يحكى اليوم الدكتور ثروت الخرباوى عن مسؤولية الجماعة فى اعطاء الامر لمحمود عبد اللطيف والذى وجه رصاصات المسدس الى الرئيس جمال عبد الناصر عام 1954اثناء القاءه خطاب سياسى فى المنشية بالاسكندرية محاولا قتله وسارع البوليس الحربى بالسيطرة على القاتل وهو ما أدى بعد ذلك لارتفاع شعبية الرئيس جمال عبد الناصر وكره جماعة الاخوان واعتبر الناس ان الحادث هو نوع من الغدر الغير مبررمن الجماعة فى وقت تتجه فيه البلاد للتخلص من المحتل الانجليزى. واضاف الدكتور ثروت الخرباوى ان جماعة الاخوان انكرت الحادث واتهمت الرئيس عبد الناصر بتلفيقه وهو ماثبت كذبه حيث اعترف عدد من قادة الاخوان فى مذكراتهم الخاصة بوقوع الحادث ولكنهم برروه بعدم علم كل من حسن الهضيبى مرشد الاخوان وقتها او حسن طلعت رئيس التنظيم الخاص "وهو الجناح العسكرى للجماعة "بالحادث وهو تبرير كاذب لان لايمكن اتمام هذا العمل والاقبال عليه دون علمهم والتخطيط الجيد له . واكد ان الحادث والذى واجهه الرئيس جمال عبد الناصر بشجاعة زاد من شعبيته الى عنان السماء واتهم فيه بالفعل سيد قطب ومهدى عاكف والهضيبى اضافة الى منفذ ومخطط محاولة الاغتيال واكد ان تاريخ سيد قطب مع الثورة سيتحدث عنه بالتفصيل لتاثيره الكبير على جماعة الاخوان الفكر الذى انتهجته.