بلا نتيجة .. انتهى الاجتماع الطارئ لصحفيي الدستور المعتصمين مع مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين.. والذي عقد لمناقشة آخر مستجدات الأزمة وتهديدات رضا إدوارد. مكرم محمد أحمد رفض أسلوب التهديد الذي قام به رضا إدوارد للصحفيين، وأكد أن كل قراراته باطلة، حيث أكدت له عائشة عبد الهادي وزيرة القوي العاملة بطلان الإنذارات المرسلة لصحفي الدستور الممتنعين عن العمل، كما أكد نقيب الصحفيين أن الأزمة لم ولن تنتهي مع رضا إدوارد طالما أنه يرفض طلبات الصحفيين، وقال لهم بالنص( اللي بعت لكم إنذارات بالفصل يبلها ويشرب ميتها)، كما أكد أنه لن يتركهم ولن يضار أحد وأنه سوف ينام معهم في النقابة لو تم فصل أحد منهم. وكانت مفاجأة النقابة هي مستند رسمي من السجل التجاري للدستور فى مصلحة الشركات أكد أن رضا إدوارد ليس رئيس مجلس إدارة الدستور، ولكن عصام إسماعيل فهمي هو رئيس مجلس الإدارة، وبناءً عليه فإن قرار إقالة إبراهيم عيسي باطل، وكل قرار لرضا إدوارد باطل، كما قرر عدد من صحفيي الدستور مقاضاة رضا إدوارد لانتحاله صفة رئيس مجلس إدارة الدستور وممارسة مهام عمله ويقول عمرو بدر نيابة عن صحفيي الدستور: كل قرارات وتهديدات رضا إدوارد كأنها لم تكن ، فنحن لن نتراجع ، وسنستمر في اعتصامنا حتى تنفذ كل طلباتنا الشرعية، كما أن إغراءاته مرفوضة تماما، ولن نعود لعملنا في الوقت الذي يحدده رضا إدوارد، كما أن النقابة أكدت أن إنذارات الفصل باطلة، ولن نرضخ لأي ضغوط من أي نوع. كما يقول محمد الجارحي: نقوم حاليا بإعداد كشوف مرتبات الصحفيين قبل وبعد الزيادة التي نطالب بها والتي أقرها السيد البدوي قبل أن يبيع الدستور لرضا إدوارد، وذلك لعرضها على نقابة الصحفيين، لأن هذه الزيادات هي التي نطالب بها ويرفضها رضا إدوارد، ولكننا لن نتنازل عنها. ويشاع حاليا بين الصحفيين المعتصمين أنه تم الاتفاق بين رضا إدوارد وصلاح عيسي على تولي رئاسة تحرير الدستور، وقمنا بالاتصال بصلاح عيسي فأكد أن هذا الكلام عار تماما من الصحة، وأنه لم يتم أي اتفاقات، كما أنه لو عرض عليه ذلك فلن يوافق.