صعدت مؤشرات البورصة المصرية بشكل جماعي في مستهل تعاملات الاربعاء متجاهلة دعوات الحشد من جانب جماعة الإخوان الارهابية ، للتظاهر اليوم والذي يتزامن مع الاستفتاء على الدستور في عام 2011 والذي دعا إليه حينها التيار الإسلامي للحشد والتصويت بنعم. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، صعد مؤشر "إيجي إكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة – 0.58 % مسجلا 8244.29 نقطة. وزاد مؤشر "إيجي إكس 20" محدد الأوزان النسبية 0.8 % مسجلا 9949.69 نقطة. وارتفع مؤشر "إيجي إكس 70" - الذي يسيطر على الاسهم المتوسطة والصغيرة – بنحو 0.38 % مسجلا 656.76 نقطة. وكسب مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا بنحو 0.46 % ليصل إلى مستوى 1129.49 نقطة. وقال صلاح حيدر المحلل المالي في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان مؤشرات البورصة صعدت في بداية جلسة اليوم ليصل المؤشر الرئيسى الى 8260 نقطة بارتفاع 0.85% و هى اعلى نقطة يصلها المؤشر منذ شهر سبتمبر 2008 . وأضاف حيدر ان التداولات اقتربت من 250 مليون مع مرور ما يقرب من الساعة على بدء الجلسة وهو ما يعتبر مستوي جيد للسيولة في السوق في ظل قوى شرائية من المستثمرين المصريين و العرب الافراد في عدد من الاسهم القيادية و كذلك الأسهم الصغيرة و المتوسطة و هو ما يوضح ارتفاع في ثقة المستثمرين مع استمرار ارتفاع المؤشرات لعدد من الجلسات المتتالية. وبنهاية جلسة الثلاثاء واصلت اموال الاجانب التدفق الى سوق المال المصرية نتيجة اعلان البنك المركزي سلفا تخفيف قيود تحويل اموالهم الى الخارج، وانقذت استثمارات الاجانب البورصة من الدخول في مرحلة من الاداء العرضي لحين فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية والكشف عن اسماء المرشحين. ووفقا لمخطط تنظيم الاخوان الارهابي من المقرر أن تستمر التظاهرات 11 يومًا في محاولة منهم لإسقاط الدولة يدرس التحالف الدفع بعدد من المسيرات تنطلق من الجامعات ومحاولة دخول الميادين المهمة والتي تنطلق من جامعة الأزهر ومحاولة دخول رابعة العدوية وجامعة القاهرة ودخول ميدان النهضة مع استمرار المسيرات بالتحرك من جامعة عين شمس وجامعة حلوان ودخول ميدان التحرير.