تواجه النجمة جوليا روبرتس حملة هجوم وغضب شديد من أسرتها وجمهورها بعد إعلانها عن تغيير عقيدتها من المسيحية الكاثوليكية إلي الهندوسية و قد أعلنت جوليا ذلك عقب عودتها من الهند عندما كانت تصور هناك بعض مشاهد فيلمها الجديدeat pray love""، حيث قضت معظم وقتها هناك مع أتباع الديانة الهندوسية. وكان زوجها مدير التصوير"دانييل مودير" من أكثر الناس إستياءً من هذا التحول لدرجة أن حياتها معه أصبحت مهددة بالإنفصال إذا لم ترجع عن قرارها، ولكن جوليا أصرت علي موقفها وقالت إن العقيدة أمر شخصي وليس من حق أي إنسان في الدنيا أن يفرض عقيدته علي الآخر، وبالرغم من أن مبدأ العلمانية يسود معظم دول أروبا والذي يؤكد علي عدم الإضرار بمبدأ الخصوصية للأشخاص في أي أمر حتي لو كانت الديانة، إلا أن الأمر مختلف في الولاياتالمتحدةالأمريكية حيث يمثل الدين هناك خطا أحمر لا يمكن الإقتراب منه، وحتي لو كان تغيير العقيدة هناك أمرا واردا، إلا أنه قد يدفع الكثيرين إلي تغيير مواقفهم وانطباعتهم عن الشخص الذي فعل هذا خاصة إذا كان من الشخصيات العامة أو المشاهير. و جوليا روبرتس ليست أول من غير عقيدته في هوليود فقد سبقها مجموعة نجوم أخذوا نفس الموقف منهم "توم كروز" الذي أعلن منذ فترة عن تغيير عقيدته من الكنيسة الكاثوليكية إلي كنيسة الساينتولوجي المثيرة للجدل في أمريكا والتي تعد من الديانات المجهولة هناك وقد واجه كروز حملة ضخمة من اللوم والنقد لفعلته هذه لدرجة أن بعض الصحف وصفته بالشيطان ودعت ابنته بأنها ابنة الشيطان.