بمناسبة اليوم العالمي للربو الشعبي 8 مايو نظمت الجمعية المصرية الحساسية والمناعة والجمعية المصرية العلمية لأمراض الشعب الهوائية وجمعية حياة بلا تدخين احتفالية اليوم , وتهدف الاحتفالية إلى توعية الناس بأهمية المرض وخطورة مضاعفاته والمشاكل التي يعانى منها مريض الربو وتعوقه عن الالتزام بالعلاج وتناول المؤتمر الطبي الخاص بالاحتفالية محاضرات طبية ناقشت كل ما هو جديد في معالجة المرض وصرح الدكتور هشام طراف أستاذ الحساسية والمناعة ومقرر عام المؤتمر أن المؤتمر يشمل كافة التخصصات عن الربو الشعبي مثل الأمراض الصدرية والحساسية والباطنة وأكد على ان مرض الربو الشعبي من الأمراض الشائعة وتزداد نسبة الإصابة به يوما بعد يوم في جميع أنحاء العالم ويقدر بحوالي 350 مليون شخص في كافة أنحاء العالم يعانون من الربو , في مصر تبلغ الإصابة 7% من تعدادا لسكان وأكثر من 12% من الأطفال ويزيد معدل الإصابة بالربو في الأطفال وخاصة في الذكور وتزيد النسبة بعد الأربعين عند البالغين وخاصة النساء . وعن مسببات المرض يضيف الدكتور عادل خطاب رئيس قسم الحساسية والمناعة بجامعة عين شمس أن مرض الربو من الأمراض متعددة الأسباب فهناك عوامل كثيرة تساعد على حدوث المرض وتطوره مثل العامل الوراثي والالتهابات وخاصة الالتهابات الفيروسية للجهاز التنفسي كالزكام فهي تسبب في زيادة حساسية الشعب الهوائية , والتدخين وغبار المنزل وروائح المنظفات الكيميائية ومعطرات الجو والملوثات المنبعثة من السيارات والمصانع وغيرها . واختتم المؤتمر فعاليته بالعديد من التوصيات كان من أهمها رفع الكفاءة العلمية لأبناء المهن الطبية مما يعود بالأثر على المريض المصري , زيادة الوعي التثقيفي لدى مريض الربو وأسرته باعتبارها شريكا مهما في العلاج وكذلك شدد المؤتمر على ضرورة الوعي البيئي لأن تلوث البيئة عامل رئيسي في زيادة المرض بصورة كبيرة .