادم تحت شعار "لا لتزوير إرادة الأمة"، تليها مليونية أخرى في الثلاثين من يونيو قد يتم خلالها اقتحام نحو 45 سفارة وتنكيس العالم المصري بعنوان "مليونية النكسة" للطعن في شرعية الانتخابات. وشدد على أن الإخوان ستشن حملة في الأحياء الفقيرة والعشوائيات والمحافظات النائية للطعن في شرعية الانتخابات، بل ستعمل على تدشين تحالف بين القوى والأحزاب الإسلامية والثورية ضد المشير السيسي في حالة فوزه بالانتخابات الرئاسية. وقال اللواء سامح سيف اليزل: أتوقع حدوث عمليات إرهابية، قبيل الانتخابات الرئاسية، لكنها ستكون على نفس النمط الموجود الآن، من تفجير عبوات ناسفة محدودة المدى، ولا أتوقع حدوث عمليات نوعية، مثل التى وقعت مؤخراً، وعلى أية حال فإن هذه العمليات لن تنتهى سريعاً، وإن كنت أتصور أن فوز المشير السيسى بالانتخابات الرئاسية، سيدعم بشكل كبير الاستقرار فى مصر ويحتشد المئات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، اليوم الجمعة، في ميادين مصر بكافة محافظات الجمهورية، للدعوة إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية المصرية المقرر إجراؤها يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين. وجدد التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب الداعم للرئيس المعزول محمد مرسي، دعوته إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية بمظاهرات على مدار الأسبوع تبدأ من اليوم الجمعة. ودعا التحالف إلى التظاهر ضد الانتخابات في أسبوع «ثوري» بعنوان «قاطع رئاسة الدم»، للأسبوع الثاني على التوالي بالعنوان نفسه. وقال التحالف في بيان له «لنصعد موجتنا الثورية المجيدة في أسبوع ثوري مهيب تحت شعار “قاطع رئاسة الدم” بحراك ثوري متتابع لا راحة فيه، أسبوع ينتصر فيه المظلوم، عبر اجراءات ثورية هادرة تثبت للانقلاب أنه لن يمر على أصوات وأجساد ودماء المصريين الطاهرة». وأضاف: «لنجعل يومي المسرحية الهزلية - في إشارة منه ليومي الانتخابات الاثنين والثلاثاء المقبلين - فصلان يتحاكى فيهما العالم بسقوط الانقلاب، ولترتفع أعلام مصر وصور الرئيس الشرعي المنتخب محمد مرسي والشهداء والمعتقلين في كل الفعاليات وكل مكان».