فشل الأهلى فى العودة لسكة الانتصارات بعدما تعادل مع إنبي بهدف لكلاً منهما فى المباراة التى جمعت بينهما على ملعب الدفاع الجوى ضمن منافسات الأسبوع ال15 من الدورى . افتتح إنبي التسجيل عن طريق الإيفوارى ديفونيه فى الدقيقة 23 ، وبعدما بأربع دقائق حصل الأهلى على ركلة جزاء سددها عبدالله السعيد محرزاً هدف التعادل . وبهذا التعادل ارتفع رصيد الأهلى للنقطة 20 باقياً فى المركز الرابع كما هو فى حين ارتفع رصيد إنبي للنقطة 13 فى المركز التاسع . شوط الأهداف بدأ اللقاء بأداء بطئ من الفريقين وان كان إنبي أكثر استحواذاً على الكرة مشكلاً خطورة على الدفاع الأهلاوى الذى لا يزال يعانى لتتمثل أول خطورة حقيقة على المرمى بهدف ملغى للإيفوارى ديفونيه بداعى التسلل . واستمر الضغط البترولى على الدفاع الأهلاوى ، وجاءت أول خطورة حقيقة للفارس الأحمر بهجمة مرتدة من موسى يدان وتريزيجيه ليسددها الأخير قوية تخرج بجوار مرمى عبدالمنصف بقليل . واستمرت الدقائق فى المرور حتى جاءت الدقيقة 23 ليراوغ الخطير صلاح أمين دفاع الأهلى ويمرر كرة سحرية لديفونية أمام مرمى اكرامى ليجد المرمى أمامه محرزاً الهدف الأول على يمين اكرامى . وبدأ الأهلى فى قلب المباراة ومباغته إنبي بالهجمات أملاً فى تعديل النتيجة قبل نهاية الشوط الأول ، لينجح عمرو جمال فى الحصول على ركلة جزاء بعد استلام تمريرة أحمد فتحى ليعرقله رامى صبرى محتسباً ركلة جزاء يحرزها عبدالله السعيد فى الدقيقة 28 . ولم يتغير الأداء طوال باقى دقائق الشوط الأول ووضح على الأهلى رغبته فى احراز الهدف الثانى وسدد أكثر من كرة خطيرة على مرمى عبد المنصف الذى نجح فى اخراجهم بعيداً عن مرماه . شوط التبديلات ومع بداية الشوط الثانى أجرى الألمانى كروجر المدير الفنى أولى تبديلاته اضطرارياً بخروج ديفونيه للاصابة ودفع بيحيى حامد ، ولم يتغير الأداء مطلقاً طوال أحداث الشوط الثانى . وجاء الشوط الثانى أسوء كثيراً عن الأول ولم تظهر أى معالم خطورة من الفريقين حيث أجرى كل فريق كل التبديلات ولم يحدث أى جديد ، حيث سحب محمد يوسف بكلاً من أحمد شكرى والسيد حمدى وكريم بامبو بدلاً من موسى يدان وجدو وشهاب فى حين أجرى إنبي التبديلين الأخرين بخروج محمد مجدى ومحمد شعبان ونزول نادر العشرى وأحمد الصعيدى ولم يتغير أى أداء للفريقين . وجاء أخطر فرصة محققة للأهلى فى الشوط الثانى عن طريق ترزيجيه الذى سدد رأسية خطيرة جداً من داخل منطقة الجزاء أخرجها عبدالمنصف لركنية ببراعة . فى حين غاب عن إنبي أى خطورة فى الشوط الثانى لينتهى اللقاء بالتعادل الإيجابى بهدف لكل فريق .