أطلقت الجامعة الأمريكية بالقاهرة، أكاديمية السباحة للأطفال والكبار كأول خطوة في طريق إطلاق عدد من الأكاديميات الرياضية مستقبلا.. تقول لوسي برتيني، مدير إدارة الرياضات المائية بالجامعة ورئيس أكاديمية السباحة: لدينا العديد من السباحين المهرة الذين يستطيعون إعطاء تدريبات في السباحة ولدينا أيضاً العديد من عمال الإنقاذ المعتمدين، وذلك بالإضافة إلى امتلاك الجامعة لمرافق رياضية أخرى تفوق غيرها من المرافق الموجودة بمؤسسات تعليمية أخرى." و تضيف برتيني أن إطلاق هذه الأكاديمية لا يزيد من دعم الرياضين بالجامعة للمجتمع فحسب، بل يكسبهم أيضاً خبرة في تعليم الآخرين." و تعتبر أكاديمية السباحة بالجامعة مفتوحة رسمياً الآن ومعدة لاستقبال المتقدمين من سن الرابعة فيما فوق والراغبين في تلقي دروس في السباحة سواء دروس خاصة أو ضمن مجموعة. وتستهدف الأكاديمية الجديدة في الأساس مجتمع الجامعة بمن فيهم الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين والخريجين وأبنائهم إلى جانب المتقدمين من خارج الجامعة.. وتوضح برتيني أنه يوجد بالفعل عدد كبير من طلبات الالتحاق مقدمة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين لتعلم السباحة سواء في صورة دروس خاصة أو دروس ضمن مجموعات ويتوقف الأمر مبدئياً على مدى كثافة الطلب وكمية طلبات الالتحاق، وسنبدأ أولاً بالدروس الخصوصية في السباحة. وإذا زاد الطلب على دروس السباحة ضمن مجموعات، فلن نتردد أبداً في تقديمها. وتتوافر دروس في فنيات السباحة العادية وتتوافر عيادة لمعالجة أي إصابات قد تحدث، ومن المتوقع افتتاح فصول لتعليم السباحة التوقيعية وكرة الماء والأيروبكس المائي في المستقبل. وتوضح برتيني، "نأمل أن نبدأ في تكوين فريق الرواد في السباحة، وأن نبدأ في تهيئة أجواء من المنافسة وإجراء مسابقات بينهم وذلك لتطبيق أحد الممارسات اللازمة لنجاح أي فريق. ويحظى ذلك النوع من الفرق بشعبية كبيرة في الولاياتالمتحدة، وذلك لأنه في الأساس فريق يضم الرواد في مجال السباحة الذين إما كانوا من السباحين السابقين أو هم ممن يرغب في الأساس المحافظة على لياقته البدنية." وتتبع الأكاديمية النظام الموضوع من جانب هيئة الصليب الأحمر الأمريكي وتوفر بيئة آمنة للسباحة. وربما يبدأ الأمر بتكوين فريق للسباحة مكون من أطفال من نفس المرحلة العمرية ثم يتطور ليكون فريقاً للسباحة يستطيع الدخول في منافسات مع فرق أخرى. وتذكر برتيني متحمسة، "أعتقد أن ذلك سيكون بمثابة فرصة كبيرة للأطفال لمعرفة معنى التنافس والدخول في مسابقات وسيعزز لديهم روح التنافس الشريف."