أزمة الدستور تتفاقم، فقد كان من المفترض أن يعقد اجتماع في نقابة الصحفيين الساعة السابعة وبحضور رضا إدوارد رئيس مجلس الإدارة الجديد ويجتمع مع صحفيي الدستور. ولكن حضر الصحفيون وغاب إدوارد.. وعند السابعة والربع عرفوا أنه لن يأتي، وأعتبر الصحفيون هذا الغياب إهانة لهم، ولذلك قرروا الدخول في اعتصام مفتوح داخل نقابة الصحفيين، وهم يرددون هتافات تهاجم رضا إدوارد، والسيد البدوي والذي يعتبروه السبب الرئيسي فيما يحدث لهم، لأنه ابتلاهم برضا إدوارد على حد قولهم، كما أكد الصحفيون هناك أنهم لم ينقسموا، ولكن هناك بعض الصحفيين والمراسلين نزل اسمهم في الجريدة وهم لم يرسلوا كلمة للنشر، ويؤكدون أنهم لم يتخلوا عن القضية، ولكن الدستور الآن أصبح مسخا مشوها على حد قولهم. أما عن الهتافات التي أطلقوها فكانت... يا رضا بطل هلوسة.. احنا الدستور مش المدرسة، روحوا وقولوا للي انتخبوه.. سيد بدوي يبيع أبوه، هي صحافة ولا غابة.. فين كرامة النقابة، ما بينفعش معانا تهديد.. الصحفيين مش عبيد، معتصمين والحق معانا.. ضد إدارة بتتحدانا، عاش كفاح الصحفيين ضد رجال أعمال فاسدين، قولوا للسيد بدوي بيه.. خد على الصفقة كام جنيه، مهما تلف ومهما تدور.. راجع عيسي مع منصور، هاتحس ازاي بأوجاعي .. وأنت يا بيه وفدي وإقطاعي. ويقول رضوان آدم: ما حدث يمثل إهانة لنا جميعا، ولن نقبل بأي أحد يهيننا، ولذلك قررنا البقاء في النقابة في اعتصام مفتوح حتى تنفذ مطالبنا، واليوم قمنا بعمل محاضر في قسم الشرطة لإثبات حالة بأننا جميعا لم نمتنع عن العمل كما قال رضا إدوارد، ولكننا موجودون في مقر الدستور ونباشر عملنا، وسنصدر تباعا بيانات للرد على ما حدث. وحاولت بوابة الشباب الاتصال بالأستاذ رضا إدوارد ولكنه لم يرد.