ردود أفعال كثيرة أعقبت قرار النايل سات بإغلاق مجموعة القنوات الدينية وعلى رأسها قناة الناس .. وتباينت هذه الردود بين مؤيد ومعارض .. لكن كان واضحا أن عدد المعارضين لهذا القرار أكبر من عدد المؤيدين .. سألنا الإعلامى محمود سعد عن رأيه بصفته أحد مقدمى برنامج "مصر النهاردة" الذى يقود الحملة على هذه القنوات .. وأيضا بصفته رئيس قناة أزهري فأكد في تصريح خاص للشباب علي رفضه إغلاق قنوات الناس والحافظ وخليجيه وقال إنه ضد الإغلاق أيا كان السبب وأن الأسباب المعلنة للإغلاق غير مقنعة بالنسبة له، لأن مسألة وجود مخالفات إدارية سبب غير كاف لإغلاق قنوات. وأكد علي قناعته الشخصية بأن أسباب سياسية أو متعلقة بالفتنة الطائفية وراء هذا الإغلاق المفاجئ، وأوضح أنه كان متابعا لهذه القنوات نظرا لعمله كمدير لقناة أزهري الدينية، وأنه يري أنها تقدم أفكارا متعصبة ومتشددة وأنه لا يوافق عليها وأنها لا تحمل أفكارا للوطن وتنميته وتتناول بعض الموضوعات الحساسة مثل الفتنة الطائفية بنوع من التهور وعدم الوعي، ولكنه ضد سياسة المنع والمصادرة علي أي أفكار وأنه مع مواجهة الفكر بالفكر. وأضاف وإذا كانت الدولة تقلق من المد الوهابي والأفكار المتشددة فإن هذه الأفكار تقلقني أيضا ولكن يجب مواجهتها بأفكار وسطية يقبلها الناس ويقتنعون بها لأن محاولات المنع غالبا ما تبوء بالفشل، لأن هناك دائما بدائل فالإنترنت والقنوات الأجنبية لن تعطي لهم فرصة للسيطرة أو المنع ويجب علي المؤسسة الإعلامية الرسمية أيضا النظر إلي القنوات الشيعية، وتحديد حجم مخاطرها الحقيقية علي عقول الشعب المصري، وأكد علي اقتناعه بأهمية مواجهة الفكر بالفكر وأن التليفزيون المصري تقاعس كثيرا في وجود قناة دينية رسمية، وقناة سنة وقناة للقرآن الكريم فالتليفزيون المصري أولي بها من مؤسسة أخري أخيرا قال: في قناة أزهري نحاول أن نقدم ذلك من خلال برامج جيدة ومحترمة تحترم عقول المشاهدين وديننا.