واصلت مؤشرات البورصة المصرية ارتفاعتها الكبيرة في منتصف تعاملات الاربعاء لتسجل ارقام لم تراها السوق منذ اندلاع الازمة المالية العالمية في 2008 ، بدعم من مشتريات للاجانب والعرب في بعض الأسهم القيادية. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، صعد مؤشر "إيجي إكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - 0.98 % مسجلا 7796.24 نقطة. وزاد مؤشر "إي جي إكس 20" محدد الأوزان النسبية 0.53 % مسجلا 9180.53 نقطة. وارتفع مؤشر "إيجي إكس 70" - الذي يسيطر على الاسهم المتوسطة والصغيرة - الى الصعود بنسبة 0.29 % مسجلا 656.67 نقطة. وكسب مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا 0.37 % ليصل الى مستوى 1118.97 نقطة. وقال صلاح حيدر المحلل المالي في تصريحات خاصةلموقع أخبار مصر ان مؤشرات البورصة استكملت اليوم صعودها الكبير لليوم الثاني علي التوالي مع مرور ما يقرب من الساعتين علي بداية الجلسة مع سيولة قوية متداولة دارت حول 350 مليون جنية و بدعم من مشتريات الاجانب والعرب في بعض الاسهم القيادية الامر الذي دعم من ارتفاع المؤشر الرئيسي ليقترب من 7800 نقطة. واضاف حيدر ان صعود مؤشرات البورصة المصرية اشارة واضحة على قوة السوق وقدرته على مزيد من الصعود فى الجلسات القادمة خاصة مع دخول قوة شرائية تظهر دائما في السيولة المرتفعة المتداولة، و بشكل عام ارتفاع ثقة المستثمرين تظهر دائما مع ارتفاع معدلات السيولة المتداولة وهو ما يؤشر على امكانية استمرار الصعود في المؤشرات ولدى اغلاق تعاملات الثلاثاء حطمت البورصة المصرية قمة جديدة لم تراها منذ اندلاع الازمة المالية العالمية في 2008 وسط تداولات فاقت المليار جنيه.