«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل: القنوات الدينية تنفذ تعليمات الأمن وهاجمت الشيعة بتعليمات أمنية والحكومة أغلقتها خوفا من الإخوان وستعود بعد انتهاء الانتخابات
نشر في صوت الأمة يوم 22 - 10 - 2010

· النظام يرغب في إغلاق أي نوافذ قد تتبني وتدعم وجهة نظر الإخوان في الانتخابات القادمة
مازال البحث في الأسباب الحقيقية لقرار اغلاق القنوات الفضائية وأغلبها دينية مستمرا وفي حواره مع «صوت الأمة» قال الداعية الإسلامي حازم صلاح أبوإسماعيل والذي كان يقدم برنامجين علي قناة الناس ان سبب القرار هو رغبة النظام في اغلاق نوافذ قد تتبني وتدعم وجهة نظر الاخوان المسلمين في الانتخابات القادمة مفسرا ذلك بأنه جاء بعد إعلان الاخوان عن خوضهم الانتخابات ورفض أبوإسماعيل أن الاغلاق كان لمبررات أمنية مؤكدا أن جميع هذه القنوات كانت تنفذ أجندة وتعليمات الأجهزة الأمنية المختصة، وأن الاتصال لم ينقطع بين الطرفين مشيرا إلي أن القنوات الدينية هاجمت الشيعة بتعليمات أمنية ثم عادت للتهدئة بعد تحسن الأجواء بين مصر وإيران مشددا علي أن الحكومة لا تريد الآن أي خطاب إسلامي، خاصة برامج الإسلام السياسي قبل الانتخابات. ونفي أبوإسماعيل مسئولية هذه القنوات عن اثارة الفتنة الطائفية فهي لم تكن تقترب من القضايا الطائفية محملا المعالجات الأمنية المسئولية في تزايد حالات الاحتقان الطائفي، وتوقع أبو إسماعيل أن تعود القنوات المغلقة للعمل بعد تقليم أظافرها وبعد الانتهاء من الانتخابات القادمة، واعتبر لقاء الرئيس مبارك بالمثقفين بمثابة الأرضية لإتمام الثورة الحالية علي الإعلام.
كنت أحد المشايخ العاملين في قناة الناس.. كيف أعلنت الانتفاضة ضد نظام مبارك عبر الشاشة؟
- رئيس الجمهورية عندما يتخذ أي قرارات يدرك أن هناك نسبة من المعارضة لها ولكني لم أدع للانتفاضة عبر الشاشة.
ما أسباب إغلاق قناة الناس والقنوات الدينية؟
- قناة الناس وجميع القنوات الدينية تتوجه للمتحدثين في الشئون الإسلامية من حيث الدعوة والفكر وتستضيف بعض المفكرين الإسلاميين لإلقاء محاضرات فيها وعملت فيها حتي توقفت القناة عن العمل وجاء توقيت إغلاق القنوات متواكبا تماما مع انتخابات مجلس الشعب وبعد قرار الإخوان خوضها وهذا يعني طرحا إسلاميا للبرامج الانتخابية خاصة برامج الإسلام السياسي والنظام لايرغب في وجود النبرة الإسلامية في هذه المرحلة وخاصة أنها تدعو المواطنين لاختيار المرشحين الأكثر إرضاء لله وهذا يعد توجيها للمواطن لانتخاب فئة معينة وأعتقد أن هذه أسباب إغلاق القنوات الدينية.
ومن ناحية أخري لانستطيع اغفال أثر الضغوط التي يمكن أن تمارس سواء داخليا أو خارجيا وكان التصور العام أن الحكومة تريد الحد من الحريات وأن المجتمع الغربي وأمريكا يغضبون من هذا أما الآن فاتضح أن الغرب أيضا يحاصر الحريات خاصة الإسلامية بدليل أن فرنسا اغلقت من قبل قناتين إسلاميتين وحاصرتهما وأمريكا تحارب كل من ينضوي تحت لواء الإسلام.
ولكن هذا التوجه الأمني يصب تماما في مصلحة التوجه الإسلامي وليس العكس لأن نسبة من يتابع القنوات الدينية لاتتعدي 30% أما الآن فستزيد إلي 100% بعد مرور الأزمة خاصة بعد التضييق الأمني علي البرامج والقنوات السياسية مثلما حدث مع إبراهيم عيسي ووائل الإبراشي وتم إرسال إنذارات للقنوات ذات الحديث السياسي الجريء.
هل كانت هناك رقابة أمنية علي القنوات قبل إغلاقها؟
- جميع القنوات سواء دينية أو غيرها لديها رقابة ذاتية ولايوجد من يتعدي هذه الخطوط التي تقرها إدارة القنوات التي تخشي التدخلات الأمنية وتدرك مخاطر مخالفة تعليمات الأمن، ولذلك لم تكن الحكومة في حاجة لإغلاق هذه القنوات والتدخل الأمني كان دائما وغير منقطع بين إدارات القنوات وبين الضابط المسئول في أمن الدولة وهذه مسألة يومية مستمرة.
فلماذا اصدر القرار مادمت تؤكد التدخل الأمني المستمر فيها؟
- لأن الحكومة لاتريد النبرة الإسلامية وبشكل عام انتشر النقاب والحجاب والثقل الإسلامي ولايوجد تعليمات أمنية يمكن توجيهها إلي القنوات الدينية.
هل كانت الرقابة الأمنية علي القنوات تتدخل في اختيارات مقدمي البرامج؟
- كانت من ضمن أسباب الاختيارات الأساسية أن يكون للمتحدث قبول لتحقيق مكاسب مالية من خلال نسبة المشاهدة والإعلانات وهذا لايمنع التزامه بالرقابة الذاتية علي القناة وكان الشيخ المقدم لأي برنامج يتابع الأحداث ليتجنب بعضها أو لتناول البعض الآخر وكانت القناة تتبع تعليمات الأمن حتي الكلام في الشيعة فتمت مهاجمة الشيعة في توقيت محدد من قبل الأمن ثم تمت تهدئة الأوضاع مع ملامح التقارب أو التعامل مع إيران وأيضا المواجهات السياسية والضغوط الطائفية من خارج مصر ممن يسمون بأقباط المهجر وتم التعامل مع الأمر بتوجيهات أمنية أيضا، فلاشك أنها توليفة سياسية في المقام الأول ولهذا يمكن أن تعود القنوات المغلقة للعمل بعد تقليم أظافرها وبعد انتهاء الانتخابات القادمة أو بعد تغيير بعض ملامح البرامج.
هل ستعود للعمل بالقناة بعد اعادة فتحها مرة أخري؟
- العودة للعمل فيها تخضع لاعتبارات شخصية ولا أقبل تغيير منهجي وهذه القنوات تتناول جزءا مسموحا به أمنيا من الدين وهو البعيد عن صيانة المجتمع وصلب التغيير والحراك الداخلي في المجتمع والأمر لا يتعدي الحديث في الإيمانيات وبهذا فهي ترضي الحكومة ولكن يجب أن تعلم أن ذكاء هذا الشعب غير عادي وسيلمح التغييرات، أما عن مبدأ غلق القنوات فهو في رأيي عربدة حكومية وبلطجة وكراهية لوجود الحرية فكيف يتم اغلاق 12 قناة في يومين؟!! وأثق أن الحوار الذي سيطر علي الحزب الوطني قبل إصدار القرار دار حول كيفية تزيين القرارحتي وصلوا إلي عدم التزيين وضرورة الاتسام بالوقاحة!!
ماذا عن الإقرارات التي وقعها مقدمو البرامج في بعض القنوات قبل إغلاقها والأخري التي مازالت قائمة بعدم مخالفة التعليمات الأمنية في برامجهم؟
- هذه الاقرارات لم تطرح علي مقدمي برامج قناة الناس ولكن تم إغلاق القناة مباشرة وهذه الاقرارات «عار» علي من يوقعها.
هل تعتقد أن القنوات الدينية علي وجه الخصوص تثير الفتنة الطائفية كما عللت الحكومة قرار الإغلاق؟
- القنوات الدينية لم تتدخل في إثارة الفتنة الطائفية، فعند طرح قضية كاميليا شحاتة لم تعلق أي من القنوات الدينية عليها نجنبا لإحداث الفتنة وأري أن الحكومة التي سمحت بظهور كاميليا شحاتة سواء مسلمة أو غير مسلمة علي الانترنت مثل أسامة بن لادن المتخفي في الجبال- حكومة لاتحترم وتعمل علي زيادة الفتنة الطائفية بهذه الافعال وأعتقد أن قناة الناس وقنوات أخري وصلها ما يمنعها من تناول تلك القضية والتزمت بهذه التعليمات، لذلك فإغلاق القنوات الإسلامية بسبب الفتنة الطائفية هو حجة أمنية لانها تتناول القضايا الطائفية.
كيف تري حل مشكلة تكميم أفواه الإعلام؟
- هذه المشكلة جزء من الكارثة التي تعيشها مصر ولا تستطيع تحميل أعبائها علي الأحزاب أو مجهودات الشباب أو الإعلام فقط ولكن العار علي الاتجاهات والفئات التي قبلت أن تتعاون لإفساح الطريق لضرب البعض الآخر.
فلقاء الرئيس مبارك الذي انعقد مع المثقفين وكان مغلقا ولم يتم التنويه عما دار فيه كان أرضية لاتمام هذه الثورة علي الإعلام.
***********
الشيخ عبدالفتاح عساكر: أحيي الأجهزة الأمنية التي أغلقت قنوات الشعوذة.. وكلام الحويني ويعقوب وحسان يدعم الإرهابيين
· الأمن لا يغضب منه سوي اللص.. فلماذا يغضب أصحاب الفضائيات المغلقة؟ وفتوي قتل المرتد هي التي تسببت في مقتل القاضي الخازندار وأحمد ماهر وزميلهما سمير فايز
ثمن الشيخ عبدالفتاح عساكر خطوة إغلاق القنوات الدينية من جانب النظام وأرسل تحية إلي الأجهزة الامنية لانها برأيه «نزعت فتيل الفتنة الطائفية بإغلاقها تلك المحطات الممولة من الخارج لبث الفتن»، عساكر المصفق للأمن واصل تهكمه قائلا: بعض القنوات التي تسمي خطأ وعبثا بالقنوات الدينية ذات تمويل من الخارج بهدف اثارة الفتنة بين أبناء الشعب المصري الذي هو ثلث الأمة العربية وله مكانة خاصة في العالم الاسلامي والعالم كله، وهذه القنوات هناك وثائق تثبت أن البرامج التي يقدمونها علي أنها من الاسلام ليست من الاسلام وعلي سبيل المثال لا الحصر قناة الناس تقدم برنامجا باسم «الناس والسحر» وتستضيف السحرة الذين يمارسون هذا العمل حتي يقولوا للناس إن السحر من الاسلام ورسول الله صلي الله عليه وسلم قال: إن السحر من الموبقات السبع ولايوجد تأثير للسحر علي أي إنسان مسلما كان أو غير مسلم والدليل أن كل نفس لما عليها حافظ.
وأشار الشيخ عبدالفتاح عساكر إلي أن الأمن من حقه أن يغلق هذه القنوات وان كان الحارس يحرس المحروس من الحرامي وعندما يتحول المحروس إلي حرامي فعندها من حق الأمن أن يتدخل لأنه لاتوجد دولة في العالم لها رقابة أمنية علي ما يقع بداخلها فلماذا يغضب البعض عندما يتدخل الامن المصري لاغلاق هذه القنوات لانه لايغضب من الأمن إلا لص.
ونفي الشيخ عبدالفتاح عساكر فكرة أن بعض المشايخ لايظهرون علي هذه الفضائيات إلا برضا الامن وقال: هناك الثلاثي المؤيد لرضاعة الكبير وقتل المرتد وهم أبواسحق الحويني ومحمد يعقوب ومحمد حسان ولم يكن يعترض علي ظهورهم أحد رغم أن ما يقولونه يساعد علي انتشار الارهاب في العالم الاسلامي وفتوي قتل المرتد هي التي تسببت في مقتل القاضي الخازندار وأحمد ماهر وزميلهما المقاول سمير فايز عبدالمطلب والحمد لله لجنة العقيدة والفلسفة بمجمع البحوث الاسلامية أصدرت فتوي بأن قتل المرتد ليس من الاسلام والقنوات التي تسب الآخر لا تعبر عن الاسلام سواء كانت شيعية أو سنية.
************
ممدوح إسماعيل: النظام أغلق القنوات الدينية لإرضاء الكنيسة بعد أزمة كاميليا شحاتة وترك المحطات القبطية تهاجم الإسلام ..والشيعية تسب الصحابة
· إغلاق قناة الصفا جاء بعد ردها علي محطة شيعية تقدم مهاترات.. وتزامن الإغلاق مع زيارة عمار الحكيم للقاهرة
قال ممدوح إسماعيل محامي الجماعات الاسلامية إن إغلاق القنوات الدينية جاء هدية للكنيسة لضمان دعمها في الانتخابات لافتا إلي أن تلك المحطات كانت تقدم الاسلام المعتدل وأن الاغلاق سيجبر الشباب علي تلقي علوم دينهم من مصادر أخري غير مضمونة.
وقال ممدوح إسماعيل إن الدولة تركت القنوات القبطية والشيعية التي تهاجم المسلمين ليلا ونهاراً في الوقت الذي اتهمت فيه القنوات الاسلامية السنية بالحض علي الفتنة.
واعتبر ممدوح إسماعيل أن هذا القرار سياسي في المقام الاول خاصة أن الأمن يراقب هذه المحطات ولا يسمح بظهور أحد من المشايخ إلا برضاه، وأضاف هذه القنوات عملت في محاور محددة هي الأخلاق والفضائل والعبادات وابتعدت تماما عن الحديث في السياسة أو نقد الدولة أو تعرية الفساد وإن كان هناك بعض المشايخ يتحدثون في هذه الامور فيتم ذلك دون اسهاب وهذه القنوات تم فتحها كتنفيس للحالة الدينية في مصر لأنه تم منع خطباء من الخطابة في المساجد وبعد تحويل جميع المساجد إلي وزارة الاوقاف أصبح الخطاب الدعوي في المساجد هو الخطاب التابع للنظام فقط ولذلك ابتعد عنها الكثير من المتدينين وأصبح شباب الجامعات من جميع التيارات الاسلامية لايوجد أمامه متنفس للدين إلا عبر الانترنت وهو ما مثل خطورة شديدة لأنها دون رقابة حيث بعض المواقع تحرض علي استخدام العنف وبالتالي أصبح فتح القنوات الدينية ضرورة وأمنا قوميا لظهور مشايخ لهم قبولهم واقدامهم وهو ما أحدث توازنا نسبيا.
وقال إسماعيل إن مصر تعاني حاليا من قمع واستبداد ظاهر والمرحلة بدأت بإغلاق قناة أوربيت ثم الاستيلاء علي جريدة الدستور ومنع رسائل «SMS» الاخبارية ثم اغلاق 4 قنوات إسلامية وتبعها 12 قناة وهذا التوجه برأيه يعكس خوف النظام من القنوات الدينية قبيل الانتخابات وخشيته من دعم تلك القنوات للاخوان المسلمين سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، كما أن قرار اغلاقها اعتبر هدية للكنيسة ردا علي ضعف الأمن في قضية احتجاز المواطنة كاميليا شحاتة وهجوم بيشوي علي القرآن الكريم فالنظام يريد الحصول علي دعم الكنيسة في الانتخابات القادمة.
وكشف إسماعيل أن المشايخ تفرض عليهم شروطا أمنية في حالة الظهور في الفضائيات منها عدم نقد سياسة الدولة وإلا فالجزاء والطرد من القناة وهم مكرهون علي الصمت ولذلك يتبعون القاعدة الشرعية التي تؤكد ما لايدرك كله لايترك كله، وأضاف: هؤلاء المشايخ أفاضل ولكنهم يرون ترهلا أخلاقيا في المجتمع وانتشارا للمخدرات ولذلك فهم يحاولون الاصلاح ما استطاعوا.
وتابع إسماعيل: هناك مشايخ كثيرون ممنوعون من الظهور في الفضائيات والخطابة في المساجد لأن لهم رأيا ونقدا سياسيا للدولة ويتعدون الخطوط الحمراء وغلق القنوات الفضائية الاسلامية من أخطر القرارات التي اتخذوها مؤخرا ومن الخطأ غلق نوافذ التعليم الديني الوسطي وهو يعبر عن ضحالة وضآلة سياسية.
وبحسب إسماعيل فإن المصادر البديلة لتقديم المعلومة الدينية لايوجد عليها رقيب والفضائيات تراعي ذلك خاصة أن المشايخ الذين يظهرون متعتدلين ويدلون بآرائهم في قضايا دينية تهم كل أسرة مصرية وتعرف المسلمين بمبادئ دينهم الصحيح وباعتدال لا نجده في مواقع أخري مجهولة قد تشوه صحيح الدين.
وقال إسماعيل: المواجهة ليست بالقمع ولو كانت هناك أخطاء ارتكبتها القنوات الدينية فمن الاولي أن يواجهها ويناقشها ويعريها ولكن أن يلجأ صاحب القرار إلي غلق هذه القنوات فهو قمع واستبداد كما أن القنوات التي أغلقت لم تدخل اطلاقا في قضية الفتنة الطائفية خاصة قضية كاميليا شحاتة ولكن هذه القنوات ردت علي اهانات الانبا بيشوي والذي طعن في القرآن الكريم والمثير أنه لم يرد للقنوات المغلقة أي شرح تفصيلي يفيد أسباب هذا الغلق، وقال إسماعيل إن قناة الصفا جري إغلاقها لانها ترد علي ما تثيره قنوات الشيعة من مهاترات وتزامن ذلك مع زيارة المرجع الشيعي العراقي عمار الحكيم إلي مصر وفي نفس الوقت توجد أكثر من 30 قناة شيعية تسب الصحابة ليل نهار دون أن يتعرض لها أحد وهناك 6 قنوات مسيحية تسب الإسلام وأيضا لم يتعرض لها أحد مما يؤكد أن هناك كيلا بألف مكيال في هذه القضية، ويري ممدوح إسماعيل أن قرار غلق القنوات الاسلامية أصاب المجتمع المصري بغضب لا يعلم مداه غير الله خاصة أن الشباب رأوا في هذه الخطوة غبنا وظلما تجاه قنوات تدعو إلي صحيح الإسلام.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.