«تطوير التعليم بالوزراء» يعلن اعتماد أول 3 معامل لغات دولية    "علوم جنوب الوادي" تنظم ندوة عن مكافحة الفساد    مستقبل صناعة العقار في فيلم تسجيلي بمؤتمر أخبار اليوم    16 يونيو 2025.. أسعار الخضروات والفاكهة بسوق العبور للجملة اليوم    الذهب يتراجع من أعلى مستوياته في شهرين وسط تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل    بدء تسليم دفعة جديدة من وحدات مشروع جنة بالمنصورة الجديدة.. 6 يوليو    وزير الإسكان من مؤتمر أخبار اليوم العقاري: ندعم الصناعات المرتبطة بالقطاع لتقليل الاستيراد    تداول 9 آلاف طن بضائع و573 شاحنة بموانئ البحر الأحمر    السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الاثنين    إغلاق السفارة الأمريكية في إسرائيل بسبب القصف الإيراني    مراسلة القاهرة الإخبارية: صواريخ إيران تصل السفارة الأمريكية فى تل أبيب.. فيديو    لاعب بورتو: الأهلي وإنتر ميامي خصمان قويان.. وسنقاتل حتى النهاية    صباحك أوروبي.. صدام في مدريد.. إنجلترا المحبطة.. وتعليق كومباني    بالمواعيد.. جدول مباريات ريال مدريد في كأس العالم للأندية 2025    مواعيد مباريات اليوم.. تشيلسي مع لوس أنجلوس والترجي أمام فلامينجو بمونديال الأندية    معلق مباراة الأهلي: الحماس سبب تريند «تعبتني يا حسين».. والأحمر كان الأفضل (خاص)    سقوط مروع لمسن داخل بئر بمصعد بعقار في «الهرم»    وزارة التعليم: ليس ضرورياً حصول الطالب على نفس رقم نموذج الأسئلة بالثانوية    رياح وأتربة وحرارة مرتفعة.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس اليوم الاثنين    تحرير 533 مخالفة لعدم ارتداء «الخوذة» وسحب 879 رخصة خلال 24 ساعة    إصابة شخصين إثر انقلاب دراجة نارية بمدينة 6 أكتوبر    خلافات زوجية في الحلقة الثالثة من «فات الميعاد»    شام الذهبي تطمئن الجمهور على نجل تامر حسني: «عريس بنتي المستقبلي وربنا يشفيه»    أحمد السقا يرد برسالة مؤثرة على تهنئة نجله ياسين بعيد الأب    حكم الصرف من أموال الزكاة والصدقات على مرضى الجذام؟.. دار الإفتاء تجيب    صيف 2025 .. علامات تدل على إصابتك بالجفاف في الطقس الحار    إصدار 19.9 مليون قرار علاج مميكن من خلال التأمين الصحي خلال عام    محافظ أسوان: 14 ألف حالة من المترددين على الخدمات الطبية بوحدة صحة العوضلاب    تفاصيل إنقاذ مريض كاد أن يفقد حياته بسبب خراج ضرس في مستشفي شربين بالدقهلية    تنسيق الجامعات.. اكتشف برنامج فن الموسيقى (Music Art) بكلية التربية الموسيقية بالزمالك    مدير جديد لإدارة مراقبة المخزون السلعي بجامعة قناة السويس    إعلام إسرائيلي: إيران أطلقت 370 صاروخا وأكثر من 100 مسيرة منذ بداية الحرب    مستشار الرئيس للصحة: مصر سوق كبيرة للاستثمار في الصحة مع وجود 110 ملايين مواطن وسياحة علاجية    سفير أمريكا بإسرائيل: ارتجاجات ناتجة عن صاروخ إيراني تلحق أضرارا طفيفة بالقنصلية الأمريكية    الميزان لا يزال في شنطة السيارة.. محافظ الدقهلية يستوقف نقل محملة بأنابيب الغاز للتأكد من وزنها    أحمد فؤاد هنو: عرض «كارمن» يُجسّد حيوية المسرح المصري ويُبرز الطاقات الإبداعية للشباب    ب الكتب أمام اللجان.. توافد طلاب الشهادة الثانوية الأزهرية لأداء امتحان "النحو"    السيطرة على حريق داخل شقة سكنية بسوهاج دون إصابات    يسرائيل كاتس: علي خامنئي تحول إلى قاتل جبان.. وسكان طهران سيدفعون الثمن قريبا    الرئيس الإيراني: الوحدة الداخلية مهمة أكثر من أي وقت مضى.. ولن نتخلى عن برنامجنا النووي السلمي    سعر جرام الذهب ببداية تعاملات اليوم الإثنين 16 يونيو 2025    إعلام إسرائيلى: تعرض مبنى السفارة الأمريكية في تل أبيب لأضرار جراء هجوم إيرانى    منتخب السعودية يستهل مشواره في الكأس الذهبية بالفوز على هاييتي بهدف    إيران: مقتل 224 مواطنا على الأقل منذ بدء هجمات إسرائيل يوم الجمعة    نجوى كرم تطلق ألبوم «حالة طوارئ» وسط تفاعل واسع وجمهور مترقب    3 أيام متواصلة.. موعد إجازة رأس السنة الهجرية للموظفين والبنوك والمدارس (تفاصيل)    بعد تعرضها لوعكة صحية.. كريم الحسيني يطلب الدعاء لزوجته    الأمن الإيراني يطارد سيارة تابعة للموساد الإسرائيلي وسط إطلاق نار| فيديو    إمام عاشور: أشكر الخطيب.. ما فعله ليس غريبا على الأهلي    مجموعة الأهلي| شوط أول سلبي بين بالميراس وبورتو في كأس العالم للأندية    هل الزيادة في البيع بالتقسيط ربا؟.. أمين الفتوى يرد (فيديو)    ليلى عز العرب: كل عائلتى وأصحابهم واللى بعرفهم أشادوا بحلقات "نوستالجيا"    لا تسمح لطرف خارجي بالتأثير عليك سلبًا.. توقعات برج الجدي اليوم 16 يونيو    تنسيق الجامعات 2025.. تفاصيل الدراسة في فارم دي صيدلة إكلينيكية حلوان    تفاصيل اللحظات الأخيرة في واقعة شهيد بنزينة العاشر من رمضان    أمين الفتوى: الله يغفر الذنوب شرط الاخلاص في التوبة وعدم الشرك    عميدة إعلام عين شمس: النماذج العربية الداعمة لتطوير التعليم تجارب ملهمة    بوستات تهنئة برأس السنة الهجرية للفيس بوك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل: القنوات الدينية تنفذ تعليمات الأمن وهاجمت الشيعة بتعليمات أمنية والحكومة أغلقتها خوفا من الإخوان وستعود بعد انتهاء الانتخابات
نشر في صوت الأمة يوم 22 - 10 - 2010

· النظام يرغب في إغلاق أي نوافذ قد تتبني وتدعم وجهة نظر الإخوان في الانتخابات القادمة
مازال البحث في الأسباب الحقيقية لقرار اغلاق القنوات الفضائية وأغلبها دينية مستمرا وفي حواره مع «صوت الأمة» قال الداعية الإسلامي حازم صلاح أبوإسماعيل والذي كان يقدم برنامجين علي قناة الناس ان سبب القرار هو رغبة النظام في اغلاق نوافذ قد تتبني وتدعم وجهة نظر الاخوان المسلمين في الانتخابات القادمة مفسرا ذلك بأنه جاء بعد إعلان الاخوان عن خوضهم الانتخابات ورفض أبوإسماعيل أن الاغلاق كان لمبررات أمنية مؤكدا أن جميع هذه القنوات كانت تنفذ أجندة وتعليمات الأجهزة الأمنية المختصة، وأن الاتصال لم ينقطع بين الطرفين مشيرا إلي أن القنوات الدينية هاجمت الشيعة بتعليمات أمنية ثم عادت للتهدئة بعد تحسن الأجواء بين مصر وإيران مشددا علي أن الحكومة لا تريد الآن أي خطاب إسلامي، خاصة برامج الإسلام السياسي قبل الانتخابات. ونفي أبوإسماعيل مسئولية هذه القنوات عن اثارة الفتنة الطائفية فهي لم تكن تقترب من القضايا الطائفية محملا المعالجات الأمنية المسئولية في تزايد حالات الاحتقان الطائفي، وتوقع أبو إسماعيل أن تعود القنوات المغلقة للعمل بعد تقليم أظافرها وبعد الانتهاء من الانتخابات القادمة، واعتبر لقاء الرئيس مبارك بالمثقفين بمثابة الأرضية لإتمام الثورة الحالية علي الإعلام.
كنت أحد المشايخ العاملين في قناة الناس.. كيف أعلنت الانتفاضة ضد نظام مبارك عبر الشاشة؟
- رئيس الجمهورية عندما يتخذ أي قرارات يدرك أن هناك نسبة من المعارضة لها ولكني لم أدع للانتفاضة عبر الشاشة.
ما أسباب إغلاق قناة الناس والقنوات الدينية؟
- قناة الناس وجميع القنوات الدينية تتوجه للمتحدثين في الشئون الإسلامية من حيث الدعوة والفكر وتستضيف بعض المفكرين الإسلاميين لإلقاء محاضرات فيها وعملت فيها حتي توقفت القناة عن العمل وجاء توقيت إغلاق القنوات متواكبا تماما مع انتخابات مجلس الشعب وبعد قرار الإخوان خوضها وهذا يعني طرحا إسلاميا للبرامج الانتخابية خاصة برامج الإسلام السياسي والنظام لايرغب في وجود النبرة الإسلامية في هذه المرحلة وخاصة أنها تدعو المواطنين لاختيار المرشحين الأكثر إرضاء لله وهذا يعد توجيها للمواطن لانتخاب فئة معينة وأعتقد أن هذه أسباب إغلاق القنوات الدينية.
ومن ناحية أخري لانستطيع اغفال أثر الضغوط التي يمكن أن تمارس سواء داخليا أو خارجيا وكان التصور العام أن الحكومة تريد الحد من الحريات وأن المجتمع الغربي وأمريكا يغضبون من هذا أما الآن فاتضح أن الغرب أيضا يحاصر الحريات خاصة الإسلامية بدليل أن فرنسا اغلقت من قبل قناتين إسلاميتين وحاصرتهما وأمريكا تحارب كل من ينضوي تحت لواء الإسلام.
ولكن هذا التوجه الأمني يصب تماما في مصلحة التوجه الإسلامي وليس العكس لأن نسبة من يتابع القنوات الدينية لاتتعدي 30% أما الآن فستزيد إلي 100% بعد مرور الأزمة خاصة بعد التضييق الأمني علي البرامج والقنوات السياسية مثلما حدث مع إبراهيم عيسي ووائل الإبراشي وتم إرسال إنذارات للقنوات ذات الحديث السياسي الجريء.
هل كانت هناك رقابة أمنية علي القنوات قبل إغلاقها؟
- جميع القنوات سواء دينية أو غيرها لديها رقابة ذاتية ولايوجد من يتعدي هذه الخطوط التي تقرها إدارة القنوات التي تخشي التدخلات الأمنية وتدرك مخاطر مخالفة تعليمات الأمن، ولذلك لم تكن الحكومة في حاجة لإغلاق هذه القنوات والتدخل الأمني كان دائما وغير منقطع بين إدارات القنوات وبين الضابط المسئول في أمن الدولة وهذه مسألة يومية مستمرة.
فلماذا اصدر القرار مادمت تؤكد التدخل الأمني المستمر فيها؟
- لأن الحكومة لاتريد النبرة الإسلامية وبشكل عام انتشر النقاب والحجاب والثقل الإسلامي ولايوجد تعليمات أمنية يمكن توجيهها إلي القنوات الدينية.
هل كانت الرقابة الأمنية علي القنوات تتدخل في اختيارات مقدمي البرامج؟
- كانت من ضمن أسباب الاختيارات الأساسية أن يكون للمتحدث قبول لتحقيق مكاسب مالية من خلال نسبة المشاهدة والإعلانات وهذا لايمنع التزامه بالرقابة الذاتية علي القناة وكان الشيخ المقدم لأي برنامج يتابع الأحداث ليتجنب بعضها أو لتناول البعض الآخر وكانت القناة تتبع تعليمات الأمن حتي الكلام في الشيعة فتمت مهاجمة الشيعة في توقيت محدد من قبل الأمن ثم تمت تهدئة الأوضاع مع ملامح التقارب أو التعامل مع إيران وأيضا المواجهات السياسية والضغوط الطائفية من خارج مصر ممن يسمون بأقباط المهجر وتم التعامل مع الأمر بتوجيهات أمنية أيضا، فلاشك أنها توليفة سياسية في المقام الأول ولهذا يمكن أن تعود القنوات المغلقة للعمل بعد تقليم أظافرها وبعد انتهاء الانتخابات القادمة أو بعد تغيير بعض ملامح البرامج.
هل ستعود للعمل بالقناة بعد اعادة فتحها مرة أخري؟
- العودة للعمل فيها تخضع لاعتبارات شخصية ولا أقبل تغيير منهجي وهذه القنوات تتناول جزءا مسموحا به أمنيا من الدين وهو البعيد عن صيانة المجتمع وصلب التغيير والحراك الداخلي في المجتمع والأمر لا يتعدي الحديث في الإيمانيات وبهذا فهي ترضي الحكومة ولكن يجب أن تعلم أن ذكاء هذا الشعب غير عادي وسيلمح التغييرات، أما عن مبدأ غلق القنوات فهو في رأيي عربدة حكومية وبلطجة وكراهية لوجود الحرية فكيف يتم اغلاق 12 قناة في يومين؟!! وأثق أن الحوار الذي سيطر علي الحزب الوطني قبل إصدار القرار دار حول كيفية تزيين القرارحتي وصلوا إلي عدم التزيين وضرورة الاتسام بالوقاحة!!
ماذا عن الإقرارات التي وقعها مقدمو البرامج في بعض القنوات قبل إغلاقها والأخري التي مازالت قائمة بعدم مخالفة التعليمات الأمنية في برامجهم؟
- هذه الاقرارات لم تطرح علي مقدمي برامج قناة الناس ولكن تم إغلاق القناة مباشرة وهذه الاقرارات «عار» علي من يوقعها.
هل تعتقد أن القنوات الدينية علي وجه الخصوص تثير الفتنة الطائفية كما عللت الحكومة قرار الإغلاق؟
- القنوات الدينية لم تتدخل في إثارة الفتنة الطائفية، فعند طرح قضية كاميليا شحاتة لم تعلق أي من القنوات الدينية عليها نجنبا لإحداث الفتنة وأري أن الحكومة التي سمحت بظهور كاميليا شحاتة سواء مسلمة أو غير مسلمة علي الانترنت مثل أسامة بن لادن المتخفي في الجبال- حكومة لاتحترم وتعمل علي زيادة الفتنة الطائفية بهذه الافعال وأعتقد أن قناة الناس وقنوات أخري وصلها ما يمنعها من تناول تلك القضية والتزمت بهذه التعليمات، لذلك فإغلاق القنوات الإسلامية بسبب الفتنة الطائفية هو حجة أمنية لانها تتناول القضايا الطائفية.
كيف تري حل مشكلة تكميم أفواه الإعلام؟
- هذه المشكلة جزء من الكارثة التي تعيشها مصر ولا تستطيع تحميل أعبائها علي الأحزاب أو مجهودات الشباب أو الإعلام فقط ولكن العار علي الاتجاهات والفئات التي قبلت أن تتعاون لإفساح الطريق لضرب البعض الآخر.
فلقاء الرئيس مبارك الذي انعقد مع المثقفين وكان مغلقا ولم يتم التنويه عما دار فيه كان أرضية لاتمام هذه الثورة علي الإعلام.
***********
الشيخ عبدالفتاح عساكر: أحيي الأجهزة الأمنية التي أغلقت قنوات الشعوذة.. وكلام الحويني ويعقوب وحسان يدعم الإرهابيين
· الأمن لا يغضب منه سوي اللص.. فلماذا يغضب أصحاب الفضائيات المغلقة؟ وفتوي قتل المرتد هي التي تسببت في مقتل القاضي الخازندار وأحمد ماهر وزميلهما سمير فايز
ثمن الشيخ عبدالفتاح عساكر خطوة إغلاق القنوات الدينية من جانب النظام وأرسل تحية إلي الأجهزة الامنية لانها برأيه «نزعت فتيل الفتنة الطائفية بإغلاقها تلك المحطات الممولة من الخارج لبث الفتن»، عساكر المصفق للأمن واصل تهكمه قائلا: بعض القنوات التي تسمي خطأ وعبثا بالقنوات الدينية ذات تمويل من الخارج بهدف اثارة الفتنة بين أبناء الشعب المصري الذي هو ثلث الأمة العربية وله مكانة خاصة في العالم الاسلامي والعالم كله، وهذه القنوات هناك وثائق تثبت أن البرامج التي يقدمونها علي أنها من الاسلام ليست من الاسلام وعلي سبيل المثال لا الحصر قناة الناس تقدم برنامجا باسم «الناس والسحر» وتستضيف السحرة الذين يمارسون هذا العمل حتي يقولوا للناس إن السحر من الاسلام ورسول الله صلي الله عليه وسلم قال: إن السحر من الموبقات السبع ولايوجد تأثير للسحر علي أي إنسان مسلما كان أو غير مسلم والدليل أن كل نفس لما عليها حافظ.
وأشار الشيخ عبدالفتاح عساكر إلي أن الأمن من حقه أن يغلق هذه القنوات وان كان الحارس يحرس المحروس من الحرامي وعندما يتحول المحروس إلي حرامي فعندها من حق الأمن أن يتدخل لأنه لاتوجد دولة في العالم لها رقابة أمنية علي ما يقع بداخلها فلماذا يغضب البعض عندما يتدخل الامن المصري لاغلاق هذه القنوات لانه لايغضب من الأمن إلا لص.
ونفي الشيخ عبدالفتاح عساكر فكرة أن بعض المشايخ لايظهرون علي هذه الفضائيات إلا برضا الامن وقال: هناك الثلاثي المؤيد لرضاعة الكبير وقتل المرتد وهم أبواسحق الحويني ومحمد يعقوب ومحمد حسان ولم يكن يعترض علي ظهورهم أحد رغم أن ما يقولونه يساعد علي انتشار الارهاب في العالم الاسلامي وفتوي قتل المرتد هي التي تسببت في مقتل القاضي الخازندار وأحمد ماهر وزميلهما المقاول سمير فايز عبدالمطلب والحمد لله لجنة العقيدة والفلسفة بمجمع البحوث الاسلامية أصدرت فتوي بأن قتل المرتد ليس من الاسلام والقنوات التي تسب الآخر لا تعبر عن الاسلام سواء كانت شيعية أو سنية.
************
ممدوح إسماعيل: النظام أغلق القنوات الدينية لإرضاء الكنيسة بعد أزمة كاميليا شحاتة وترك المحطات القبطية تهاجم الإسلام ..والشيعية تسب الصحابة
· إغلاق قناة الصفا جاء بعد ردها علي محطة شيعية تقدم مهاترات.. وتزامن الإغلاق مع زيارة عمار الحكيم للقاهرة
قال ممدوح إسماعيل محامي الجماعات الاسلامية إن إغلاق القنوات الدينية جاء هدية للكنيسة لضمان دعمها في الانتخابات لافتا إلي أن تلك المحطات كانت تقدم الاسلام المعتدل وأن الاغلاق سيجبر الشباب علي تلقي علوم دينهم من مصادر أخري غير مضمونة.
وقال ممدوح إسماعيل إن الدولة تركت القنوات القبطية والشيعية التي تهاجم المسلمين ليلا ونهاراً في الوقت الذي اتهمت فيه القنوات الاسلامية السنية بالحض علي الفتنة.
واعتبر ممدوح إسماعيل أن هذا القرار سياسي في المقام الاول خاصة أن الأمن يراقب هذه المحطات ولا يسمح بظهور أحد من المشايخ إلا برضاه، وأضاف هذه القنوات عملت في محاور محددة هي الأخلاق والفضائل والعبادات وابتعدت تماما عن الحديث في السياسة أو نقد الدولة أو تعرية الفساد وإن كان هناك بعض المشايخ يتحدثون في هذه الامور فيتم ذلك دون اسهاب وهذه القنوات تم فتحها كتنفيس للحالة الدينية في مصر لأنه تم منع خطباء من الخطابة في المساجد وبعد تحويل جميع المساجد إلي وزارة الاوقاف أصبح الخطاب الدعوي في المساجد هو الخطاب التابع للنظام فقط ولذلك ابتعد عنها الكثير من المتدينين وأصبح شباب الجامعات من جميع التيارات الاسلامية لايوجد أمامه متنفس للدين إلا عبر الانترنت وهو ما مثل خطورة شديدة لأنها دون رقابة حيث بعض المواقع تحرض علي استخدام العنف وبالتالي أصبح فتح القنوات الدينية ضرورة وأمنا قوميا لظهور مشايخ لهم قبولهم واقدامهم وهو ما أحدث توازنا نسبيا.
وقال إسماعيل إن مصر تعاني حاليا من قمع واستبداد ظاهر والمرحلة بدأت بإغلاق قناة أوربيت ثم الاستيلاء علي جريدة الدستور ومنع رسائل «SMS» الاخبارية ثم اغلاق 4 قنوات إسلامية وتبعها 12 قناة وهذا التوجه برأيه يعكس خوف النظام من القنوات الدينية قبيل الانتخابات وخشيته من دعم تلك القنوات للاخوان المسلمين سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، كما أن قرار اغلاقها اعتبر هدية للكنيسة ردا علي ضعف الأمن في قضية احتجاز المواطنة كاميليا شحاتة وهجوم بيشوي علي القرآن الكريم فالنظام يريد الحصول علي دعم الكنيسة في الانتخابات القادمة.
وكشف إسماعيل أن المشايخ تفرض عليهم شروطا أمنية في حالة الظهور في الفضائيات منها عدم نقد سياسة الدولة وإلا فالجزاء والطرد من القناة وهم مكرهون علي الصمت ولذلك يتبعون القاعدة الشرعية التي تؤكد ما لايدرك كله لايترك كله، وأضاف: هؤلاء المشايخ أفاضل ولكنهم يرون ترهلا أخلاقيا في المجتمع وانتشارا للمخدرات ولذلك فهم يحاولون الاصلاح ما استطاعوا.
وتابع إسماعيل: هناك مشايخ كثيرون ممنوعون من الظهور في الفضائيات والخطابة في المساجد لأن لهم رأيا ونقدا سياسيا للدولة ويتعدون الخطوط الحمراء وغلق القنوات الفضائية الاسلامية من أخطر القرارات التي اتخذوها مؤخرا ومن الخطأ غلق نوافذ التعليم الديني الوسطي وهو يعبر عن ضحالة وضآلة سياسية.
وبحسب إسماعيل فإن المصادر البديلة لتقديم المعلومة الدينية لايوجد عليها رقيب والفضائيات تراعي ذلك خاصة أن المشايخ الذين يظهرون متعتدلين ويدلون بآرائهم في قضايا دينية تهم كل أسرة مصرية وتعرف المسلمين بمبادئ دينهم الصحيح وباعتدال لا نجده في مواقع أخري مجهولة قد تشوه صحيح الدين.
وقال إسماعيل: المواجهة ليست بالقمع ولو كانت هناك أخطاء ارتكبتها القنوات الدينية فمن الاولي أن يواجهها ويناقشها ويعريها ولكن أن يلجأ صاحب القرار إلي غلق هذه القنوات فهو قمع واستبداد كما أن القنوات التي أغلقت لم تدخل اطلاقا في قضية الفتنة الطائفية خاصة قضية كاميليا شحاتة ولكن هذه القنوات ردت علي اهانات الانبا بيشوي والذي طعن في القرآن الكريم والمثير أنه لم يرد للقنوات المغلقة أي شرح تفصيلي يفيد أسباب هذا الغلق، وقال إسماعيل إن قناة الصفا جري إغلاقها لانها ترد علي ما تثيره قنوات الشيعة من مهاترات وتزامن ذلك مع زيارة المرجع الشيعي العراقي عمار الحكيم إلي مصر وفي نفس الوقت توجد أكثر من 30 قناة شيعية تسب الصحابة ليل نهار دون أن يتعرض لها أحد وهناك 6 قنوات مسيحية تسب الإسلام وأيضا لم يتعرض لها أحد مما يؤكد أن هناك كيلا بألف مكيال في هذه القضية، ويري ممدوح إسماعيل أن قرار غلق القنوات الاسلامية أصاب المجتمع المصري بغضب لا يعلم مداه غير الله خاصة أن الشباب رأوا في هذه الخطوة غبنا وظلما تجاه قنوات تدعو إلي صحيح الإسلام.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.