أكد الكاتب والسيناريست ، وحيد حامد، أنه يخشى من المبالغة في حب المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، خاصة مع ظهور طبقة المنافقين التي كانت تنشط أيام الرئيس الأسبق حسني مبارك، وانتقد زعيم التيار الشعبي، حمدين صباحي، الذي يقدم نفسه في الانتخابات الرئاسية القادمة تحت مسمى "مرشح الثورة"، وقال إنه "مضلل". وأوضح أن الشعب المصري كان ينتظر ظهور بطل مخلص بعد أن ضاق بفترات حكم سابقة لم تحقق أي ثمار أو تقدم لهذا الوطن. وأضاف حامد، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري في برنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة "الحدث" مساء أمس الخميس، أن البطل الذى كان ينتظره الشعب ظهر في 30 يونيو عندما تقدم السيسي لحماية ثورة شعبية حقيقية ضد حكم الإخوان وقاد الحرب على الإرهاب ومنع حربا أهلية محتملة. وأوضح حامد أن الشعب المصري يلتف حول المشير السيسي ويحبه، كذلك يتقدم حاملو الدفوف المشهد السياسي، لافتاً إلى أن وسائل الإعلام كشفت هؤلاء على حقيقتهم لأنهم نفس الأشخاص تقريبا الذين كانوا ينافقون مبارك والمجلس العسكري والإخوان. وأشار إلى أن القبضة العسكرية ليست سيئة كما يدعي البعض، طالما التزمت بمبادئ الديمقراطية، مشيراً إلى أنه يرفض تشويه ثورة يناير، لأنها ثورة شعبية أصيلة. وأضاف حامد أن جماعة الإخوان خطفوا ثورة يناير، وأن السلفيين لم يكن لهم أي وجود سياسي، بل كانوا يحرمون الخروج على الحاكم حتى لو كان طاغية أو فاسداً. وقال إنه لا يمكن اختزال الثورة والملايين التي خرجت في شخص، مشيراً إلى أنه عندما يقول صباحي، زعيم التيار الشعبي، إنه مرشح للثورة فهو "مضلل"، منوهاً أن صباحي ليس قادرا على قيادة الدولة. وأعلن صباحي عزمه على الترشح للانتخابات الرئاسية، ووجه انتقادات لفكرة ترشح السيسي للرئاسة. وأضاف حامد أن ترشح صباحي أمر جيد ولكن ليس من حقه أن يزعم أنه مرشح الثورة لأن الشعب لم يفوضه، مشيراً إلى أن صباحي وضع يده في يد الإخوان وحزبه حصل على مقاعد برلمانية على قوائمهم، ولذلك لو أعلن أنه مرشح توافقي لكان الأمر مقبولا، لأن الثورة ليست ملكا لأحد.