أكد سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة بالنادى الأهلى، أن الجهاز الفنى للفريق بقيادة محمد يوسف، مستمر فى عمله، وذلك عقب التعادل الإيجابى 1/1 أمام إنبى فى الجولة الخامسة عشرة من بطولة الدورى. قال عبد الحفيظ: إنه لو طُلب من الجهاز الفنى للفريق أن يرحل، سنرحل، ولكن الفترة الحالية الجهاز الفنى مستمر فى عمله، والقادم سيكون أفضل على الأهلى. واعترض عبد الحفيظ على عدم احتساب حكم المباراة طارق مجدى ضربة جزاء للأهلى، فى الدقائق الأخيرة من عمر المباراة. وقد قرر محمد يوسف، المدير الفنى للأهلي منح لاعبيه راحة سلبية لمدة 24 ساعة، عقب انتهاء مباراة فريقه أمام إنبى ، ومن المقرر أن يعود الفريق إلى تدريباته الجماعية صباح الجمعة، على ملعب مختار التتش، استعدادًا لقاء المقاصة الأحد المقبل بالدورى وقد أبدى مايكل كروجر، المدير الفنى لإنبى رضاه على التعادل، الذى حققه فريقه أمام الأهلى فى المباراة، التى أقيمت على ملعب الدفاع الجوى فى إطار الجولة ال"15" لمسابقة الدورى المصرى الممتاز، مؤكداً أن حصد نقطة من نقاط المباراة الثلاث أمام الأهلى يعد مكسبا كبيرا، على حد وصفه. أكد "كروجر" فى تصريحات لبرنامج "استاد النيل" على فضائية نايل سبورت، أنه يعمل حاليا مع فريقه على تحسين الأداء وتحسين موقعه فى جدول الدورى حتى يحافظ على تواجده فى المسابقة الموسم المقبل، موضحاً أن الفريق البترولى يمر بموقف حرج حالياً، ولكنه لديه يقين من عبور هذا الموقف الجديد على إنبى، مشيراً إلى أنه على اللاعبين التركيز فى المباريات المقبلة، خاصة مباراة الجونة التى تقام فى الأسبوع ال"16"من البطولة. وتجمد الأهلي في المركز الرابع بجدول المجموعة الأولى من الدوري، بعدما ارتفع رصيده ل20 نقطة فقط. أما إنبي، فيقبع في المركز التاسع من أصل 11 فريقا، بعدما ارتفع رصيده ل13 نقطة. وشهدت الدقيقة الخامسة من عمر المباراة تسجيل ديفونيه لهدف ألغاه الحكم بداعي التسلل. وفي الدقيقة 8، أهدر محمود حسن "تريزيجيه" هدفا محققا للأهلي، بعدما تسلم كرة رائعة من موسى يدان لينفرد بمرمى عبد المنصف. وشهدت الدقيقة 23 الهدف الأول لإنبي بعد خطأ غريب من أحمد شديد قناوي ووصلت الكرة لصلاح عاشور الذي مررها لديفونيه والذي سددها بقوة معلنا هدف التقدم. وتعادل الأهلي في الدقيقة 26 عن طريق ركلة جزاء أحرزها عبد الله السعيد بعدما تسبب فيها عمرو جمال إثر سقوطه في منطقة جزاء إنبي. وكاد أن يحرز عمرو جمال الهدف الثاني للأهلي في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول بعد استقباله عرضية عبدالله السعيد برأسه لكنها علت العارضة. وفي الشوط الثاني كاد أن يحرز إنبي الهدف الثاني بعد ارتقاء رائع من اللاعب مانو على كرة عرضية من ركلة ركنية لكنها مرت بجوار القائم الأيمن في الدقيقة 56.